أنيسة البورشيد
نظمت أسرة الأدباء والكتاب أمسية شعرية للاحتفال بالعيد الوطنــي المجيـد، والتي أحياهــا العديد من الشعراء ومتذوقي الأدب العربي، الأحد بمقــرها، وقدمهــا رئيس أسرة الأدباء والكتاب إبراهيم بوهندي وأدارتها نـدى نســيم، حيث تميزت الأمسية بجمهورهــا المتذوق الذي حرص على أن يشــارك بالشعر والعزف حب البحرين.
وأشاد بالأمسية التي تزامنت مع عرس الديمقراطي وعيد الوطني المجيد من قبل الحضور مثل الشاب الإعلامي صالح يوسف الذي حرص على التواجد بالأمسية الموسيقية والشعرية للهتاف وللتغني باسم البحرين والاستماع للشعراء والأدباء الذين عبروا عن حبهم بألقائهم الشعر بقالبهم سواء كان بالشعر أو بالنثر أو حتى بالموسيقــى.
وقدم صالح قصيدة بعنــوان "على أرض الخلود ذكــرى ترفرف" عبر فيهــا عن حبة للذكرى الغالية على كل بحريني وحبه بالاحتفاء للعيد الوطني المجيد.
وأشاد بأسرة الأدباء والكتاب على تنظيمها بمثل هذه الأمسيات التي ضمت أطياف وثقافات بمثل ما ضمت مملكتنا الحبيبة بمجتمعها والذي اتسم بالتلاحم وحب الوطن وحب القيادة.
وقالت د.نبيلة زباري إن الاحتفاء بمثل هذه المناسبات لشيء مميز، مشيدة بدور أسرة الأدباء والكتاب الذي لطالم ساهم بمثل هذه المبادرات للم شمل إبداع الأدباء والشعراء. ولفتت زباري إلى أن المناسبة غالية على جميع البحرينين بكل شعرائها وكتابها، وأن الجو السائد في الأمسية بالرائع محتضن كلمات الحب وانتماءً للوطن وأكملت بالمقاطع الموسيقية حملت أغاني وطنية تضيف جمالاً وحماساً للحضور.
وتحدثت إيمان صبري إحدى شاعرات جمهورية مصر التي حملت ديوانين باسمها إلى الأمسية الشعرية، وأصرت على مشاركة بأفراح مملكة البحرين فيما وصفته افراح وطني الثاني.
وعبرت إيمان صبري عن سعادتها بدعوة أسرة الكتاب والأدباء لها ونيلها شرف الحضور وكما شاركت بإلقاء قصيدة بحب البحرين، داعية من جانبها جميع الأدباء والشعراء باختلاف ميولهم واتجاهاتهم للالتفات للتجمعات الادبية والدور، التي تصيف الكثير من خبرة أدبية واتصال الأدباء والمثقفين ببعضهم يثري الموهبة، لافتة أن الأمة العربية "أمة الثقافة" التي من المهم أن يرثها الشباب الأمة من بعدها لنحافظ على هذا الإرث الجميل والأنيق.
وأضافت أن الأمة العربية هي من قادت العلم والأدب منذ قديم الزمان وكتب أجدادنا وأسلافنا بالأدب العربي والعلم التي تدرس بالدول الأوروبية بوقتنا الحالي خير دليل لذلك، وعبرت صبري بأن لا غور بالأمة العربية هي أصل الحضارة والأدب والثقافة فكيف لنا أن لا نكمل مسيرة أجدادنا.