مريم بوجيري

فاز العضو جمال فخرو، بمنصب النائب الأول لرئيس مجلس الشورى إلى جانب العضو هالة رمزي نائباً ثاني للرئيس، بعد تأدية أعضاء مجلس الشورى اليمين الدستورية بنصاب مكتمل خلال الجلسة الإجرائية الأولى في افتتاح أعمال دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس.

وحضر تأدية اليمين الدستورية، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين وكل من وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان ووزير شؤون الإعلام علي الرميحي ووزير الشباب والرياضة أيمن المؤيد.

وأكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح خلال الجلسة، أن هيئة المكتب المكونة من الرئيس ونائبيه ستقوم بإعداد اقتراح باعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي إلى جانب التنسيق بين رغبات الاعضاء فيما يتعلق بعضوية لجان المجلس إلى جانب انتخاب اللجنة التنفيذية للشأن البرلماني حيث سيتم عرضها على جلسة المجلس القادمة والمقرر عقدها الأحد المقبل.

وأكد الصالح في كلمته الاستهلالية للجلسة الأولى من دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الخامس على تضمنته الكلمة السامية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى خلال افتتاحه لدور الانعقاد والتي أكدت على ضرورة مواصلة نهج الإصلاح والتطور، والالتزام الثابت بدعم القانون، وتكريس دولة المؤسسات والقانون.

وأشار إلى دعم المجلس لكل ما ورد في النطق السامي بشأن الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والمضي في سياسة التنمية والتطور الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، على النحو الذي يلبي تطلعات القيادة، ويحقق طموحات المواطنين.

وأضاف: "يقتضينا واجب الوفاء والعرفان أن نذكر بالتقدير والثناء أعضاء المجلس السابقين لما قدموه طيلة الفصل التشريعي الرابع من صادق العمل، ووافر العطاء لهذا الوطن العزيز، مما عزز التجربة البرلمانية البحرينية الحديثة، قيماً ومعاني نعتز بها ونفخر، ستكون موضع استرشاد لنا في فصلنا التشريعي الجديد، معبراً بالأصالة عن نفسي ونيابة عنكم عن عظيم الاعتزاز والتقدير للثقة الملكية السامية التي أولانا إياها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بتعييننا أعضاء في مجلس الشورى لنحمل أمانة مسؤولية تمثيل شعب البحرين الكريم، إلى جانب إخواننا أعضاء مجلس النواب".

من جانبه أكد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين في كلمته أمام أعضاء مجلس الشورى، أن الحكومة ماضية في نهجها الذي يعزز تعاونها مع السلطة التشريعي لتحقيق كل ما من شأنه رفعة وتقدم المملكة.

وأشاد بالوعي الشعبي الذي بدا جلياً في المشاركة بالانتخابات النيابية والبلدية لصنع مستقبل أفضل للوطن وللأجيال القادمة، مؤكداً على المستويات غير المسبوق التي وصلت لها المشاركة الشعبية في الانتخابات والتي بلغت نسبة 67%.

فيما أكدت العضو دلال الزايد على الثقة الواضحة في تولي المرأة البحرينية أي منصب رئاسي في السلطة التشريعية سواء في اللجان أو رئاسة المجلس، وأضافت بعد تزكية العضو هالة رمزي نائباً ثانياً لرئيس مجلس الشورى أن انتخابها كونها تتبع الطائفة المسيحية تطبق النص الدستوري في التنفيذ.

وقالت: "رمزي تمثلنا كنساء في السلطة التشريعية ونثق في عملها وخدمتها للمصلحة العامة من هذا المنصب، حيث أن وجود المرأة في السلطة التشريعية يمثل الارادة السياسية التي مكنتها من خلال الثقة الشعبية في انتخاب السيدات مشيرة إلى تحقيق مبدء التكافؤ في الفرص من خلال إيمان الرجاء بمكانة المرأة في المجتمع مما يعد إنجازاً على صعيد الديمقراطية".