براء ملحم

كشفت رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ماريا خوري عن تلقي المؤسسة 105 رسائل شكوى و1200 اتصال عبر الخط الساحن، معتبرة الرقم "دليلاً واضحاً على وعي المجتمع البحريني بأهمية دور المؤسسة".

واحتفلت المؤسسة بيوم حقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر يوافق الذكرى السنوية السبعين لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأكدت خوري، خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة في مقرها بضاحية السيف، النهج الثابت الذي تتبعه البحرين في مراعاة التزامها بكافة أوجه صيانة كرامة وحقوق الإنسان عبر الآليات الوطنية التي وجدت من أجل تكريس مبادئ حقوق الإنسان وحمايتها.

وقالت خوري إن استراتيجية المؤسسة تتركز على أربعة محاور أهمها التفاعل مع القطاع الخاص في مجال حقوق الإنسان إضافة الى حقوق البيئة والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن ما يميز استرايجية المؤسسة الجديدة وضع معايير لتقيم أدائها.



وأضافت أن "المجتمع البحريني اتسم بالعيش في ألفة ومحبة عبر العصور، فالبحرين أرض حضارة السلام والتعايش، ونحن في المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان يسرنا جميعاً أن ندعم أي جهد محلي او إقليمي أو دولي غايته إحلال السلام الدائم والعادل في كافة أرجاء الأرض"، مؤكدة أن "ما وصلت اليه البحرين من مكانه متقدمة في مجال حقوق الإنسان لم يكن ليتحقق لولا اهتمام القيادة السياسية التي تدعم كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الإنسان في المملكة وتطويرها إلى نحو أفضل".

فيما قال أمين عام المؤسسة الوطنية د.خليفة الفاضل "يحتفل المدافعون عن حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم في هذا اليوم بالذكرى السنوية لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان كأول لبنة في بناء منظومة حقوق الإنسان العالمية"، مؤكداً أن مسؤولية احترام حقوق الإنسان تقع على عاتق الجميع.

وأضاف "بدورنا ندرك أهمية تعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين كونها غير قابلة للتجزئة، وقد تم تكريسها في دستور المملكة والتشريعات الوطنية انطلاقاً من إيمان القيادة السياسية العميق بكرامة الإنسان واحترامها لحقوقه والتزامها بحمايته، إذ لا تألوا جهدا في صيانة هذه الحقوق واحترامها وترقيتها".



ودشن الفاضل استراتيجية المؤسسة الوطنية للأعوام 2019-2021 القائمة على تعزيز وحماية حقوق الإنسان وفقا للمبادئ والأطر الحقوقية الحديثة وأفضل الممارسات.