واصلت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأسيسكو" بالتعاون مع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ورشة العمل شبه الإقليمية حول "تنمية المهارات التقليدية في أوساط النساء"، احتفاءً بمدينة المحرق عاصمة الثقافة الإسلاميّة لعام 2018.
ويشارك في الورشة عدة دول منها: الإمارات العربية المتحدة، المغرب، مصر، عمان، تونس، فلسطين، السودان، لبنان، والبحرين.
وفي اليوم الثاني للورشة، قدمت خبيرة خارجية من جمهورية مصر العربية ورقة حول مشروع هرموبولس الجديدة، والذي يعد مؤسسة غير ربحية ترتبط بفكرة العيش المتناغم وقوة الفن لتحويل المجتمع. ويتضمن المشروع على مركز للضيافة ومواقع أثرية وفضاء ثقافي يعقد ورش عمل وفعاليات لصالح المجتمع المحلي والزوار الدوليين .
فيما قدمت عائشة الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ورقة عن دور الحرف التقليدية في إدماج المرأة في الاقتصاد الاجتماعي، الورش الإنتاجية نموذجاً.
وتطرقت إلى معهد الشارقة للتراث وورش الترويج لمنتجات النساء العاملات في الحرف التقليدية، بالإضافة إلى تجربة مركز الحرف الإماراتية ومحاولة إدماج الورش ضمن مشروع التاجر الصغير في المدارس .
أما حمود الغماري من سلطنة عمان، فقدم ورشة بعنوان تجربة سلطنة عمان في إبراز المهام التقليدية في أوساط النساء. متطرقاً إلى دائرة الصناعات الحرفية في السلطنة، ومستعرضاً نبذة تاريخية عن تاريخ الحرف في عمان والأدوات المستخدمة فيها مثل السدو والصوف والأحجار والطين والمعادن وغيرها.
ولفت إلى أن تلك الورش قد لبت حتى وقت قريب حاجات السكان ومتطلباتهم المعيشية، وساهمت في الحد من البطالة بالإضافة إلى إدماج كبار السن وأصحاب الإعاقة في العمل .
وتم عرضٌ لفيلم وثائقي تم تصويره ضمن مشروع التاريخ الشفهي في مملكة البحرين، والذي تعمل على تدوينه هيئة البحرين للثقافة والآثار.
واستعرض الفيلم مقابلة مع عائشة مطر عضوة لجنة تطوير مشروع حرفة النقدة في جمعية أوال النسائية ومديرة مركز الحرف في المنامة سابقاً، التي قدمت سرداً تاريخياً شخصياً للحرفة .
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني، ورقة حول مركز تنمية قدرات المرأة "ريادات" قدمتها مروة الحجيري، وورقة حول دور نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية في دعم الحاضنات الاقتصادية والحرفية قدمتها نهلة المحمود صاحبة مؤسسة لالا بيلا للفعاليات والزهور، وورقة بعنوان تنمية المهارات التقليدية في أوساط النساء بمهنة وحرفة صناعة الفخار قدمتها منى الحمر رئيسة مجموعة المعارض والإنتاج المدرسي بوزارة التربية والتعليم .
{{ article.visit_count }}
ويشارك في الورشة عدة دول منها: الإمارات العربية المتحدة، المغرب، مصر، عمان، تونس، فلسطين، السودان، لبنان، والبحرين.
وفي اليوم الثاني للورشة، قدمت خبيرة خارجية من جمهورية مصر العربية ورقة حول مشروع هرموبولس الجديدة، والذي يعد مؤسسة غير ربحية ترتبط بفكرة العيش المتناغم وقوة الفن لتحويل المجتمع. ويتضمن المشروع على مركز للضيافة ومواقع أثرية وفضاء ثقافي يعقد ورش عمل وفعاليات لصالح المجتمع المحلي والزوار الدوليين .
فيما قدمت عائشة الشامسي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ورقة عن دور الحرف التقليدية في إدماج المرأة في الاقتصاد الاجتماعي، الورش الإنتاجية نموذجاً.
وتطرقت إلى معهد الشارقة للتراث وورش الترويج لمنتجات النساء العاملات في الحرف التقليدية، بالإضافة إلى تجربة مركز الحرف الإماراتية ومحاولة إدماج الورش ضمن مشروع التاجر الصغير في المدارس .
أما حمود الغماري من سلطنة عمان، فقدم ورشة بعنوان تجربة سلطنة عمان في إبراز المهام التقليدية في أوساط النساء. متطرقاً إلى دائرة الصناعات الحرفية في السلطنة، ومستعرضاً نبذة تاريخية عن تاريخ الحرف في عمان والأدوات المستخدمة فيها مثل السدو والصوف والأحجار والطين والمعادن وغيرها.
ولفت إلى أن تلك الورش قد لبت حتى وقت قريب حاجات السكان ومتطلباتهم المعيشية، وساهمت في الحد من البطالة بالإضافة إلى إدماج كبار السن وأصحاب الإعاقة في العمل .
وتم عرضٌ لفيلم وثائقي تم تصويره ضمن مشروع التاريخ الشفهي في مملكة البحرين، والذي تعمل على تدوينه هيئة البحرين للثقافة والآثار.
واستعرض الفيلم مقابلة مع عائشة مطر عضوة لجنة تطوير مشروع حرفة النقدة في جمعية أوال النسائية ومديرة مركز الحرف في المنامة سابقاً، التي قدمت سرداً تاريخياً شخصياً للحرفة .
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني، ورقة حول مركز تنمية قدرات المرأة "ريادات" قدمتها مروة الحجيري، وورقة حول دور نادي صاحبات الأعمال والمهن البحرينية في دعم الحاضنات الاقتصادية والحرفية قدمتها نهلة المحمود صاحبة مؤسسة لالا بيلا للفعاليات والزهور، وورقة بعنوان تنمية المهارات التقليدية في أوساط النساء بمهنة وحرفة صناعة الفخار قدمتها منى الحمر رئيسة مجموعة المعارض والإنتاج المدرسي بوزارة التربية والتعليم .