حوراء الصباغ
حصل البرنامج البحريني "سمو" على المركز الثالث ضمن جائزة الأمير محمد بن فهد العالمية للعمل التطوعي في المجال الشبابي على مستوى الوطن العربي المقامة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة تاريخ 5 ديسمير تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع وبمشاركة 109 برنامج من 18 دولة عربية.
وقال كل من عبد الرحمن بوحجي وعبد الرحمن سامي مشرفي البرنامج لـ"الوطن" أن حصولهم على الجائزة توج جهود الفريق لمدة ثلاثة أعوام متتالية، ووجهوا شكرهم لوزارة شؤون الشباب والرياضة ومؤسسة تمكين لاحتضانهم البرنامج على مدار ثلاث سنوات ولجميع من ساهم في إنجاح البرنامج، لافتين إلى أن الجائزة دافع لتقديم المزيد والتوسع في مجال خدمة ذوي العزيمة.
يذكر أن "سمو" هو برنامج سلوكي تدريبي يسمو بذوي العزيمة من خلال توجيه أخلاقياتهم وسلوكياتهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية لإبراز دورهم في المجتمع لتسهيل عملية الاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم مهنيا لحجز موقعهم في سوق العمل.
وأوضح عبدالرحمن سامي مشرف وصاحب فكرة برنامج " سمو" أن البرنامح انطلق في عام 2016 بمدينة الشباب 2030 ليصبح أول برنامج خاص بذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الشباب، إذ يهدف للارتقاء بذوي العزمية ويسمو بقدراتهم من خلال التدريب والدمج للحصول على مواقع ثابته بالمجتمع عبر ورش متنوعة قيادية تعليمية نفسية اجتماعية فنية، تعزز لديهم الثقه بالقدرات لتسهيل عملية الاندماج والخروج المجتمعي وتم تأسيس فكرة البرنامج من خلال فكرة الدمج مع برامج مدينة الشباب كونها البيئة المثاليه لذوي العزيمة لاحتوائها على جميع شرائح المجتمع.
وأشار سامي في حديثه عن البرنامج منذ انطلاقته في عام 2016 إلى أن البرنامج بدأ بضم 15 مشاركا بالتواصل مع مدارس الدمج والمراكز الخاصه بهذه الفئة، وتم عمل مقابلات لاختيار المشاركين بالبرنامج ومقابلات خاصه باختيار القائمين على البرنامج، حيث ركز البرنامج في بداياته على تحقيق أهداف ومهارات اجتماعية استقلالية بالدرجة الأولى والدمج مع البرامج الأخرى بالمدينة لتحقيق أكثر من استفادة لذوي العزيمة.
ولفت سامي إلى أن برنامج "سمو" 2017 كان شكل نقلة إلى التأهيل والتدريب والإنتاج وذلك من خلال الترتيب مع سلسلة مطاعم "جسميز" لضم مشاركبين البرنامج إلى العمل بهدق التدريب والتوظيف مع ارتفاع أعدادهم وصولاً إلى 20 مشارك، بالإضافة إلى تنظيم معرض كان الأول من نوعه بداخل مدينة الشباب لعرض المنتجات الزراعية والفنية التي كانت من صنع المشاركين.
وفي الحديث عن برنامج "سمو" 2018، أوضح سامي أنه كان الإنطلاقة الكبرى للمجتمع حيث نال في هذا العام ثقة المؤسسات الخارجية بما قدمه خلال العامين السابقين وحصل على دعم من ثلاثة بنوك كداعمين ورعاة للبرنامج، وتم الترتيب مع عدة جهات ومؤسسات ووزارات لإحتواء تدريب الطلبة والسعي وراء التوظيف لأكبر عدد ممكن، بالإضافة إلى التنسيق مع مراكز التأهيل لزيادة أعداد المستفيدين من ذوي العزيمة .
وأضاف أن برنامج "سمو" 2018 قد تميز بإضافة العنصر النسائي ليرتفع عدد المشاركين إلى 33 مشارك، إلى جانب إضافة يوم خاص بالفنانين والإعلاميين للمشاركة بالبرنامج ليعيشوا يوم تجربة مع ذوي العزيمة كمشرفين لتقريب المساحات بينهم ولنقل صورة ايجابيه عن التعامل معهم للمجتمع.أما الآثار والنتائج التي حققها البرنامج، فأشار سامي أنه بعد نهاية البرنامج في 2018 تم تحقيق أحد أهم الأهداف للبرنامج والذي يتوافق مع أهداف مدينة الشباب وهو الحصول على خمس فرص وظيفية لمشاركين مدينة الشباب عبر مجموعة الراشد centerpoint، إلى جانب التغير الواضح الذي ظهر بشخصيات المشاركين عبر زيادة الثقه وبروز الشخصيه في عدة مواقف، والمشاركات الإيجابية من أسر ذوي العزيمة من خلال حديثهم عن اكتشاف قدرات أبنائهم وتغيير افكارهم من ناحية اعتمادهم على أنفسهم والاستقلالية والذاتية بالتصرف كما نتج عن البرنامج رغبة كبيرة من جميع الشباب والشابات وأولياء الأمور للإنضمام للفريق العامل بالبرنامج بعد الاحتكاك بهم وتقديم إضافة كبيرة لفريق البرنامج من خلال زيادة الوعي وادراك حاجاتهم وما يتناسب معهم، بالإضافة إلى انبهار شركاء المجتمع بما قدمه ذوو العزيمة في عدة مواقع مختلفة من الأعمال .
{{ article.visit_count }}
حصل البرنامج البحريني "سمو" على المركز الثالث ضمن جائزة الأمير محمد بن فهد العالمية للعمل التطوعي في المجال الشبابي على مستوى الوطن العربي المقامة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة تاريخ 5 ديسمير تزامنا مع اليوم العالمي للتطوع وبمشاركة 109 برنامج من 18 دولة عربية.
وقال كل من عبد الرحمن بوحجي وعبد الرحمن سامي مشرفي البرنامج لـ"الوطن" أن حصولهم على الجائزة توج جهود الفريق لمدة ثلاثة أعوام متتالية، ووجهوا شكرهم لوزارة شؤون الشباب والرياضة ومؤسسة تمكين لاحتضانهم البرنامج على مدار ثلاث سنوات ولجميع من ساهم في إنجاح البرنامج، لافتين إلى أن الجائزة دافع لتقديم المزيد والتوسع في مجال خدمة ذوي العزيمة.
يذكر أن "سمو" هو برنامج سلوكي تدريبي يسمو بذوي العزيمة من خلال توجيه أخلاقياتهم وسلوكياتهم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية لإبراز دورهم في المجتمع لتسهيل عملية الاندماج الاجتماعي، بالإضافة إلى تدريبهم مهنيا لحجز موقعهم في سوق العمل.
وأوضح عبدالرحمن سامي مشرف وصاحب فكرة برنامج " سمو" أن البرنامح انطلق في عام 2016 بمدينة الشباب 2030 ليصبح أول برنامج خاص بذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة الشباب، إذ يهدف للارتقاء بذوي العزمية ويسمو بقدراتهم من خلال التدريب والدمج للحصول على مواقع ثابته بالمجتمع عبر ورش متنوعة قيادية تعليمية نفسية اجتماعية فنية، تعزز لديهم الثقه بالقدرات لتسهيل عملية الاندماج والخروج المجتمعي وتم تأسيس فكرة البرنامج من خلال فكرة الدمج مع برامج مدينة الشباب كونها البيئة المثاليه لذوي العزيمة لاحتوائها على جميع شرائح المجتمع.
وأشار سامي في حديثه عن البرنامج منذ انطلاقته في عام 2016 إلى أن البرنامج بدأ بضم 15 مشاركا بالتواصل مع مدارس الدمج والمراكز الخاصه بهذه الفئة، وتم عمل مقابلات لاختيار المشاركين بالبرنامج ومقابلات خاصه باختيار القائمين على البرنامج، حيث ركز البرنامج في بداياته على تحقيق أهداف ومهارات اجتماعية استقلالية بالدرجة الأولى والدمج مع البرامج الأخرى بالمدينة لتحقيق أكثر من استفادة لذوي العزيمة.
ولفت سامي إلى أن برنامج "سمو" 2017 كان شكل نقلة إلى التأهيل والتدريب والإنتاج وذلك من خلال الترتيب مع سلسلة مطاعم "جسميز" لضم مشاركبين البرنامج إلى العمل بهدق التدريب والتوظيف مع ارتفاع أعدادهم وصولاً إلى 20 مشارك، بالإضافة إلى تنظيم معرض كان الأول من نوعه بداخل مدينة الشباب لعرض المنتجات الزراعية والفنية التي كانت من صنع المشاركين.
وفي الحديث عن برنامج "سمو" 2018، أوضح سامي أنه كان الإنطلاقة الكبرى للمجتمع حيث نال في هذا العام ثقة المؤسسات الخارجية بما قدمه خلال العامين السابقين وحصل على دعم من ثلاثة بنوك كداعمين ورعاة للبرنامج، وتم الترتيب مع عدة جهات ومؤسسات ووزارات لإحتواء تدريب الطلبة والسعي وراء التوظيف لأكبر عدد ممكن، بالإضافة إلى التنسيق مع مراكز التأهيل لزيادة أعداد المستفيدين من ذوي العزيمة .
وأضاف أن برنامج "سمو" 2018 قد تميز بإضافة العنصر النسائي ليرتفع عدد المشاركين إلى 33 مشارك، إلى جانب إضافة يوم خاص بالفنانين والإعلاميين للمشاركة بالبرنامج ليعيشوا يوم تجربة مع ذوي العزيمة كمشرفين لتقريب المساحات بينهم ولنقل صورة ايجابيه عن التعامل معهم للمجتمع.أما الآثار والنتائج التي حققها البرنامج، فأشار سامي أنه بعد نهاية البرنامج في 2018 تم تحقيق أحد أهم الأهداف للبرنامج والذي يتوافق مع أهداف مدينة الشباب وهو الحصول على خمس فرص وظيفية لمشاركين مدينة الشباب عبر مجموعة الراشد centerpoint، إلى جانب التغير الواضح الذي ظهر بشخصيات المشاركين عبر زيادة الثقه وبروز الشخصيه في عدة مواقف، والمشاركات الإيجابية من أسر ذوي العزيمة من خلال حديثهم عن اكتشاف قدرات أبنائهم وتغيير افكارهم من ناحية اعتمادهم على أنفسهم والاستقلالية والذاتية بالتصرف كما نتج عن البرنامج رغبة كبيرة من جميع الشباب والشابات وأولياء الأمور للإنضمام للفريق العامل بالبرنامج بعد الاحتكاك بهم وتقديم إضافة كبيرة لفريق البرنامج من خلال زيادة الوعي وادراك حاجاتهم وما يتناسب معهم، بالإضافة إلى انبهار شركاء المجتمع بما قدمه ذوو العزيمة في عدة مواقع مختلفة من الأعمال .