أطلقت جمعية "هذه هي البحرين"، تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل بن محمد علي حميدان، مهرجانها السنوي بمناسبة أعياد البلاد الوطنية ، الذي أقيم مؤخراً في إستاد البحرين الوطني، بمشاركة عدد من السفارات وممثلي الجاليات الأجنبية والأندية والمدارس ومؤسسات المجتمع المدني، ضمن مشاركة الجمعية المجتمع البحريني في التعبير عن الفرحة والبهجة بهذه الأيام السعيدة والغالية على قلوب المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وتضمن الاحتفال عروضاً فلكلورية وفقرات فنية من طلبة عدد من المدارس والجاليات والسفارات في المملكة ، بعد ذلك بدأ الحفل الغنائي والذي قدم فيه الفنانون البحرينيون أجمل الأغاني الوطنية والمنوعة وما زاد الحفل رونقاً وبهجة انسجام ومشاركة الجماهير الغفيرة مع تلك الفقرات الفنية والوصلات الغنائية والتي ملأت المدرجات والساحات الخارجية للإستاد حتى 11 مساء .
كما أعطى المهرجان كعادته الفرصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم البحرينية التقليدية وآخر ابداعاتهم المنزلية الى زوار المهرجان، إضافة الى معرض السيارات القديمة والكلاسيكية المختارة من البحرين وبعض الدول الخليجية الذي يستقطب عشاق تلك الهواية المميزة ، حيث
وعكست المشاركات المتنوعة من الجاليات و مؤسسات المجتمع المدني والأندية وغيرها تناغماً مميزاً أعطى صورة حقيقية لروح التعاون والتمازج بين الثقافات المتعددة على أرض البحرين كما قدمت بوضوح تام ما تتميز به المملكة من روح التعايش والوئام بين جميع الأطياف على هذه الأرض الطيبة، في ظل أجواء تملؤها المحبة والمشاعر الصادقة من كافة المواطنين والمقيمين .
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، لمثل هذه الفعاليات، تأتي تعبيراً عن الدعم والاحتضان الأبوي لهذا الانسجام والتسامح المميز، وامتداداً واقعياً للتاريخ البحريني الذي تميز عبر السنين، بتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على أرضه بكل حب وتآلف، حيث كانت مملكة البحرين، ولاتزال، وطناً للجميع، فباتت نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التقارب والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري.
كما أعرب الوزير العمل عن إعجابه بالأنشطة والفعاليات التي تضمنها الحفل والتي تعبر عن ثقافات الجاليات المختلفة، متمثلة في العروض والفنون على تنوعها، حيث عبرت عن الفرحة المتبادلة بأعياد البحرين الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته، بجهود الجاليات الأجنبية التي تعيش على أرض البحرين في تقديم الصورة الإيجابية عن مملكة البحرين، وما تعكسه عن واقع الحياة فيها، حيث يعيش الوافدون والبحرينيون سويّاً ضمن أجواء العائلة الواحدة، محاطة بالأمل والمحبة والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، عزز مبادئ العدل والمساواة بين الناس كافة، من مواطنين ومقيمين، ليعملوا معاً من أجل الخير والسلام للجميع.
وأكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تساهم في تقديم التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف الجمعيات والمؤسسات الدينية التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسؤوليات والاختصاصات المنوطة بها، وذلك من منطلق الحرص على تحقيق التكامل في منظومة العمل الاجتماعي، ودعم الشراكة المجتمعية.
من جانبها قالت بيتسي ماثيوسن رئيسة جمعية هذه هي البحرين " لقد تشرفنا برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لفعالية الجمعية التي أقيمت إحتفالا بالعيد الوطني، لنعرب عن جزيل شكرنا للمبادرات الصادقة التي تعكس احتضان جلالته لجميع مكونات المجتمع البحريني بالحب وبعين المساواه والتقدير ، وهذه المحبة هي ما يجمعنا على هذه الأرض الطيبة التي ينعم فيها الجميع بحرية ممارسة المعتقد والدين، كما أكدت في حديثها بأن ما يجمعنا في البحرين، مواطن ومقيم وزائر هو حبنا العميق لهذه المملكة الأمر الذي تترجمه فعالياتنا في البلاد وفي مختلف دول العالم ، للتعريف بالتعايش والتسامح الديني والمجتمعي الذي تحتضنه البحرين على مر التاريخ ليأتي مهرجان العيد الوطني إهداء ًوعرفاناً لهذه المملكة الحبيبة وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم
وتضمن الاحتفال عروضاً فلكلورية وفقرات فنية من طلبة عدد من المدارس والجاليات والسفارات في المملكة ، بعد ذلك بدأ الحفل الغنائي والذي قدم فيه الفنانون البحرينيون أجمل الأغاني الوطنية والمنوعة وما زاد الحفل رونقاً وبهجة انسجام ومشاركة الجماهير الغفيرة مع تلك الفقرات الفنية والوصلات الغنائية والتي ملأت المدرجات والساحات الخارجية للإستاد حتى 11 مساء .
كما أعطى المهرجان كعادته الفرصة للأسر المنتجة لعرض منتجاتهم البحرينية التقليدية وآخر ابداعاتهم المنزلية الى زوار المهرجان، إضافة الى معرض السيارات القديمة والكلاسيكية المختارة من البحرين وبعض الدول الخليجية الذي يستقطب عشاق تلك الهواية المميزة ، حيث
وعكست المشاركات المتنوعة من الجاليات و مؤسسات المجتمع المدني والأندية وغيرها تناغماً مميزاً أعطى صورة حقيقية لروح التعاون والتمازج بين الثقافات المتعددة على أرض البحرين كما قدمت بوضوح تام ما تتميز به المملكة من روح التعايش والوئام بين جميع الأطياف على هذه الأرض الطيبة، في ظل أجواء تملؤها المحبة والمشاعر الصادقة من كافة المواطنين والمقيمين .
وأكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية أن الرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، لمثل هذه الفعاليات، تأتي تعبيراً عن الدعم والاحتضان الأبوي لهذا الانسجام والتسامح المميز، وامتداداً واقعياً للتاريخ البحريني الذي تميز عبر السنين، بتنوع الثقافات والديانات والأجناس التي تعيش على أرضه بكل حب وتآلف، حيث كانت مملكة البحرين، ولاتزال، وطناً للجميع، فباتت نموذجاً يحتذى في ترسيخ الانفتاح الاجتماعي وحرية الفكر والدين والمعتقد، ودعم التقارب والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان والمذاهب المختلفة، في إطار من التعددية الفكرية والثقافية والتنوع الديني والمذهبي والفكري.
كما أعرب الوزير العمل عن إعجابه بالأنشطة والفعاليات التي تضمنها الحفل والتي تعبر عن ثقافات الجاليات المختلفة، متمثلة في العروض والفنون على تنوعها، حيث عبرت عن الفرحة المتبادلة بأعياد البحرين الوطنية، مشيدا في الوقت ذاته، بجهود الجاليات الأجنبية التي تعيش على أرض البحرين في تقديم الصورة الإيجابية عن مملكة البحرين، وما تعكسه عن واقع الحياة فيها، حيث يعيش الوافدون والبحرينيون سويّاً ضمن أجواء العائلة الواحدة، محاطة بالأمل والمحبة والاحترام المتبادل، مشيراً إلى أن المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، عزز مبادئ العدل والمساواة بين الناس كافة، من مواطنين ومقيمين، ليعملوا معاً من أجل الخير والسلام للجميع.
وأكد أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تساهم في تقديم التسهيلات وتيسير الإجراءات لمختلف الجمعيات والمؤسسات الدينية التي تنضوي تحت مظلتها وفي نطاق المسؤوليات والاختصاصات المنوطة بها، وذلك من منطلق الحرص على تحقيق التكامل في منظومة العمل الاجتماعي، ودعم الشراكة المجتمعية.
من جانبها قالت بيتسي ماثيوسن رئيسة جمعية هذه هي البحرين " لقد تشرفنا برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لفعالية الجمعية التي أقيمت إحتفالا بالعيد الوطني، لنعرب عن جزيل شكرنا للمبادرات الصادقة التي تعكس احتضان جلالته لجميع مكونات المجتمع البحريني بالحب وبعين المساواه والتقدير ، وهذه المحبة هي ما يجمعنا على هذه الأرض الطيبة التي ينعم فيها الجميع بحرية ممارسة المعتقد والدين، كما أكدت في حديثها بأن ما يجمعنا في البحرين، مواطن ومقيم وزائر هو حبنا العميق لهذه المملكة الأمر الذي تترجمه فعالياتنا في البلاد وفي مختلف دول العالم ، للتعريف بالتعايش والتسامح الديني والمجتمعي الذي تحتضنه البحرين على مر التاريخ ليأتي مهرجان العيد الوطني إهداء ًوعرفاناً لهذه المملكة الحبيبة وقيادتها الرشيدة وشعبها الكريم