ثمّن الاتحاد الهندسي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، البيان الصادر عن المجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، في دورته التاسعة والثلاثين، التي عقدت بمدينة الرياض بالملكة العربية السعودية، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وما تضمّنه البيان، بتوجيه المجلس في سرعة استكمال تعديل أوضاع كافة المنظمات الخليجية المتخصصة بوضعها تحت مضلة الأمانة العامة لمجلس التعاون، وتحت إشراف اللجان الوزارية المختصة والمجلس الوزاري وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين .
وذكر أمين عام الاتحاد الخليجي الهندسي د. كمال آل حمد، أن الاتحاد الهندسي الخليجي يقوم بالتنسيق مع كافة الهيئات الهندسية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدفع قدماً في تحقيق التميّز للمهندس الخليجي، وتطوير نظم ممارسة المهن لهندسية وحمايتها واكتساب مكانة مرموقة على الصعيدين الاقليمي والعالمي، ويساهم الاتحاد الهندسي الخليجي في خدمة الأمانة العامة لمجلس التعاون في وضع التشريعات والأنظمة والقوانين الهندسية، وقواعد مزاولة المهنة والدراسات والاحصاءات والاستشارات التي تخدم سياسات واستراتيجيات وأعمال مجلس التعاون لدول الخليج العربي .
وأكد آل حمد أنه لتفعيل هذه الأنظمة والبرامج المشتركة، قامت بعض الهيئات الهندسية الخليجية بوضع ضوابط للتأكد من صحة الشهادات الهندسيّة، وإلزام المهندسين بالتسجيل المهني والتصنيف، ووضع الاختبارات المهنيّة، وبهذا الاجراء أوقفت عدداً كبيراً من الذين انتحلوا صفة المهندسين من أصحاب الشهادات الوهميّة والمزورة وحاملي الشهادات التي لا تحقق الحدّ الأدنى من متطلبات الهندسة، موضحاً أن عدد العاملين في القطاع الهندسي الخليجي أكثر من 500 ألف مهندس .
وأوضح آل حمد أن الاتحاد الهندسي الخليجي يرفع ببالغ التقدير والامتنان لمقام أصحاب الجلالة والسموّ قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وللأمين العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم الاتحاد الهندسي الخليجي ليقوم بدوره الذي نتطلّع له في الارتقاء بالمهن الهندسيّة ودفع مسيرة العمل الهندسي الخليجي.