استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، الإثنين، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، وذلك بحضور محافظ العاصمة ، رئيس لجنة برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة.
وخلال اللقاء، تسلم وزير الداخلية، جائزة "شخصية العام 2018" التي منحتها له المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE تقديراً لما تحقق من نجاحات في برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، إذ جاء في حيثيات فوز الوزير بهذه الجائزة التقديرية، أن وزارة الداخلية، أحرزت خطوات متقدمة في هذا المجال، مقارنة بجميع الجهات المعتمدة لدى المنظمة.
وأعرب وزير الداخلية عن اعتزازه بهذه الجائزة الرفيعة، والتي تأتي انعكاساً وتقديراً للأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج "معاً"، معرباً عن شكره لكافة القائمين علي البرنامج من مشرفين ومدربين وداعمين لدورهم المهم في نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه، ومعبراً عن شكره وتقديره للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أسس البرنامج ووضع لبناته الأولى عام 2011 وقام بإدارته حوالي 6 سنوات، شملت وضع الخطط والآليات اللازمة لتنفيذ البرنامج لتحقيق الأهداف المطلوبة إلى أن وصل البرنامج اليوم إلى مرحلة متقدمة وأصبح محل تقدير دولي.
وفي إطار الجهود المبذولة لحفظ أمن الوطن من خلال وقاية وتوعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 وفي إطار استمرار دعم البرنامج وتطويره وفق خطى متقدمة، وجه معالي الوزير إلى زيادة عدد المدربين من شرطة خدمة المجتمع، بحيث يصل عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين إلى 200 مدرسة، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد الطلبة المستفيدين إلى حوالي 222 ألف طالب وطالبة، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية وتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
وأكد الوزير أن برنامج "معاً" يعد مشروعاً وطنياً، ويمثل منذ انطلاقته (قصة نجاح) نعتز بها، حيث يعتمد في عملية التدريب على عناصر بحرينية ذات كفاءة عالية، ويلقى تشجيعاً ومباركة من الجميع.
من جهته، أعرب سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن خالص تهانيه لوزير الداخلية على فوزه بهذه الجائزة المرموقة، منوهاً إلى أن الإنجازات التي حققها برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، تعود إلى التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل وزير الداخلية، مشيداً بدور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة، من منطلق إيمانهم بأهمية المحافظة على أمن وسلامة النشء والشباب ووقايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، الأمر الذي يسهم بدوره في حماية هذه الفئة وتعزيز الأمن بشكل عام.
{{ article.visit_count }}
وخلال اللقاء، تسلم وزير الداخلية، جائزة "شخصية العام 2018" التي منحتها له المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE تقديراً لما تحقق من نجاحات في برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، إذ جاء في حيثيات فوز الوزير بهذه الجائزة التقديرية، أن وزارة الداخلية، أحرزت خطوات متقدمة في هذا المجال، مقارنة بجميع الجهات المعتمدة لدى المنظمة.
وأعرب وزير الداخلية عن اعتزازه بهذه الجائزة الرفيعة، والتي تأتي انعكاساً وتقديراً للأداء المهني المتميز لفريق عمل برنامج "معاً"، معرباً عن شكره لكافة القائمين علي البرنامج من مشرفين ومدربين وداعمين لدورهم المهم في نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه، ومعبراً عن شكره وتقديره للشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والذي أسس البرنامج ووضع لبناته الأولى عام 2011 وقام بإدارته حوالي 6 سنوات، شملت وضع الخطط والآليات اللازمة لتنفيذ البرنامج لتحقيق الأهداف المطلوبة إلى أن وصل البرنامج اليوم إلى مرحلة متقدمة وأصبح محل تقدير دولي.
وفي إطار الجهود المبذولة لحفظ أمن الوطن من خلال وقاية وتوعية النشء وتوفير البيئة الآمنة لتقليل نسبة الجريمة والعنف، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 وفي إطار استمرار دعم البرنامج وتطويره وفق خطى متقدمة، وجه معالي الوزير إلى زيادة عدد المدربين من شرطة خدمة المجتمع، بحيث يصل عدد المدارس التي يغطيها البرنامج في مختلف مناطق البحرين إلى 200 مدرسة، الأمر الذي من شأنه زيادة عدد الطلبة المستفيدين إلى حوالي 222 ألف طالب وطالبة، بما يسهم في تعزيز استراتيجية الشراكة المجتمعية وتحقيق الأهداف المنشودة من البرنامج.
وأكد الوزير أن برنامج "معاً" يعد مشروعاً وطنياً، ويمثل منذ انطلاقته (قصة نجاح) نعتز بها، حيث يعتمد في عملية التدريب على عناصر بحرينية ذات كفاءة عالية، ويلقى تشجيعاً ومباركة من الجميع.
من جهته، أعرب سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن خالص تهانيه لوزير الداخلية على فوزه بهذه الجائزة المرموقة، منوهاً إلى أن الإنجازات التي حققها برنامج "معاً" لمكافحة العنف والإدمان، تعود إلى التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من قبل وزير الداخلية، مشيداً بدور القائمين على البرنامج من مشرفين ومدربين وتفانيهم وإخلاصهم ومهنيتهم المتميزة، من منطلق إيمانهم بأهمية المحافظة على أمن وسلامة النشء والشباب ووقايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها، الأمر الذي يسهم بدوره في حماية هذه الفئة وتعزيز الأمن بشكل عام.