أعرب علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، عن فخره واعتزازه بحرص منتسبي الأمانة العامة للمجلس، على الاستمرار والمواصلة في إعداد البحوث العلمية والدراسات القيّمة، وإنتاج الكتب والإصدارات التي تعد إضافة نوعية للمكتبات الوطنية، مؤكداً أن حرص منتسبي الأمانة العامة للمجلس على تطوير وتعزيز خبراتهم وتحصيلهم العلمي، يعكس إدراكهم للمسؤولية الوطنية، وضرورة العمل وفق أسس وقواعد ذات جودة عالية لتحقيق التطور في مختلف المؤسسات والقطاعات بالمملكة.
جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأربعاء)، كل من السيدة نورة النجار أخصائي جودة أول بمجلس الشورى، حيث أهدته نسخة من رسالة أعدتها لنيل شهادة الماجستير بعنوان "عوامل الثقافة المؤسسية المؤثرة على تطبيق إدارة الجودة الشاملة في القطاع الحكومي بمملكة البحرين"، والسيد محسن علي الغريري الباحث القانوني بالمجلس، والذي أهدى لمعاليه نسخة من كتاب أعدَّه تحت عنوان "رقابة المجتمع المدني للانتخابات النيابية في مملكة البحرين".
وأشاد بما تضمنته الرسالة العلمية التي أعدتها النَّجار، من مفاهيم وأطر مهمة لتحقيق مستويات إنتاج متنامية وفق أعلى ركائز الجودة المطلوبة في العمل، وخصوصاً في القطاع الحكومي، متمنياً لها المزيد من التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرتها العلمية وإعداد دراسات وبحوث أخرى.
كما نوّه بالجهود التي بذلها الباحث الغريري في إعداد كتاب يمثّل مصدراً علمياً مهماً لمؤسسات المجتمع المدني المعنية بالرقابة على الانتخابات النيابية، لافتًا إلى أن هذا الكتاب يعد مرجعاً مهماً لمعرفة المسؤولية التي يحملها المجتمع المدني في تعزيز قيم الشفافية والوضوح التي تسير عليها الانتخابات النيابية والبلدية، خصوصاً وأن مملكة البحرين تعيش هذه الأيام عرساً ديمقراطياً بانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي الخامس، آملاً للباحث الغريري دوام النجاح والتقدم في حياته العلمية والعملية.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، صباح أمس (الأربعاء)، كل من السيدة نورة النجار أخصائي جودة أول بمجلس الشورى، حيث أهدته نسخة من رسالة أعدتها لنيل شهادة الماجستير بعنوان "عوامل الثقافة المؤسسية المؤثرة على تطبيق إدارة الجودة الشاملة في القطاع الحكومي بمملكة البحرين"، والسيد محسن علي الغريري الباحث القانوني بالمجلس، والذي أهدى لمعاليه نسخة من كتاب أعدَّه تحت عنوان "رقابة المجتمع المدني للانتخابات النيابية في مملكة البحرين".
وأشاد بما تضمنته الرسالة العلمية التي أعدتها النَّجار، من مفاهيم وأطر مهمة لتحقيق مستويات إنتاج متنامية وفق أعلى ركائز الجودة المطلوبة في العمل، وخصوصاً في القطاع الحكومي، متمنياً لها المزيد من التوفيق والنجاح في مواصلة مسيرتها العلمية وإعداد دراسات وبحوث أخرى.
كما نوّه بالجهود التي بذلها الباحث الغريري في إعداد كتاب يمثّل مصدراً علمياً مهماً لمؤسسات المجتمع المدني المعنية بالرقابة على الانتخابات النيابية، لافتًا إلى أن هذا الكتاب يعد مرجعاً مهماً لمعرفة المسؤولية التي يحملها المجتمع المدني في تعزيز قيم الشفافية والوضوح التي تسير عليها الانتخابات النيابية والبلدية، خصوصاً وأن مملكة البحرين تعيش هذه الأيام عرساً ديمقراطياً بانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي الخامس، آملاً للباحث الغريري دوام النجاح والتقدم في حياته العلمية والعملية.