افتتح وزير شؤون الكهرباء عبدالحسين بن علي ميرزا والماء، الثلاثاء، فعاليات مؤتمر البحرين لطاقة المستقبل 2018 الذي تنظمه جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة خبراء دوليين من المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة، بالإضافة إلى خبراء من مملكة البحرين في مجال الطاقة المستدامة، كما يشارك في المؤتمر ما يقارب من 200 ممثلاً من الجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص المعنية باستدامة الطاقة.
وفي كلمته التي افتتح بها المؤتمر بدأ الوزير ميرزا بتوجيه الشكر والتقدير للقيادة والحكومة لاهتمامهم البالغ بتشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد، والتي تأتي من ضمن أولويات تنويع مصادر الطاقة في برنامج عمل الحكومة.
وقدم الوزير عرضاً مرئياً للمشاركين ذكر فيه أن إحدى الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الموقرة في سعيها لذلك هو إنشاء وحدة الطاقة المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهذه الوحدة تعنى بتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وبرفع كفاءة الطاقة، كما حددت الحكومة أهدافاً وطنية لبلوغ نسب محددة من إجمالي الطاقة المتجددة كنسبة 5% مثلاً من الاعتماد على الطاقة المتجددة مقارنة بالاستهلاك الكلي للكهرباء في البلاد بحلول عام 2025 ترتفع إلى نسبة 10% بحلول عام 2035، وكذلك هدف لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 6% بحلول عام 2025، وتحدث الوزير في كلمته عن أن مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق من العام الماضي على اعتماد الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة (NEEAP) والخطة الوطنية للطاقة المتجددة (NREAP) ، وتم تشكيل لجنة وطنية لتنفيذ مبادرات الخطط المذكورة، حيث يرأس هذه اللجنة وزير شئون الكهرباء والماء وتضم في عضويتها كبار المسؤولين من جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، ومن المتوقع أن تنفيذ الخطتين سوف يؤدي إلى توفير مبلغ حوالي 260 مليون دينار بحلول عام 2025.
كما قدم الوزير شرحاً لكيفية عمل نظام صافي القياس Net Metering الذي يسمح للأشخاص بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية على منازلهم ومنشآتهم على حسابهم، والاستفادة من الطاقة المنتجة لتلبية جزء من حاجتهم من استهلاك الكهرباء ولذلك الجزء لا يتم إصدار فواتير لهم من هيئة الكهرباء والماء، وإذا أصبح لديهم فائض من الطاقة الشمسية يمكنهم ضخها في الشبكة الحكومية والحصول على خصم مقابلها.
وأعرب الوزير عن ثقته في أن الجلسات النقاشية مع الخبراء الدوليين المشاركين سوف تثري جلسات المؤتمر، وستتيح الفرص للتعرف على كيفية الاستفادة من دمج التجارب الناجحة على المستوى العالمي مع المبادرات والدراسات القائمة في المستوى المحلي بما يضمن تحقيق استراتيجيات مملكة البحرين لاستدامة الطاقة.
ويقام المؤتمر برعاية من (تمكين) كشريك استراتيجي والراعي الذهبي شركة كومسب البحرين بالاضافة إلى الجهات الداعمة مثل المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مجلس التنمية الاقتصادية و إدارة الأوقاف الجعفرية والشركاء المعرفيين مثل بوليتكنك البحرين وشركة ترشيد للطاقة و شركة الحلول النظيفة.
واحتوى اليوم الأول للمؤتمر على أوراق عمل مهمة في مجال استدامة الطاقة منها كلمة سماحة الشيخ محسن العصفور رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية الذي اطلع الحضور على مشروع تركيب الألواح الشمسية في مبنى الإدارة والذي يعد أول مبنى حكومي يتبنى مثل هذا المشروع، وكلمة رجل الأعمال السيد حامد راشد الزياني رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة تجارة وصناعة البحرين.
كما تمت مناقشة مستقبل استدامة الطاقة في البحرين من خلال جلسة نقاشية ضمت ممثلين عن وحدة الطاقة المستدامة ومجلس التنمية الاقتصادية ولجنة الصناعة والطاقة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، وسلط المتحاورون الضوء على أهم التحديات و الحلول الممكن تبنيها في مملكة البحرين فيما يخص المضي قدماً في استدامة الطاقة.
وتبع هذه الجلسة النقاشية تقديم أوراق عمل عن كيفية تخفيض فواتير الكهرباء من قبل شركة ترشيد للطاقة وورقة عمل عن الإضاءة الذكية لحياة ذكية قدمتها شركة الحلول النظيفة.
كما تلتها جلسة نقاشية أخرى عن الاقتصاد و البيئة والشركات الخضراء أدارها البروفيسور يوسف عبدالغفار وشارك فيها كل من جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركة تي لنكس.
وقد اختتم المؤتمر أعمال اليوم الأول بجلسة عن تمويل مشاريع الطاقة المستدامة شارك فيها كل من صندوق العمل (تمكين) وشركة ترشيد للطاقة وخبراء دوليين في مجال التمويل.
{{ article.visit_count }}
وفي كلمته التي افتتح بها المؤتمر بدأ الوزير ميرزا بتوجيه الشكر والتقدير للقيادة والحكومة لاهتمامهم البالغ بتشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة سعياً إلى تحقيق التنمية المستدامة في البلاد، والتي تأتي من ضمن أولويات تنويع مصادر الطاقة في برنامج عمل الحكومة.
وقدم الوزير عرضاً مرئياً للمشاركين ذكر فيه أن إحدى الخطوات المهمة التي اتخذتها الحكومة الموقرة في سعيها لذلك هو إنشاء وحدة الطاقة المستدامة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهذه الوحدة تعنى بتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية وبرفع كفاءة الطاقة، كما حددت الحكومة أهدافاً وطنية لبلوغ نسب محددة من إجمالي الطاقة المتجددة كنسبة 5% مثلاً من الاعتماد على الطاقة المتجددة مقارنة بالاستهلاك الكلي للكهرباء في البلاد بحلول عام 2025 ترتفع إلى نسبة 10% بحلول عام 2035، وكذلك هدف لزيادة كفاءة استهلاك الطاقة بنسبة 6% بحلول عام 2025، وتحدث الوزير في كلمته عن أن مجلس الوزراء قد وافق في وقت سابق من العام الماضي على اعتماد الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة (NEEAP) والخطة الوطنية للطاقة المتجددة (NREAP) ، وتم تشكيل لجنة وطنية لتنفيذ مبادرات الخطط المذكورة، حيث يرأس هذه اللجنة وزير شئون الكهرباء والماء وتضم في عضويتها كبار المسؤولين من جميع الوزارات والجهات الحكومية ذات العلاقة، ومن المتوقع أن تنفيذ الخطتين سوف يؤدي إلى توفير مبلغ حوالي 260 مليون دينار بحلول عام 2025.
كما قدم الوزير شرحاً لكيفية عمل نظام صافي القياس Net Metering الذي يسمح للأشخاص بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية على منازلهم ومنشآتهم على حسابهم، والاستفادة من الطاقة المنتجة لتلبية جزء من حاجتهم من استهلاك الكهرباء ولذلك الجزء لا يتم إصدار فواتير لهم من هيئة الكهرباء والماء، وإذا أصبح لديهم فائض من الطاقة الشمسية يمكنهم ضخها في الشبكة الحكومية والحصول على خصم مقابلها.
وأعرب الوزير عن ثقته في أن الجلسات النقاشية مع الخبراء الدوليين المشاركين سوف تثري جلسات المؤتمر، وستتيح الفرص للتعرف على كيفية الاستفادة من دمج التجارب الناجحة على المستوى العالمي مع المبادرات والدراسات القائمة في المستوى المحلي بما يضمن تحقيق استراتيجيات مملكة البحرين لاستدامة الطاقة.
ويقام المؤتمر برعاية من (تمكين) كشريك استراتيجي والراعي الذهبي شركة كومسب البحرين بالاضافة إلى الجهات الداعمة مثل المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي و مجلس التنمية الاقتصادية و إدارة الأوقاف الجعفرية والشركاء المعرفيين مثل بوليتكنك البحرين وشركة ترشيد للطاقة و شركة الحلول النظيفة.
واحتوى اليوم الأول للمؤتمر على أوراق عمل مهمة في مجال استدامة الطاقة منها كلمة سماحة الشيخ محسن العصفور رئيس إدارة الأوقاف الجعفرية الذي اطلع الحضور على مشروع تركيب الألواح الشمسية في مبنى الإدارة والذي يعد أول مبنى حكومي يتبنى مثل هذا المشروع، وكلمة رجل الأعمال السيد حامد راشد الزياني رئيس لجنة الصناعة والطاقة بغرفة تجارة وصناعة البحرين.
كما تمت مناقشة مستقبل استدامة الطاقة في البحرين من خلال جلسة نقاشية ضمت ممثلين عن وحدة الطاقة المستدامة ومجلس التنمية الاقتصادية ولجنة الصناعة والطاقة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، وسلط المتحاورون الضوء على أهم التحديات و الحلول الممكن تبنيها في مملكة البحرين فيما يخص المضي قدماً في استدامة الطاقة.
وتبع هذه الجلسة النقاشية تقديم أوراق عمل عن كيفية تخفيض فواتير الكهرباء من قبل شركة ترشيد للطاقة وورقة عمل عن الإضاءة الذكية لحياة ذكية قدمتها شركة الحلول النظيفة.
كما تلتها جلسة نقاشية أخرى عن الاقتصاد و البيئة والشركات الخضراء أدارها البروفيسور يوسف عبدالغفار وشارك فيها كل من جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركة تي لنكس.
وقد اختتم المؤتمر أعمال اليوم الأول بجلسة عن تمويل مشاريع الطاقة المستدامة شارك فيها كل من صندوق العمل (تمكين) وشركة ترشيد للطاقة وخبراء دوليين في مجال التمويل.