نظمت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية بالتعاون مع جمعية الاجتماعيين البحرينية السبت، ورشة "كيف أضبط انفعالاتي وأنمي علاقتي مع أسرتي"، قدمها المدرب في التربية والأسرة د.علي الصعيب، في مقر جمعية الحكمة للمتقاعدين.
وقال الصعيب إن الانفعالات ضرورية في حياتنا بل تعد نعمة بشرط إدارتها وجعلها محايدة، وأن من أسباب الانفعالات التنشئة الأسرية، تجارب سابقة، عدم الرضا عن الحياة، ضغوط حياتية ونقص في الحاجات الخمس وهي الأكل والشرب، النوم، المال، الحرية وعدم الشعور بالانتماء.
وذكر أن حدوث الانفعالات في الأسرة ما هو إلا ناتج عن ازدياد الحوادث الحياتية وعدم القدرة على ضبط الانفعالات لدى الفرد وقلة الوعي في التعامل مع الواقع إضافة إلى شدة ردود الأفعال.
وأشار إلى أبرز العادات المدمرة للأسرة وهي الشكوى، النقد، اللوم، التذمر، التهديد، العقاب والسيطرة، مبيناً أن هناك صفات مدمرة مشتركة بين الرجل والمرأة أبرزها الشك، العصبية والجفاف العاطفي.
وتطرق الصعيب إلى الأضرار الناتجة عن هذه الانفعالات فهي تؤثر بالسلب على الذات وعلى العلاقات الاجتماعية، وأنه يجب على الشخص حماية نفسه منها عن طريق فك البرمجة السلوكية من خلال القواعد الخمس للتغيير وهي الرغبة والمبادرة والجرأة والمواصلة.
وكشف عن طريقة فك برمجة السلوك من خلال تفعيل الاختيار لدى الفرد والذي يشمل الوعي الذاتي السلوكي والحركة للتخلص من الانفعالات والحوار مع الذات وأخيراً تسجيل الحركة المناسبة ومتابعتها.
وأكد الصعيب على استخدام وسيلة التقليل من الشحنات الانفعالية من خلال ذكر الأفعال الجميلة للطرف الآخر واستعمال العادات المعمرة المتمثلة في الدعم، التشجيع، الاستماع، القبول، الثقة، الاحترام والحوار.
وتطرق إلى الفوائد المترتبة على ضبط الانفعالات والتي تعود بالايجاب على الشخص الذي سيغير ما حوله بتغييره لنفسه من مطلق قول الله تعالي: "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم".
{{ article.visit_count }}
وقال الصعيب إن الانفعالات ضرورية في حياتنا بل تعد نعمة بشرط إدارتها وجعلها محايدة، وأن من أسباب الانفعالات التنشئة الأسرية، تجارب سابقة، عدم الرضا عن الحياة، ضغوط حياتية ونقص في الحاجات الخمس وهي الأكل والشرب، النوم، المال، الحرية وعدم الشعور بالانتماء.
وذكر أن حدوث الانفعالات في الأسرة ما هو إلا ناتج عن ازدياد الحوادث الحياتية وعدم القدرة على ضبط الانفعالات لدى الفرد وقلة الوعي في التعامل مع الواقع إضافة إلى شدة ردود الأفعال.
وأشار إلى أبرز العادات المدمرة للأسرة وهي الشكوى، النقد، اللوم، التذمر، التهديد، العقاب والسيطرة، مبيناً أن هناك صفات مدمرة مشتركة بين الرجل والمرأة أبرزها الشك، العصبية والجفاف العاطفي.
وتطرق الصعيب إلى الأضرار الناتجة عن هذه الانفعالات فهي تؤثر بالسلب على الذات وعلى العلاقات الاجتماعية، وأنه يجب على الشخص حماية نفسه منها عن طريق فك البرمجة السلوكية من خلال القواعد الخمس للتغيير وهي الرغبة والمبادرة والجرأة والمواصلة.
وكشف عن طريقة فك برمجة السلوك من خلال تفعيل الاختيار لدى الفرد والذي يشمل الوعي الذاتي السلوكي والحركة للتخلص من الانفعالات والحوار مع الذات وأخيراً تسجيل الحركة المناسبة ومتابعتها.
وأكد الصعيب على استخدام وسيلة التقليل من الشحنات الانفعالية من خلال ذكر الأفعال الجميلة للطرف الآخر واستعمال العادات المعمرة المتمثلة في الدعم، التشجيع، الاستماع، القبول، الثقة، الاحترام والحوار.
وتطرق إلى الفوائد المترتبة على ضبط الانفعالات والتي تعود بالايجاب على الشخص الذي سيغير ما حوله بتغييره لنفسه من مطلق قول الله تعالي: "إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم".