قام وفد برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان برئاسة علي أميني مدير البرنامج ، بزيارة عدد من المراكز الفكرية بالولايات المتحدة ، وهي معهد الشرق الأوسط ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن ومجلس الشرق الأوسط للسياسات ، وذلك بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي بداية اللقاءات ، أشاد خبراء هذه المراكز بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين ، والمتمثل في تكريم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بجائزة "شخصية العام 2018" من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ، في ضوء النجاحات التي يحققها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان في مدارس مملكة البحرين ، منذ انطلاقته عام 2011 وتحقيقه كافة معايير المنظمة الدولية ومدى تأثيره في تحسين سلوكيات الطلبة والنشء والحد من الظواهر السلبية وتقليل معدلات الجريمة ، عبر تطبيقه في 173 مدرسة .
وأشار أميني مدير برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان إلى توجيهات وزير الداخلية وحرصه على متابعة كافة إجراءات البرنامج ودعمه اللامحدود وتسخير جميع الاحتياجات المطلوبة لتنفيذه باستخدام أحدث الوسائل ونظم التعليم والتوعية العالمية واعتماد خطط تنفيذية مرنة تتوافق مع المجتمع البحريني وهويته العربية والإسلامية ، حيث يتم تطبيق البرنامج وفق آلية عمل مستحدثة تتمثل في تفريغ شرطي منفذ للبرنامج بدوام كامل في المدرسة ويتبع جدولا دراسيا مطابقا لجداول المعلمين من حيث نصاب الحصص ومكلف بمهام عديدة تعنى بتوفير البيئة الآمنة للطلبة وجميع مرتادي المنشأة التعليمية .
وأوضح أن البرنامج ، استطاع اعتماد مؤشرات لقياس الأداء وفق المعايير والمدارس العلمية في إعداد الإستراتيجيات المؤسسية ومؤشرات الأداء كما تم إعداد دروس جديدة وتطوير العديد من المناهج التوعوية واعتمادها من قبل المجلس العلمي بالمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ، منوها كذلك إلى اعتماد البحرين مركزاً إقليميا للتدريب يعنى بدول آسيا والشرق الأوسط ويعمل على تدريب أفراد المؤسسات المعنية بمكافحة العنف والإدمان وتأهيل منفذين لبرنامج "معاً" بعد استكمال كافة متطلبات المنظمة وأبرزها وجود طاقم تدريبي بحريني متكامل وأخصائيين تربويين تم تأهيلهم خلال 3 سنوات مجهزين بكامل الأدوات والإمكانيات اللازمة للتدريب.
كما بين خلال اللقاء ما حققه البرنامج من توافقات مع بنود المعاهدات الدولية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان وتحقيق المواد التي جاءت في العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الخاص بالحقوق السياسية والمدنية واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتوافقه مع اتفاقية حقوق الطفل بجانب التوافق مع اتفاقيات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وأيضاً مساهمة برنامج "معاً" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة2030 للأمم المتحدة .
وتطرق رئيس الوفد إلى دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يرأسها معالي وزير الداخلية وعضوية المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وما تقوم به من جهود في تنفيذ إستراتيجية الشراكة المجتمعية وإشراك فئات المجتمع في التصدي لهذه المشكلة ، موضحا أن هناك مجموعة من الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية منها تأسيس شرطة خدمة المجتمع للعمل بطرق احترازية للحد من الجريمة قبل وقوعها والمبادرة إلى تطبيق الإجراءات المسبقة ومنها التواصل المباشر مع الجمهور لزيادة الوعي الأمني وتقديم المساعدة اللازمة قبل تفاقم المشكلة إن وجدت والكشف والمعاينة على المحلات والمساكن والأماكن المهجورة وحصرها وإعداد التقارير اللازمة حيالها وإرسالها للجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنها ، وجميع هذه المبادرات لشرطة خدمة المجتمع تهدف إلى حماية المجتمع بكل فئاته.
وفي بداية اللقاءات ، أشاد خبراء هذه المراكز بالإنجاز الذي حققته مملكة البحرين ، والمتمثل في تكريم الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بجائزة "شخصية العام 2018" من قبل المنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ، في ضوء النجاحات التي يحققها برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان في مدارس مملكة البحرين ، منذ انطلاقته عام 2011 وتحقيقه كافة معايير المنظمة الدولية ومدى تأثيره في تحسين سلوكيات الطلبة والنشء والحد من الظواهر السلبية وتقليل معدلات الجريمة ، عبر تطبيقه في 173 مدرسة .
وأشار أميني مدير برنامج "معا" لمكافحة العنف والإدمان إلى توجيهات وزير الداخلية وحرصه على متابعة كافة إجراءات البرنامج ودعمه اللامحدود وتسخير جميع الاحتياجات المطلوبة لتنفيذه باستخدام أحدث الوسائل ونظم التعليم والتوعية العالمية واعتماد خطط تنفيذية مرنة تتوافق مع المجتمع البحريني وهويته العربية والإسلامية ، حيث يتم تطبيق البرنامج وفق آلية عمل مستحدثة تتمثل في تفريغ شرطي منفذ للبرنامج بدوام كامل في المدرسة ويتبع جدولا دراسيا مطابقا لجداول المعلمين من حيث نصاب الحصص ومكلف بمهام عديدة تعنى بتوفير البيئة الآمنة للطلبة وجميع مرتادي المنشأة التعليمية .
وأوضح أن البرنامج ، استطاع اعتماد مؤشرات لقياس الأداء وفق المعايير والمدارس العلمية في إعداد الإستراتيجيات المؤسسية ومؤشرات الأداء كما تم إعداد دروس جديدة وتطوير العديد من المناهج التوعوية واعتمادها من قبل المجلس العلمي بالمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان ، منوها كذلك إلى اعتماد البحرين مركزاً إقليميا للتدريب يعنى بدول آسيا والشرق الأوسط ويعمل على تدريب أفراد المؤسسات المعنية بمكافحة العنف والإدمان وتأهيل منفذين لبرنامج "معاً" بعد استكمال كافة متطلبات المنظمة وأبرزها وجود طاقم تدريبي بحريني متكامل وأخصائيين تربويين تم تأهيلهم خلال 3 سنوات مجهزين بكامل الأدوات والإمكانيات اللازمة للتدريب.
كما بين خلال اللقاء ما حققه البرنامج من توافقات مع بنود المعاهدات الدولية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان وتحقيق المواد التي جاءت في العهد الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعهد الخاص بالحقوق السياسية والمدنية واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتوافقه مع اتفاقية حقوق الطفل بجانب التوافق مع اتفاقيات وتوصيات منظمة الصحة العالمية وأيضاً مساهمة برنامج "معاً" في تحقيق أهداف التنمية المستدامة2030 للأمم المتحدة .
وتطرق رئيس الوفد إلى دور اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والتي يرأسها معالي وزير الداخلية وعضوية المؤسسات الحكومية ذات العلاقة وما تقوم به من جهود في تنفيذ إستراتيجية الشراكة المجتمعية وإشراك فئات المجتمع في التصدي لهذه المشكلة ، موضحا أن هناك مجموعة من الجهود التي قامت بها وزارة الداخلية منها تأسيس شرطة خدمة المجتمع للعمل بطرق احترازية للحد من الجريمة قبل وقوعها والمبادرة إلى تطبيق الإجراءات المسبقة ومنها التواصل المباشر مع الجمهور لزيادة الوعي الأمني وتقديم المساعدة اللازمة قبل تفاقم المشكلة إن وجدت والكشف والمعاينة على المحلات والمساكن والأماكن المهجورة وحصرها وإعداد التقارير اللازمة حيالها وإرسالها للجهات المعنية لاتخاذ اللازم بشأنها ، وجميع هذه المبادرات لشرطة خدمة المجتمع تهدف إلى حماية المجتمع بكل فئاته.