- رئيس الجامعة: المعرض انبثق من مبادرة كرسي جلالة الملك للحوار بين الأديان
..
تحت رعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أقامت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كلية الآداب والعلوم في جامعة العلوم التطبيقية المعرض التعليمي السابع الخاص بطلبة مساق تطوير مهارات التفكير والاتصال تحت عنوان " التعايش "، بحضور رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة، وعدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
واستعرض طلبة الجامعة من خلال المعرض ثقافات 14 دولة حول العالم، والمعالم التاريخية الهامه والعادات والتقاليد لهذه الدول؛ لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، بالإضافة إلى إقامة أوبريت غنائي يستعرض العادات والتقاليد الموروثة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويهدف المعرض إلى إكساب الطلبة مجموعة من المهارات، كالقيادة ، ومهارات التفاوض والإقناع ، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وتنمية الثقة بالنفس، وأسلوب حل المشكلات، ومهارات التواصل ، وتنمية التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ، وأخيراً العمل بروح الفريق الواحد.
ويأتي المعرض الذي أشرفت على تنفيذه الدكتورة راوية طاهر مديرة مكتب الإرشاد وأستاذة المقرر كتطبيق جديد تحت مسمى التعلم غير النظامي الذي يعتبر أحد الاستراتيجيات المطبقة في التعليم لتحفيز الطلبة نحو تعلم أكثر متعة وإظهار عنصر التشويق في تعلم مواضيع المقررات من خلال قيام الطلبة بجمع العديد من الوثائق والمعلومات التاريخية التي تتعلق بعادات وتقاليد الشعوب معززة بالصور والمجسمات لتجسيدها أمام الحضور .
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد عن بالغ شكره لمعالي الشيخ هشام بن عبد الرحمن بن محمد آل خليفة محافظ محافظة العاصمة على تفضله برعاية المعرض، كما أشاد بالجهود التي بذلها الطلبة والدكتورة المشرفة على تنفيذ المعرض راوية طاهر، مؤكداً على أن البحرين كانت وما زالت بلد حضارة وعلم وتعايش وأن المعرض يجسد كل هذه الثوابت التي تتميز بها مملكة البحرين.
وأوضح رئيس الجامعة أن اختيار اسم التعايش لهذا المعرض بنسخته السابعة جاء تماشياً مع مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، بتأسيس كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا بروما الإيطالية للتأكيد على مشوار جلالته الإصلاحي للتعايش السلمي ونشر قيم السلام والتسامح وإبراز المشاريع الحضارية والإنسانية الكبرى التي تضطلع بها البحرين.
وصرح رئيس الجامعة أن تأسيس كرسي جلالة الملك في واحدة من أعرق وأكبر الجامعات في العالم يبرز الجانب الحضاري للمملكة كواحة للتعايش ونموذجاً تاريخياً في العيش المشترك القائم على الاحترام والتسامح وتقبل الآخر، وترسيخاً لفكرة التساند المجتمعي لدعم المشاريع الحضارية والإنسانية للبحرين، انطلاقاً من كون المملكة واحة للعيش السلمي بين مختلف الأديان والحضارات، ونموذجاً حياً للحريات الدينية في ظل القيادة الرشيدة للبلاد.
{{ article.visit_count }}
..
تحت رعاية الشيخ هشام بن عبدالرحمن بن محمد آل خليفة محافظ محافظة العاصمة أقامت عمادة شؤون الطلبة وبالتعاون مع كلية الآداب والعلوم في جامعة العلوم التطبيقية المعرض التعليمي السابع الخاص بطلبة مساق تطوير مهارات التفكير والاتصال تحت عنوان " التعايش "، بحضور رئيس مجلس الأمناء الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة، وعدد كبير من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية والطلبة.
واستعرض طلبة الجامعة من خلال المعرض ثقافات 14 دولة حول العالم، والمعالم التاريخية الهامه والعادات والتقاليد لهذه الدول؛ لتعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب، بالإضافة إلى إقامة أوبريت غنائي يستعرض العادات والتقاليد الموروثة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويهدف المعرض إلى إكساب الطلبة مجموعة من المهارات، كالقيادة ، ومهارات التفاوض والإقناع ، والقدرة على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية، وتنمية الثقة بالنفس، وأسلوب حل المشكلات، ومهارات التواصل ، وتنمية التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ، وأخيراً العمل بروح الفريق الواحد.
ويأتي المعرض الذي أشرفت على تنفيذه الدكتورة راوية طاهر مديرة مكتب الإرشاد وأستاذة المقرر كتطبيق جديد تحت مسمى التعلم غير النظامي الذي يعتبر أحد الاستراتيجيات المطبقة في التعليم لتحفيز الطلبة نحو تعلم أكثر متعة وإظهار عنصر التشويق في تعلم مواضيع المقررات من خلال قيام الطلبة بجمع العديد من الوثائق والمعلومات التاريخية التي تتعلق بعادات وتقاليد الشعوب معززة بالصور والمجسمات لتجسيدها أمام الحضور .
وفي كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة أعرب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور غسان عواد عن بالغ شكره لمعالي الشيخ هشام بن عبد الرحمن بن محمد آل خليفة محافظ محافظة العاصمة على تفضله برعاية المعرض، كما أشاد بالجهود التي بذلها الطلبة والدكتورة المشرفة على تنفيذ المعرض راوية طاهر، مؤكداً على أن البحرين كانت وما زالت بلد حضارة وعلم وتعايش وأن المعرض يجسد كل هذه الثوابت التي تتميز بها مملكة البحرين.
وأوضح رئيس الجامعة أن اختيار اسم التعايش لهذا المعرض بنسخته السابعة جاء تماشياً مع مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، بتأسيس كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا بروما الإيطالية للتأكيد على مشوار جلالته الإصلاحي للتعايش السلمي ونشر قيم السلام والتسامح وإبراز المشاريع الحضارية والإنسانية الكبرى التي تضطلع بها البحرين.
وصرح رئيس الجامعة أن تأسيس كرسي جلالة الملك في واحدة من أعرق وأكبر الجامعات في العالم يبرز الجانب الحضاري للمملكة كواحة للتعايش ونموذجاً تاريخياً في العيش المشترك القائم على الاحترام والتسامح وتقبل الآخر، وترسيخاً لفكرة التساند المجتمعي لدعم المشاريع الحضارية والإنسانية للبحرين، انطلاقاً من كون المملكة واحة للعيش السلمي بين مختلف الأديان والحضارات، ونموذجاً حياً للحريات الدينية في ظل القيادة الرشيدة للبلاد.