من جانبه، قال المواطن راشد الخالدي أدعم فكرة ترشح النائب فوزية زينل لرئاسة مجلس النواب 2018، معتبراً أن المرأة البحرينية استطاعت أن تثبت كفاءتها وتوظف قدراتها في جميع المجالات والقطاعات، على المستوى المحلي والعالمي، فالمرأة البحرينية تحتل مكانة مرموقة بين نساء العالم.وأشار إلى أن عمل النائب فوزية زينل في عدد من القطاعات وآخرها قطاع الإعلام الذي أثبتت نفسها به، وهو دافع قوي على ضرورة دعم المرأة لتمثيل الشعب البحريني من خلال رئاسة البرلمان.
من جهته، رفض الخالدي فكرة ترشح أعضاء مجلس النواب السابق لمنصبي الرئيس ونائبي الرئيس في المجلس القادم، لعدم ثقة المواطن البحريني بهم من خلال أدائهم الضعيف في المجلس السابق والدليل على ذلك فوز 3 نواب فقط في مجلس 2018، وذلك يدل على أن المواطن البحريني أراد التغيير وبدأ من سحب ثقته في النواب السابقين، لذلك لابد من إعطاء فرصة جديدة للوجوة الجديدة لكسب ثقة الموطن بالدرجة الأولى.وأعرب الشاب محمد عبدالله عن دعمه الكامل للنائب فوزية زينل في رئاسة مجلس النواب 2018، مؤكداً أنه لا فرق في العمل بين الرجل والمرأة وأن هموم المواطن البحريني واحدة لدى الرجل والمرأة.وأشار إلى أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك مكن المرأة وفتح المجال أمامها للإبداع ولتثبت قدراتها وتنافس الرجل في شتى المجالات، إذا أثبتت المرأة البحرينية أنها جديرة بثقة المواطنين، وأن تمثيل زينل للشعب البحريني اليوم وفوزها من الجولة الأولى في الانتخابات النيابية 2018 خير دليل على كفاءتها وثقة المواطنين بها.
وأضاف أن الشعب البحريني قال كلمته في الانتخابات النيابية 2018 ووقف سداً منيعاً في وجة نواب مجلس 2014، إذا سحب ثقته منهم وحرص على عدم إيصالهم لمجلس 2018 بعد خذلانهم للمواطن، وخير دليل على ذلك وصول فقط 3 نواب من المجلس السابق إلى مجلس 2018، لذلك لابد من إعطاء فرصة للنواب الجدد لمنصب الرئيس ونائبي الرئيس، فالشعب البحريني يريد مجلساً جديداً، يجدد ثقته به بعيداً على عن خيبات الأمل من النواب السابقين.في السياق، رحبت فايزة أحمد بقرار النائب فوزية زينل بالترشح لرئاسة البرلمان 2018، معتبرة أن وصول المرأة إلى الرئاسة إنجاز تاريخي يحسب للمرأة البحرينية والعربية، مضيفة أن لا فرق بين الرجل والمرأة في خدمة الوطن والمواطن، فاحتياجاتنا وهمومنا واحدة.
وأكدت أن فوز زينل من الجولة الأولى دليل واضح على ثقة المواطنين بكفاءتها، ومؤشر قوي على قدرتها في إدارة مجلس النواب 2018 من خلال حصولها على منصب الرئيس.وأضافت أن وصول 6 نساء إلى المجلس إنجاز تاريخي للمرأة ودليل واضح على وعي المواطن البحريني بقدرات المرأة وإعطائها الثقة الكاملة للإبداع وتحقيق الإنجازات، وهو خلاصة المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ودعم المجلس الأعلى المرأة للمرأة البحرينية.وشددت على ضرورة منع النواب السابقين الذين فازوا بانتخابات 2018 من الوصول إلى منصب الرئيس ونائبي الرئيس في المجلس الحالي، فالمواطن قرر أن يفتح صفحة جديدة مع مجلس جديد، إذا اتخذ المواطن هذا القرار من خلال الوقوف في وجة النواب السابقين الذي ترشحوا لمجلس 2018 ومنعوهم من الوصول بعد فقدان الثقة بهم، والدليل على ذلك وصول 3 نواب فقط من المجلس السابق، وأضافت أنه لابد من إعطاء فرصة جديدة للوجوة الجديدة في المجلس، ولابد للوجوة الجدية من أخذ فرصتهم وابتعاد النواب السابقين عن هذه المناصب.