تفتتح هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء السبت معرض "متحف البحرين الوطني: الذكرى الثلاثون، نظرة استعادية"، تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري.
ويأتي المعرض بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المتحف وضمن احتفالات هيئة الثقافة بالأعياد الوطنية وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، دولة عربية مسلمة عام 1783م ميلادية، والذكرى ال 47 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى ال 19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم .
ويتتبع المعرض رحلة متحف البحرين الوطني منذ افتتاحه عام 1988م من الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، ويبرز محطاتها الرئيسة.
كما ويلقي المعرض الضوء على التاريخ الحافل للمتحف الذي واصل تطوير المشهد الثقافي البحريني واستخدام كافة السبل من أجل إيصال رسالته والتواصل مع الجمهور في المملكة وخارجها والحفاظ على الكنوز الأثرية التي تحكي قصة المملكة منذ حضارة دلمون وحتى اليوم .
ويعتبر متحف البحرين الوطني، الذي صممه المعماريان الدنماركيان المرموقان كرون وهارتفيغ راسميوسن، واحداً من أبرز المتاحف في المنطقة. ومنذ بداياته كمعرض متواضع في مدينة المحرّق، تطور المتحف ليصبح مؤسسة ثقافية معنية بصون وعرض تراث البحرين الغني والمتنوع والذي يعود لآلاف السنين. كما عمل متحف البحرين الوطني على مدى العقود الثلاثة الماضية كمنصةً مهمةً لإبراز فنون وثقافة البحرين والترويج لهما .
وفي أروقة المعرض، الذي يقام في بهو المتحف، سيكون الزوّار على موعد مع الكثير من المعلومات والصور التي توضّح بدايات متحف البحرين الوطني منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى مرحلة الإنشاء في ثمانينات القرن ذاته. كما يمكن التعرف في مساحة واحدة على المقومات المعمارية للمتحف، مرافقه، برامجه التعليمية وعمله كجسر تواصل حضاري ما بين البحرين وشعوب العالم، حيث كان المتحف قد علم على إقامة عروض خارجية في مؤسسات ثقافية عالمية كمتحف الأرميتاج في سانت بيطرسبرغ، معهد العالم العربي في باريس، معهد سميثسونيان للتاريخ والفن والثقافة في واشنطن وغيرها .
ولا يقتصر المعرض على التعريف بمتحف البحرين الوطني، بل يعطي للجمهور فكرة حول استراتيجية قطاع الثقافة في استثمار المؤسسات المتحفية من أجل الارتقاء بالمجتمع المحلي وتعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي. ولذلك يركز معرض الذكرى الثلاثين للمتحف على التعريف بجهود قطاع الثقافة في تأسيس متاحف تابعة للمواقع الأثرية كالمعرض التفاعلي الدائم في قلعة الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة في الرفاع والذي يعمل على إبراز تاريخ العائلة المالكة الكريمة و إنشاء مركز زوّار مسجد الخميس، ومركز زوّار قلعة بوماهر، ومركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ ومتحف موقع قلعة البحرين .
ويأتي المعرض بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المتحف وضمن احتفالات هيئة الثقافة بالأعياد الوطنية وإحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، دولة عربية مسلمة عام 1783م ميلادية، والذكرى ال 47 لانضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، والذكرى ال 19 لتسلم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم .
ويتتبع المعرض رحلة متحف البحرين الوطني منذ افتتاحه عام 1988م من الأمير الراحل سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة طيّب الله ثراه، ويبرز محطاتها الرئيسة.
كما ويلقي المعرض الضوء على التاريخ الحافل للمتحف الذي واصل تطوير المشهد الثقافي البحريني واستخدام كافة السبل من أجل إيصال رسالته والتواصل مع الجمهور في المملكة وخارجها والحفاظ على الكنوز الأثرية التي تحكي قصة المملكة منذ حضارة دلمون وحتى اليوم .
ويعتبر متحف البحرين الوطني، الذي صممه المعماريان الدنماركيان المرموقان كرون وهارتفيغ راسميوسن، واحداً من أبرز المتاحف في المنطقة. ومنذ بداياته كمعرض متواضع في مدينة المحرّق، تطور المتحف ليصبح مؤسسة ثقافية معنية بصون وعرض تراث البحرين الغني والمتنوع والذي يعود لآلاف السنين. كما عمل متحف البحرين الوطني على مدى العقود الثلاثة الماضية كمنصةً مهمةً لإبراز فنون وثقافة البحرين والترويج لهما .
وفي أروقة المعرض، الذي يقام في بهو المتحف، سيكون الزوّار على موعد مع الكثير من المعلومات والصور التي توضّح بدايات متحف البحرين الوطني منذ سبعينيات القرن الماضي وحتى مرحلة الإنشاء في ثمانينات القرن ذاته. كما يمكن التعرف في مساحة واحدة على المقومات المعمارية للمتحف، مرافقه، برامجه التعليمية وعمله كجسر تواصل حضاري ما بين البحرين وشعوب العالم، حيث كان المتحف قد علم على إقامة عروض خارجية في مؤسسات ثقافية عالمية كمتحف الأرميتاج في سانت بيطرسبرغ، معهد العالم العربي في باريس، معهد سميثسونيان للتاريخ والفن والثقافة في واشنطن وغيرها .
ولا يقتصر المعرض على التعريف بمتحف البحرين الوطني، بل يعطي للجمهور فكرة حول استراتيجية قطاع الثقافة في استثمار المؤسسات المتحفية من أجل الارتقاء بالمجتمع المحلي وتعزيز مكانة البحرين كمركز حضاري وثقافي. ولذلك يركز معرض الذكرى الثلاثين للمتحف على التعريف بجهود قطاع الثقافة في تأسيس متاحف تابعة للمواقع الأثرية كالمعرض التفاعلي الدائم في قلعة الشيخ سلمان بن أحمد آل خليفة في الرفاع والذي يعمل على إبراز تاريخ العائلة المالكة الكريمة و إنشاء مركز زوّار مسجد الخميس، ومركز زوّار قلعة بوماهر، ومركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ ومتحف موقع قلعة البحرين .