جددت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، إشادة سموها بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية.
ونوهت صاحبة السمو الملكي، بالنتائج المشرفة لمشاركة المرأة البحرينية كناخبة ومرشحة في هذه الانتخابات، وهو ما أسهم في وصول ست سيدات لعضوية المجلس النيابي، وأربع لعضوية المجالس البلدية، وذلك عبر التصويت الحر المباشر، وبما يؤكد نضح المجتمع البحريني وإيمانه بقدرة المرأة على العطاء وتحمل المسؤولية جنباً إلى جنب مع الرجل، مشيدة سموها بانعكاس ذلك على نسبة المرأة في السلطة التشريعية التي ارتفعت لتبلغ 19%.
واعتمد المجلس الأعلى للمرأة خلال اجتماعه الثالث للدورة السادسة الذي عقد برئاسة صاحبة السمو الملكي موضوع مناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2019 الذي سيخصص للاحتفاء بـ"المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل".
كما أعربت عن ارتياح سموها، لمجمل إنجازات المجلس على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية هذا العام مؤكدة سموها تطلع المجلس إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال العام المقبل 2019 تحقيقاً للتطلعات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، صاحب الفضل الأول من بعد الله تعالى، فيما تشهده المرأة البحرينية من مكانة رفيعة وثقة عالية، الأمر الذي يجعلها على الدوام أساس تنمية وطنها ورفعة شأنه.
وقالت الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري، إن المجلس أحيط علماً بالفعاليات والأنشطة المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2018 والإجراءات المتخذة بشأن برنامج المشاركة السياسية للمرأة "التهيئة الانتخابية" 2018، ونتائج متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، إلى جانب توجهات الخطة الاستراتيجية القادمة والمتسقة مع برامج عمل الدولة للفترة 2019-2022.
وتم تكليف الأمانة العامة للمجلس باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإصدار الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ومتابعة تضمينها في برنامج عمل الحكومة القادم.
وأوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة اعتمد في اجتماعه مسودة التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين "2016-2017" تمهيداً لإحالته إلى مجلس الوزراء الموقر، حيث يقيس التقرير الجهود الوطنية والتقدم المحرز في مجال تحقيق التوازن بين الجنسين، ورصد الفجوات واقتراح فرص التحسين لسدها، وتعزيز مكانة البحرين كبيت خبرة على الصعيد الدولي.
كما اعتمد المجلس في اجتماعه، مقترح تغيير مسمى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية إلى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية مع استحداث فئات جديدة للجائزة.
ومن بين أهم مخرجات اجتماع المجلس، اعتماد مقترح البرنامج الوطني للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل الذي يهدف إلى إعداد المرأة البحرينية واستثمار خبراتها في رفع نسب مشاركة المرأة النوعية في هذا المجال الواعد.
إلى ذلك اعتمد المجلس، مقترح الإطار العام للبرنامج الوطني للخدمات والتوعية الأسرية بهدف زيادة التكامل بين الجهات المعنية من أجل تطوير البرامج والخدمات المقدمة للأسرة البحرينية وقياس الأثر الإيجابي لها، ومقترح برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية، بهدف تشجيع المرأة البحرينية على الاستمرار في الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني والذي يركز في مضمونه على المستفيدات من برنامج التقاعد الاختياري للانتقال الميسر "الآمن" من الوظيفة الحكومية إلى مجال ريادة الأعمال أو مؤسسات القطاع الخاص.
{{ article.visit_count }}
ونوهت صاحبة السمو الملكي، بالنتائج المشرفة لمشاركة المرأة البحرينية كناخبة ومرشحة في هذه الانتخابات، وهو ما أسهم في وصول ست سيدات لعضوية المجلس النيابي، وأربع لعضوية المجالس البلدية، وذلك عبر التصويت الحر المباشر، وبما يؤكد نضح المجتمع البحريني وإيمانه بقدرة المرأة على العطاء وتحمل المسؤولية جنباً إلى جنب مع الرجل، مشيدة سموها بانعكاس ذلك على نسبة المرأة في السلطة التشريعية التي ارتفعت لتبلغ 19%.
واعتمد المجلس الأعلى للمرأة خلال اجتماعه الثالث للدورة السادسة الذي عقد برئاسة صاحبة السمو الملكي موضوع مناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2019 الذي سيخصص للاحتفاء بـ"المرأة البحرينية في مجال التعليم العالي وعلوم المستقبل".
كما أعربت عن ارتياح سموها، لمجمل إنجازات المجلس على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية هذا العام مؤكدة سموها تطلع المجلس إلى تحقيق المزيد من الإنجازات خلال العام المقبل 2019 تحقيقاً للتطلعات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، صاحب الفضل الأول من بعد الله تعالى، فيما تشهده المرأة البحرينية من مكانة رفيعة وثقة عالية، الأمر الذي يجعلها على الدوام أساس تنمية وطنها ورفعة شأنه.
وقالت الأمين العام للمجلس هالة الأنصاري، إن المجلس أحيط علماً بالفعاليات والأنشطة المصاحبة ليوم المرأة البحرينية 2018 والإجراءات المتخذة بشأن برنامج المشاركة السياسية للمرأة "التهيئة الانتخابية" 2018، ونتائج متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، إلى جانب توجهات الخطة الاستراتيجية القادمة والمتسقة مع برامج عمل الدولة للفترة 2019-2022.
وتم تكليف الأمانة العامة للمجلس باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإصدار الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ومتابعة تضمينها في برنامج عمل الحكومة القادم.
وأوضحت الأنصاري أن المجلس الأعلى للمرأة اعتمد في اجتماعه مسودة التقرير الوطني للتوازن بين الجنسين "2016-2017" تمهيداً لإحالته إلى مجلس الوزراء الموقر، حيث يقيس التقرير الجهود الوطنية والتقدم المحرز في مجال تحقيق التوازن بين الجنسين، ورصد الفجوات واقتراح فرص التحسين لسدها، وتعزيز مكانة البحرين كبيت خبرة على الصعيد الدولي.
كما اعتمد المجلس في اجتماعه، مقترح تغيير مسمى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية إلى جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية مع استحداث فئات جديدة للجائزة.
ومن بين أهم مخرجات اجتماع المجلس، اعتماد مقترح البرنامج الوطني للتوازن بين الجنسين في مجال علوم المستقبل الذي يهدف إلى إعداد المرأة البحرينية واستثمار خبراتها في رفع نسب مشاركة المرأة النوعية في هذا المجال الواعد.
إلى ذلك اعتمد المجلس، مقترح الإطار العام للبرنامج الوطني للخدمات والتوعية الأسرية بهدف زيادة التكامل بين الجهات المعنية من أجل تطوير البرامج والخدمات المقدمة للأسرة البحرينية وقياس الأثر الإيجابي لها، ومقترح برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية، بهدف تشجيع المرأة البحرينية على الاستمرار في الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني والذي يركز في مضمونه على المستفيدات من برنامج التقاعد الاختياري للانتقال الميسر "الآمن" من الوظيفة الحكومية إلى مجال ريادة الأعمال أو مؤسسات القطاع الخاص.
