فاطمة السليم

بعد وصول 3 نساء للمجلس البلدي في محافظة الشمالية وهم زينة جاسم وزينب الدرازي وبدرية إبراهيم هل تتمكن إحداهن من رئاسة المجلس البلدي بعد تمسك الرجال لرئاسة المجلس في الانعقاد الثالث والرابع وهم علي الجبل ومحمد بوحمود، فهل الانعقاد الخامس تحسم نتيجة المجلس لمدة أربع سنوات برئاسة إحدى عضوات المجلس البلدي.

وقالت الفائزة بالتزكية للمجلس البلدي بدرية إبراهيم إنها مازالت تفكر في احتمالية أن تترأس المجلس، وأكدت أن المرأة قادرة على إمساك جميع المناصب وأن المجلس البلدي هو نتاج المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي مكن المرأة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية.

بينما قالت العضو البلدي زينة جاسم إن الفكرة قيد الدراسة ولم يحدد إلى الآن إذا كانت ستترأس هي أو إحدى عضوات المجلس البلدي في الوقت الحالي سوف أقوم على خدمة أهالي الدائرة والوطن بقدر الإمكان.

وأكدت أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها وجدارتها في المراكز والمناصب التي وصلت لها وتولتها ومنها المناصب الوزارية والمراكز القيادية في البنوك والشركات الكبرى وكما أثبتت قدرتها كمحامية وقاضية وجميع ذلك يؤكد أنها قادرة على تولي رئاسة المجلس البلدي وإذا تمكنت من ذلك ستكون أول امرأة تتولى رئاسة المجلس البلدي في دول مجلس التعاون الخليجية وأضافت أنني على ثقه بأن المرأة البحرينية قادرة على إثبات وجودها في المجال لثقتها بنفسها وثقة القيادة بقدرة المرأة ودعم المجتمع لها .

واتفقت زينب الدرازي مع سابقتها بأن موضوع ترؤس المجلس يحتاج إلى تريث بين الأعضاء لاختيار من تترأس المجلس، وأكدت أن المرأة قادرة على أن تترأس المجلس البلدي والدليل هو وعي الناخبين بإيصال 3 مترشحات للمجلس البلدي، وأضافت أن المرأة تمكنت بأن ترأس جميع المناصب وترأس منصب المجلس البلدي ليس بصعب عليها لما تملكه جميع المترشحات من الكفاءة بأن تكون رئيسة المجلس البلدي.