رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ المحرق باسمه وباسم أهالي المحافظة خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بمناسبة تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي النواب والشورى، والذي يعتبر لبنة جديدة من لبنات المشروع الإصلاحي وخطوة في مسيرة الخير والنماء.
وأكد بن هندي أن محافظة المحرق مستمرة في التعاون مع المجلس البلدي وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين فيها، لافتا أن المحرق جزء من منظومة وطنية يسهم مع الجميع في تحقيق مستقبلها المشرق.
وقال المحافظ إن المشاركة الشعبية الواسعة في العرس الديمقراطي سنحصد نتائجها في القريب العاجل من خدمات وتشريعات تصب في صالح الوطن والمواطنين، مرحبا باستمرار التعاون مع أعضاء مجلس النواب والبلديين، ومعتبرا أن محافظة المحرق جزء من المنظومة الوطنية التي تسهم مع الجميع في تحقيق المستقبل المشرق الذي وعدنا به جلالة الملك المفدى.
وكان المحافظ قد استقبل خلال المجلس الأسبوعي رئيس وأعضاء مجلس المحرق البلدي حيث تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق والتكامل، وشدد من خلاله رئيس المجلس البلدي السيد غازي المرباطي على كون المحافظة شريك رئيس في خدمة وتطوير أم المدن، مشيرا بأن المجلس البلدي على ثقة بأن المحافظة هي عونا دائما للبلديين وإسهامتها بارزة للعيان.
من جانبهم رحب رواد المجلس بهذه الزيارة معبرين عن ثقتهم بممثلي الأهالي، حيث أشار محمد الجزاف رئيس مجلس إدارة مركز الجزيرة الثقافي إلى أن تراكم الخبرات واستمرار الاستشارات بين المجلس البلدي والمحافظة سيكون له مردود إيجابي، بينما أبدى الناشط الاجتماعي فاروق الدوي تفاؤله بتشكيلة المجلس المكونة من الشباب أصحاب الطموح والعزيمة.
واختتم المحافظ المجلس بالتأكيد على أن المحافظة ستستمر في مد جسور التعاون مع بلدية المحرق بجهازها التنفيذي ومجلسها البلدي وذلك في سبيل تطوير وازدهار المحافظة وحفاظاً على راحة المواطنين والمقيمين فيها وتقديم أفضل الخدمات لهم .
يذكر أن المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق وانطلاقا من دوره بنشر الثقافه وتشجيع الأنشطة التربوية والتعليمية والاجتماعية والتحصيل العلمي، استضاف ممثلين عن معهد البحرين للتكنولجيا حيث قدموا شرحا مفصلا عن دور المعهد في تطوير ورفع كفاءة الباحثين عن العمل والراغبين بالانخراط في سوق العمل حيث عرض المعهد آلية الاستفادة من الخدمات التي تقدمها تمكين في دعم الحصول على الشهادات الاحترافية والتي تؤهلهم لتلبية رغبات السوق المحلي وإقامة المشاريع الخاصة بهم.