أكدت إدارة الصحة العامة، أن فيروس H1N1 يعد من فيروسات الأنفلونزا الموسمية ولا يتطلب اتخاذ إجراءات إضافية، حيثُ أنه يتم التعامل مع الحالات المصابة كأنفلونزا عادية، وأن مملكة البحرين تتابع رصد حالات الأنفلونزا بشكل مستمر، وذلك في ردها على ما تداولته وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود حالات من إنفلونزا H1N1 في البحرين.
وأضافت في بيان "أن وزارة الصحة تولي أهمية للأمراض المعدية ووضع إجراءات وقائية لمجابهتها بما فيها الأنفلونزا الموسمية التي يتم رصد نشاطها طول العام من خلال متابعة الحالات التي تسجلها المراكز الصحية والعيادات الخاصة والحالات المدخلة للمستشفيات تماشياً مع الدلائل العلمية الموصي بها عالمياً بهذا الصدد".
وأوضحت "أنها تتابع أسبوعياً الوضع الوبائي للإنفلونزا في المملكة مقارنة بدول إقليم شرق المتوسط وعلى المستوى العالمي، حيث أن البحرين تُعتبر احدى الدول في الشبكة العالمية لرصد الإنفلونزا".
وقال البيان "تم فحص ما يقارب من 658 عينة للإنفلونزا من مختلف المؤسسات الصحية، وكان الفحص المخبري ايجابياً لحوالي 174 عينة للإنفلونزا بمختلف أنواعها وبذلك تكون نسبة الحالات الايجابية من التي تم فحصها 26% بما فيها H1N1 الذي يُعد الآن أحد الفيروسات الموسمية وليس فيروسا جائحا كما هو الحال في عام 2009، وعليه تكون الإجراءات الوقائية والعلاجية، كما في حالات الأنفلونزا الموسمية الأخرى ولم تصدر أي توصيات عالمية تقتضي إجراءات إضافية لحالات الأنفلونزا لهذا العام".
وبينت أن ما تم رصده في المملكة هذا الموسم يتماشى مع الأنماط الإقليمية والعالمية المنتشرة حاليا. وكما هو معروف فإن الإنفلونزا هو مرض موسمي يزداد في فصل الشتاء الذي يمتد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من شهر سبتمبر حتى مايو من كل عام ومن المتوقع تسجيل حالات إنفلونزا بمعدل يزيد على أيام الصيف ولا يوجد ما يشير لزيادات الحالات مقارنة بموسم الإنفلونزا في العام الماضي.
ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين، إلى أهمية استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة التي تستند على الدلائل العلمية، مشددة على أهمية الالتزام بطرق الوقاية من الإنفلونزا؛ والتي تكمن في تعزيز السلوك الصحي لمنع انتقال العدوى مثل غسل الأيدي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص السليم من المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها والحرص على نظافة اليدين بعد ملامسة الإفرازات التنفسية.
وأكدت على أهمية تطعيم الإنفلونزا في الوقاية من المرض ومضاعفاته وخصوصاً بين الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، مثل المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن وغيرهم، حيث توفره وزارة الصحة للفئات المستهدفة به في المراكز الصحية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في بيان "أن وزارة الصحة تولي أهمية للأمراض المعدية ووضع إجراءات وقائية لمجابهتها بما فيها الأنفلونزا الموسمية التي يتم رصد نشاطها طول العام من خلال متابعة الحالات التي تسجلها المراكز الصحية والعيادات الخاصة والحالات المدخلة للمستشفيات تماشياً مع الدلائل العلمية الموصي بها عالمياً بهذا الصدد".
وأوضحت "أنها تتابع أسبوعياً الوضع الوبائي للإنفلونزا في المملكة مقارنة بدول إقليم شرق المتوسط وعلى المستوى العالمي، حيث أن البحرين تُعتبر احدى الدول في الشبكة العالمية لرصد الإنفلونزا".
وقال البيان "تم فحص ما يقارب من 658 عينة للإنفلونزا من مختلف المؤسسات الصحية، وكان الفحص المخبري ايجابياً لحوالي 174 عينة للإنفلونزا بمختلف أنواعها وبذلك تكون نسبة الحالات الايجابية من التي تم فحصها 26% بما فيها H1N1 الذي يُعد الآن أحد الفيروسات الموسمية وليس فيروسا جائحا كما هو الحال في عام 2009، وعليه تكون الإجراءات الوقائية والعلاجية، كما في حالات الأنفلونزا الموسمية الأخرى ولم تصدر أي توصيات عالمية تقتضي إجراءات إضافية لحالات الأنفلونزا لهذا العام".
وبينت أن ما تم رصده في المملكة هذا الموسم يتماشى مع الأنماط الإقليمية والعالمية المنتشرة حاليا. وكما هو معروف فإن الإنفلونزا هو مرض موسمي يزداد في فصل الشتاء الذي يمتد في النصف الشمالي من الكرة الأرضية من شهر سبتمبر حتى مايو من كل عام ومن المتوقع تسجيل حالات إنفلونزا بمعدل يزيد على أيام الصيف ولا يوجد ما يشير لزيادات الحالات مقارنة بموسم الإنفلونزا في العام الماضي.
ودعت وزارة الصحة المواطنين والمقيمين، إلى أهمية استقاء المعلومات من المصادر الموثوقة التي تستند على الدلائل العلمية، مشددة على أهمية الالتزام بطرق الوقاية من الإنفلونزا؛ والتي تكمن في تعزيز السلوك الصحي لمنع انتقال العدوى مثل غسل الأيدي وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص السليم من المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها والحرص على نظافة اليدين بعد ملامسة الإفرازات التنفسية.
وأكدت على أهمية تطعيم الإنفلونزا في الوقاية من المرض ومضاعفاته وخصوصاً بين الأشخاص الأكثر عرضة لمخاطر العدوى، مثل المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن وغيرهم، حيث توفره وزارة الصحة للفئات المستهدفة به في المراكز الصحية.