أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدى وصول جلالته إلى الرياض:"يسرنا ونحن نصل بحمد الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تزداد صلابة يوما بعد يوم وترتكز على وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة الراسخة، وستظل هذه العلاقات على الدوام نموذجا للتلاحم والتكامل، ولها ما لها من المكانة الخاصة والأولوية للمضي بها لآفاق أرحب على المستويات كافة".

ووصل جلالة الملك المفدى إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة الأحد ليترأس جلالته وفد مملكة البحرين إلى أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المقرر عقدها الأحد.



وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار قاعدة سلمان الجوية بمدينة الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة وأصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وسفيرا البلدين.

وبهذه المناسبة تفضل جلالة العاهل المفدى بالتصريح التالي :



يسرنا ونحن نصل بحمد الله تعالى إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نعرب عن عميق اعتزازنا بالعلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والتي تزداد صلابة يوما بعد يوم وترتكز إلى وشائج القربى القوية وروابط الإخاء والمحبة الراسخة ، وستظل هذه العلاقات على الدوام نموذجا للتلاحم والتكامل، ولها ما لها من المكانة الخاصة والأولوية للمضي بها لآفاق أرحب على المستويات كافة.

وإننا إذ نعبر عن خالص شكرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على دعوته الكريمة لحضور أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ، لنجدد تقديرنا البالغ للجهود الدؤوبة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية على الساحتين الإقليمية والدولية إرساءً للأمن والسلم وحفاظًا على مقدرات ومصالح الدول والشعوب.



ونؤكد أن اجتماعنا الذي يجسد وحدة الهدف والمصير المشترك يأتي انطلاقًا من المسؤولية الكبيرة والدور الحيوي الذي يقوم به مجلس التعاون على مختلف الأصعدة، ويعد فرصة مهمة للعمل على تطوير العمل المشترك والتوصل إلى أفضل السبل لتجاوز ما نواجهه من تحديات كثيرة والتعامل بكل فاعلية مع ما تمر به منطقتنا من تطورات وتغيرات قد تهدد ما تحقق لشعوبنا خلال المسيرة المباركة للمجلس من مكتسبات ومنجزات، متطلعين إلى نجاح القمة بقيادة أخينا خادم الحرمين الشريفين، والخروج بقرارات مهمة لتعزيز مسيرة مجلس التعاون بما يحقق مصالح شعوبه ويلبي تطلعاتهم في المزيد من التنمية والتقدم والرخاء.

وتشكلت بعثة الشرف برئاسة ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار.