وأكد وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي أن هذا العدد الكبير من المتنافسين والذي يتزايد من سنة إلى أخرى يؤكد النجاح الدولي لهذه الجائزة التي تفضل بها جلالة الملك المفدى، والتي تهدف إلى تكريم المشروعات والبرامج الرائدة على الصعيد الدولي في مجال توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في توفير التعليم للجميع، بما في ذلك إيصال الخدمة التعليمية للمناطق النائية وللفئات المحرومة منه، انسجامًا مع أهداف اليونسكو في ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع، من خلال المنظومات الإلكترونية.
وأضاف الوزير أن تبني منظمة اليونسكو لهذه الجائزة الدولية يترجم المكانة الرفيعة التي حصلت عليها نتيجة ما حققه من نجاحات كبيرة منذ الإعلان عنها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة المفدى، في العام 2005م، على صعيد تحقيق الأهداف الإنسانية لليونسكو، في مجال توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم.
يذكر أن الجائزة في دورتها الجديدة تسلط الضوء على مشروعات تقدّم حلولاً متكاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومنها استخدام التكنولوجيا للتغلب على العقبات المتعلقة بالبنى الأساسية، الابتكارات في مجال التعلم عن طريق الإنترنت، ونظم إدارة التعلم الذكي، وغيرها.
كما أن لجنة التحكيم العالمية التي تشرف على تقييم واختيار الأعمال والمشروعات الفائزة مؤلفة من عدد من الخبراء المتخصصين من مختلف قارات العالم.