تحت رعاية وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح عقدت ورشة أخلاقيات مهنة الطب والمهن الصحية المساندة بالرعاية الصحية الأولية، وذلك بحضور فاطمة عبدالواحد الأحمد الوكيل المساعد للموار والخدمات ود.منال العلوي الوكيل المساعد لرعاية الصحية الأولية وعدد من الكوادر الطبية والتمريضية، وبمشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة من وزارة الصحة والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية .
وفي مستهل افتتاح الورشة ألقت وزيرة الصحة كلمة أكدت من خلالها على اهتمام وزارة الصحة بتقديم الخدمات الصحية ذات الجودة العالية ووفقا للمعايير العالمية، مشيرة إلى التزام الوزارة بتطبيق شعار المريض أولا تطبيقا فعليا يزيد من مسؤولية مقدمي الخدمة من جهة، وبما يساهم في زيادة إدراك وشعور المرضى بجهود الوزارة من أجل توفير أفضل الخدمات العلاجية لهم من جهة أخرى.
وقالت وزيرة الصحة في كلمتها: إنه قد تم تشكيل لجنة أخلاقيات المهنة في الرعاية الصحية الأولية في عام 2010 والتي ضمت أعضاء من مختلف الأقسام والتخصصات في الوزارة، لافتة إلى أبرز مهام هذه اللجنة منها تقديم المشورة للعاملين الصحيين بشأن اتخاذ القرارات الصحيحية والمناسبة في مختلف المواقف المرتبطة بأخلاقيات المهنة.
وأكدت وزيرة الصحة بأن أخلاقيات المهنة هي جزء لا يتجزأ من ممارسة مهنة الطب وجميع المهن الصحية، ودعت الجميع إلى أهمية نشر مخرجات الورشة لجميع موظفي ومنتسبي وزارة الصحة.
بعد ذلك ألقت رئيس تشكيل لجنة أخلاقيات المهنة في الرعاية الصحية الأولية سونيا المحمد كلمة أشارت فيها إلى مهنة الطب التي تتطلب الاحترافية وضرورة تبادل الخبرات بين الأطباء والاطلاع على آخر المستجدات العلمية المرتبطة بأخلاقيات مهنة الطب لمعرفة ما هو مناسب وما هو غير مناسب بهدف اتخاذ القرارات الصحيحة والتي تصب في مصلحة المريض.
وبينت المحمد أن الأطباء قد يواجهون حالات تتداخل فيها مصلحة المريض وقيم مثل خصوصية المريض ورفض المشورة الطبية وغيرها، حيث لا يكفي التعامل معها بطريقة آلية مع كل حالة فردية، بل يتطلب بذل جهد لتقديم أفضل خدمة طبية، مشيرة إلى أن جهود اللجنة لا يقاس بعدد الحالات التي تم التعامل معها والتي فاق عددها عددها 66 حالة، بل يقاس بعدد الإجراءات التي اتخذتها وتشمل إصدار قرارات جديدة توجه المعنين للتأكد من سلامة الإجراءات التي تحدث في حالات مماثلة كما تشمل تغيرات بيئة العمل لضمان تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والعلاجية والتأهيلية بطريقة احترافية مع الحفاظ على خصوصية المريض وصون كرامته.
وفي الختام كرمت وزيرة الصحة المشاركين والداعمين للورشة والتقاط الصور التذكارية .