فاطمة السليم

أيد عدد من المعلمين وأولياء الأمور قرار وزير التربية د.ماجد النعيمي بشأن جعل الواجبات المدرسية جزءاً من الحصص الدراسية والأنشطة المدرسية، والاستعاضة عن الواجبات المنزلية بالتطبيقات العملية اليومية التي تنفذ نهاية كل حصة دراسية، بما يسمح بتعزيز المعارف والمهارات، وتثبيت المعلومات، والإجابة عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.

وقالت ولية الأمر مريم محمد إن القرار "جيد وكان يتوجب تطبيقه قبل سنوات لما تعانيه الأمهات من جهد مع أبنائهم، الأمر الذي يمنع الأطفال من قضاء وقت فراغهم باللعب فكان يومهم بأكلمه دراسة"، مطالبة بإصدار قرار لتخفيف وزن الحقيبة المدرسية لما يعانيه الطلبة من ثقل الحقيبة.

وأكدت ولية الأمر زهراء حسن أن القرار "سيكون في صالح الطلبة حيث سيتمكنون من قضاء نصف يومهم الآخر بعد عودتهم في أنشطة يحبونها بعيداً عن الدراسة والواجبات".

واعتبرت ولية الأمر أزهار أحمد القرار "جيداً"، داعية إلى تكثيف المشاريع المدرسية للطلبة لتثبيت الدروس في أذهان الطلاب. وقالت إن "الواجبات لها جوانب إيجابية إذا تم الإتفاق عليها وتنظميها لكني أعاني كولية أمر من كثرة الواجبات المنزلية في اليوم الواحد، إذ قد تصل الواجبات لخمس مواد دراسية، ما يرهق التلميذ وولي الأمر، لكن لو تم وضع قواعد أو جدول بحيث تكون الواجبات لليوم الواحد في مادتين فقط وتلغى في حال وجود امتحانات أو تقويمات لكانت العملية سهلة".

فيما قالت المعلمة زهراء حسين إن إعطاء واجبات منزلية في المهارات والكفايات المطلوب إتقانها مع تقليل الكم والتركيز على النوعية يساعد التلميذ على ترسيخ المعلومة وتعزيز عملية التعلم ويجعل الطالب يعتمد على نفسه ويعلمه تحمل المسؤولية"، مؤكدة أن الواجبات المنزلية يجب أن تكون خاضعة لضوابط وقواعد تراعي الفروق الفردية.

في حين عبرت ولية الأمر نجلاء محمود عن سعادتها بالقرار. وقالت "أخيراً ستنتهي فترة التعب والجهد الذي كانت أعانيه مع أبنائي طول سنوات دراستهم في المرحلة الابتدائية والإعدادية لكني سأظل ملتزمة بالدراسة مع أبنائي يوماً بيوم".