أقام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، ســفير مملكة البحرين غير المقيم لدى المملكة الإسبانية، حفل استقبال ومأدبة غداء في العاصمة الإسبانية مدريد، بمناســبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، في يومي 16 و17 ديسمبر إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح دولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، والذكرى 47 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى 19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم.
وحضر الحفل إيفا مارتينا-سانتشيز، مدير عام إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الإسبانية، والعقيد هافيير لوبيز، رئيس قسم العلاقات الدولية والعقيد رفائيل سيرفانتس من وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى السفير موسى عؤدة، عميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي وسمو السفير الأمير منصور بن خالد آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في مدريد، ورجال الأعمال والصحفيين.
وأكد السفير اعتزازه بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ومملكة إسبانيا، مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين المملكتين، منوها بالرغبة المتبادلة لتعزيزها وتطويرها بصورة مستمرة في مختلف المجالات والأصعدة.
كما أشاد بصلابة المبادئ المشتركة بين البلدين في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية عبر رؤية إصلاحية واضحة، مؤكداً أن النجاح التاريخي للانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين ما هو إلا دليل على استمرار النهج الإصلاحي والديمقراطي في المملكة، حيث كانت نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية في الدورين الأول والثاني هي الأكثر في تاريخ المملكة.
وأشار إلى الدور الهام للمرأة البحرينية في هذه المسيرة الديمقراطية وإقبالهن الكبير على المشاركة بالانتخابات النيابية والبلدية، سواء بالترشح أو الانتخاب، مما يصب في صالح نهضة الوطن.
ومن جهتها تحدثت إيفا مارتينا-سانتشيز، مدير عام إدارة الشرق الأوسط، عن تطلعهم لمزيد من التعاون بين المملكتين في شتى المجالات وخاصة المجالين التجاري والرياضي وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص بما يعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين.
وعبر المسؤولون الإسبانيون الحضورعن تقديرهم للجهود المبذولة لمد أواصر التواصل وامتنانهم لروح الصداقة التي تجمع بين الشعبين والبلدين وتطلعهم لمزيد من التعاون، كما قام الحضور بتقديم أحر التهاني بالمناسبة السعيدة متمنين لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والرخاء.
وحضر الحفل إيفا مارتينا-سانتشيز، مدير عام إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الإسبانية، والعقيد هافيير لوبيز، رئيس قسم العلاقات الدولية والعقيد رفائيل سيرفانتس من وزارة الدفاع وعدد من كبار المسؤولين، بالإضافة إلى السفير موسى عؤدة، عميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي وسمو السفير الأمير منصور بن خالد آل سعود، سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعدد من السفراء والدبلوماسيين المعتمدين في مدريد، ورجال الأعمال والصحفيين.
وأكد السفير اعتزازه بالعلاقات الثنائية التاريخية التي تربط بين مملكة البحرين ومملكة إسبانيا، مشيداً بالمستوى الذي وصلت إليه العلاقات بين المملكتين، منوها بالرغبة المتبادلة لتعزيزها وتطويرها بصورة مستمرة في مختلف المجالات والأصعدة.
كما أشاد بصلابة المبادئ المشتركة بين البلدين في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية عبر رؤية إصلاحية واضحة، مؤكداً أن النجاح التاريخي للانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين ما هو إلا دليل على استمرار النهج الإصلاحي والديمقراطي في المملكة، حيث كانت نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية والبلدية في الدورين الأول والثاني هي الأكثر في تاريخ المملكة.
وأشار إلى الدور الهام للمرأة البحرينية في هذه المسيرة الديمقراطية وإقبالهن الكبير على المشاركة بالانتخابات النيابية والبلدية، سواء بالترشح أو الانتخاب، مما يصب في صالح نهضة الوطن.
ومن جهتها تحدثت إيفا مارتينا-سانتشيز، مدير عام إدارة الشرق الأوسط، عن تطلعهم لمزيد من التعاون بين المملكتين في شتى المجالات وخاصة المجالين التجاري والرياضي وبناء شراكات مع القطاعين العام والخاص بما يعود بالنفع والخير على البلدين الصديقين.
وعبر المسؤولون الإسبانيون الحضورعن تقديرهم للجهود المبذولة لمد أواصر التواصل وامتنانهم لروح الصداقة التي تجمع بين الشعبين والبلدين وتطلعهم لمزيد من التعاون، كما قام الحضور بتقديم أحر التهاني بالمناسبة السعيدة متمنين لمملكة البحرين مزيداً من التقدم والرخاء.