نوه حضر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بالقيمة الحضارية التي يتميز بها حي الطريف، والذي يعد معلماً هاماً من معالم الدرعية التاريخية التي تحظى باهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين بهدف تطويرها وجعلها مركزاً ثقافياً سياحياً لما تملكه من مكانة تراثية عريقة تُوجت بإدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.

وحضر جلالة الملك المفدى وإخوانه أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأحد حفل افتتاح حي الطريف الذي أقيم تحت الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين، وذلك ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية.



ولدى وصول جلالة الملك المفدى إلى موقع الاحتفال بحي الطريف بالدرعية كان في الاستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .

وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي السعودي ، ثم بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، وبعد ذلك شاهد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون العرض الرئيسي على واجهات قصر سلوى ، والذي تطرق إلى نشأة الدولة السعودية الأولى ونهضتها في ذلك الوقت وصولا إلى الدولة الحديثة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، بعد ذلك تفضل خادم الحرمين الشريفين بافتتاح مشروع تطوير الطريف ، ثم بعد ذلك بدأت العرضة السعودية .



وبهذه المناسبة، أشاد حضرة صاحب الجلالة بهذا المشروع الحضاري والثقافي الكبير والذي يأتي ضمن جهود خادم الحرمين الشريفين الرائدة في المحافظة على التراث الشعبي والمعالم التاريخية والأثرية التي تزخر بها مختلف مناطق المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وحرصه على حفظ تاريخ الوطن ودور أبنائه في ملحمة تأسيسه ووحدته.

ونوه جلالته بالقيمة الحضارية التي يتميز بها حي الطريف، والذي يعد معلماً هاماً من معالم الدرعية التاريخية التي تحظى باهتمام خاص من لدن خادم الحرمين الشريفين بهدف تطويرها وجعلها مركزاً ثقافياً سياحياً لما تملكه من مكانة تراثية عريقة تُوجت بإدراجها على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو.



وأعرب جلالة الملك المفدى عن تقديره واعتزازه بما تشهده المملكة العربية السعودية الشقيقة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين من نهضة تنموية شاملة وإنجازات حضارية مشهودة شملت مختلف المجالات، متمنياً جلالته للأشقاء في المملكة العربية السعودية كل التوفيق والسداد والمضي قدماً في مسيرة النجاح والتقدم.

بعدها حضر جلالة الملك المفدى مأدبة العشاء التي أقامها أخوه خادم الحرمين الشريفين تكريماً لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بهذه المناسبة.



وودع حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة، معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً جلالته بحكمة خادم الحرمين الشريفين في إدارة جلسات القمة الخليجية ودوره الرائد في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك.

كما ودع جلالة الملك المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، شاكراً تعاونهم في إنجاح هذه القمة المباركة وما أبدوه من حرص على دعم مسيرة مجلس التعاون الخيرة بهدف تحقيق المزيد من الإنجازات وتلبية تطلعات شعوب دوله الشقيقة.