كرس معرض"مصير" للفنانة هلا آل خليفة، الذي افتتح الأحد في عمارة بن مطر - ذاكرة المكان، ضمن الموسم الثقافي الموسوم بـ "كل نور لا يزيل ظلمة لا يعول عليه"، لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، دوراً للبحث عن مفهوم الهوية ودلالاته في العمل الفني، إذ يعكس البنية التصورية البصرية والفلسفية للمجتمع المدني، والاشتغالات الفكرية التي تملثت في تكنيك الفنانة هلا، في إعادة تقويم المقاصد الجمالية والتشكيلية، بوصفها عاملاً مؤثراً لمخاطبة القضايا الإنسانية والتاريخية، بطريقة مغايرة تستقرىء فيها هواجس الذات البشرية، وتستخلص الممارسات الفنية الحديثة، عبر مجموعة من الأعمال الفنية التي تحاكي فيها سبر أغوار البحر وأهواله ومعاناة اللاجئين.
ويرنو المعرض إلى التفكير والتساؤل حول مآخذ الصورة البصرية، وصناعة الحس الموضوعي المشترك التي تتولد عنها الأعمال تارة، وتواكب القيمة الجمالية ضمن نسق التحولات الثقافية والاجتماعية تارة أخرى.
ويذكر أن المعرض يستمر حتى ٢٤ يناير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، تتولى منصب مدير عام إدارة الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار منذ العام 2015، كما شغلت العديد من المناصب الإدارية في المتاحف والفنون وفي تبادل الخبرات الإبداعية وفي تطوير التقنيات الفنية، إلى جانب خبرتها في المجال الأكاديمي، إضافة إلى حضورها في المشهد الفني ومشاركاتها في عدة معارض فردية وجماعية مختلفة بأعمال فنية فريدة ومبدعة على صعيد المحلي والدولي.
ويرنو المعرض إلى التفكير والتساؤل حول مآخذ الصورة البصرية، وصناعة الحس الموضوعي المشترك التي تتولد عنها الأعمال تارة، وتواكب القيمة الجمالية ضمن نسق التحولات الثقافية والاجتماعية تارة أخرى.
ويذكر أن المعرض يستمر حتى ٢٤ يناير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة، تتولى منصب مدير عام إدارة الثقافة والفنون في هيئة البحرين للثقافة والآثار منذ العام 2015، كما شغلت العديد من المناصب الإدارية في المتاحف والفنون وفي تبادل الخبرات الإبداعية وفي تطوير التقنيات الفنية، إلى جانب خبرتها في المجال الأكاديمي، إضافة إلى حضورها في المشهد الفني ومشاركاتها في عدة معارض فردية وجماعية مختلفة بأعمال فنية فريدة ومبدعة على صعيد المحلي والدولي.