أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عن تطلعه لأن يشهد دور الانعقاد الجديد تحقيق مزيد من المنجزات التي تخدم مسيرة العمل الوطني، متمنياً لأعضاء السلطة التشريعية التوفيق والسداد في أداء مهامهم المقبلة.

واستقبل العاهل المفدى، في مركز عيسى الثقافي الأربعاء، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية للسلام على جلالته.

ورحب جلالة الملك بهذه النخبة من رجال ونساء البحرين الذين أخذوا على عاتقهم تحمل المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن وتعزيز النهج الديمقراطي، معرباً عن تهانيه الخالصة لأعضاء مجلس الشورى على تعيينهم، وأعضاء المجلس النيابي وأعضاء المجالس البلدية على الثقة الكبيرة التي أولاها إياهم شعب البحرين الكريم بانتخابهم لتمثيله تحت قبة البرلمان.

وأكد جلالته أن السلطة التشريعية بمجلسيها تضطلع بمسؤولية وطنية مهمة، وأن التوافق والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أمر أساسي لمواصلة البناء على ما تحقق من مكتسبات تنموية والارتقاء بها نحو آفاق أرحب من الإنجاز والتطوير بهدف تحقيق كل ما فيه خير البحرين ورخاء شعبها العزيز.



وأشاد جلالة الملك المفدى بالإنجازات التي حققها المجلسان خلال الفترة الماضية ودورهما المحوري في تطوير القوانين والتشريعات وترسيخ أسس دولة المؤسسات والقانون والدفاع عن قضايا الوطن ومصالحه والإنجازات التي حققتها المجالس البلدية في تعزيز وتطوير الخدمات المقدمة للمواطن.

وأعرب جلالته عن اعتزازه بتكاتف أهل البحرين وحرصهم على الترابط وتوحيد الكلمة، مثمناً عطاءهم في كافة المجالات وما يقومون به من دور مهم في تعزيز ريادة المملكة على كافة المستويات.

فيما أعرب أعضاء مجلسي الشورى والنواب والمجالس البلدية عن خالص شكرهم وتقديرهم لجلالة الملك المفدى على توجيهاته السديدة وحرصه على تعزيز مسيرة العمل الديمقراطي من خلاله دعمه اللا محدود للسلطة التشريعية، وإشادته بما حققته من إنجازات ومكاسب خلال عهده الزاهر.