أعرب علي الصالح رئيس مجلس الشورى، عن عميق فخره واعتزازه الكبير لما تضمنه الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، من مضامين وطنية شاملة، تعطي دفعة جديدة لشعب البحرين المخلص، كُلٌ في موقعه، لمواصلة مسيرة الإنجازات والعطاءات الوطنية، وبذل المزيد من الجهود نحو تحقيق تنمية مستدامة شاملة، بكل إخلاص وتفانٍ واقتدار، وبروح وطنية لا تعرف غير التفوق طريقًا لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الحكيمة، ويحقق لمملكتنا الغالية الريادة والتقدم في شتى المجالات.
وأشار إلى أن الخطاب السامي الذي تفضل جلالة الملك المفدى بإلقائه في حفل ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم وذكرى العيد الوطني المجيد، الأحد جاء مؤكدًا للنهج القويم والإستراتيجيات الحكيمة والخطط المدروسة التي تتبعها مملكة البحرين منذ تأسيس الدولة البحرينية على يد القائد أحمد الفاتح، ومضى عليها حكام البحرين الأماجد، وصولًا إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أطلق جلالته مشروعه الإصلاحي الشامل، وهو ما شكّل انطلاقة جديدة نحو جعل البحرين دولة المؤسسات والقانون، تواصل سموّها وشموخها بفضل قيادتها الحكيمة وأبناء شعبها الوفي، وما تنعم به من قيم التسامح والتعايش والتآلف، وما ترعاه من حقوق ومكتسبات لجميع المواطنين والمقيمين، نصّ عليها الدستور وميثاق العمل الوطني، وترجمتها التشريعات والقوانين المختلفة.
وأشاد بما تفضل به جلالة الملك المفدى في كلمته من إشادة كبيرة لأهل البحرين الكرام برجاله ونسائه ، لقيامهم بواجباتهم الوطنية والدستورية من خلال توافدهم المنضبط والمسؤول على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس النيابي والمجالس البلدية ، لبدء مرحلة عمل جديدة نحو الغد الأجمل، مؤكدًا معاليه عزم مجلس الشورى الناجز على القيام بدوره إلى جانب مجلس النواب والحكومة لإنجاح أعمال الفصل التشريعي الخامس، ليصب في صالح الوطن والمواطن، منوهًا كذلك بما تطرق له جلالة الملك المفدى في كلمته بشأن وصول المرأة البحرينية للبرلمان باعتباره حدث تاريخي وإنجاز وطني كبير يعتز به جلالته أشد الاعتزاز، معتبرًا وصول الأخت فوزية بنت عبدالله زينل لرئاسة البرلمان حدثًا تاريخيًا هامًا، متمنيًا لها ولجميع أعضاء السلطة التشريعية التوفيق والنجاح.
ونوّه بتضحيات شهداء الوطن، الذين ضحوا بدمائهم، وفدَوا أرواحهم لنصرة مملكتنا العزيزة، ولحماية سيادتها وأمنها واستقرارها، وأعطوا أسمى معاني الوفاء والولاء لتراب هذه الأرض الطيبة، مؤكدًا على تمسك مملكة البحرين وأبنائها بقيم السلام والمحبة التي جعلت المملكة عصيّة على كل من يريد لمجتمعها المتجانس والمتوائم الفرقة والانقسام.
وهنّأ المكرمين من رواد العمل الوطني، مشيدًا بعطاءاتهم الوطنية في مختلف المجالات والقطاعات، مشيدًا بإسهامهم الكبير في تحقيق المستويات المتقدمة التي وصلت إليها البحرين في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والحقوقية والسياسية والصحية والتعليمية، وغيرها من المجالات الرائدة في المملكة.
كما أكد استمرار المجلس في دعم ومساندة كافة خطط وبرامج التنمية، والدفع نحو المزيد من إحراز المنجزات الوطنية التي تحقق الرفاه والعيش الكريم لجميع المواطنين.
وأشار إلى أن الخطاب السامي الذي تفضل جلالة الملك المفدى بإلقائه في حفل ذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم وذكرى العيد الوطني المجيد، الأحد جاء مؤكدًا للنهج القويم والإستراتيجيات الحكيمة والخطط المدروسة التي تتبعها مملكة البحرين منذ تأسيس الدولة البحرينية على يد القائد أحمد الفاتح، ومضى عليها حكام البحرين الأماجد، وصولًا إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أطلق جلالته مشروعه الإصلاحي الشامل، وهو ما شكّل انطلاقة جديدة نحو جعل البحرين دولة المؤسسات والقانون، تواصل سموّها وشموخها بفضل قيادتها الحكيمة وأبناء شعبها الوفي، وما تنعم به من قيم التسامح والتعايش والتآلف، وما ترعاه من حقوق ومكتسبات لجميع المواطنين والمقيمين، نصّ عليها الدستور وميثاق العمل الوطني، وترجمتها التشريعات والقوانين المختلفة.
وأشاد بما تفضل به جلالة الملك المفدى في كلمته من إشادة كبيرة لأهل البحرين الكرام برجاله ونسائه ، لقيامهم بواجباتهم الوطنية والدستورية من خلال توافدهم المنضبط والمسؤول على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجلس النيابي والمجالس البلدية ، لبدء مرحلة عمل جديدة نحو الغد الأجمل، مؤكدًا معاليه عزم مجلس الشورى الناجز على القيام بدوره إلى جانب مجلس النواب والحكومة لإنجاح أعمال الفصل التشريعي الخامس، ليصب في صالح الوطن والمواطن، منوهًا كذلك بما تطرق له جلالة الملك المفدى في كلمته بشأن وصول المرأة البحرينية للبرلمان باعتباره حدث تاريخي وإنجاز وطني كبير يعتز به جلالته أشد الاعتزاز، معتبرًا وصول الأخت فوزية بنت عبدالله زينل لرئاسة البرلمان حدثًا تاريخيًا هامًا، متمنيًا لها ولجميع أعضاء السلطة التشريعية التوفيق والنجاح.
ونوّه بتضحيات شهداء الوطن، الذين ضحوا بدمائهم، وفدَوا أرواحهم لنصرة مملكتنا العزيزة، ولحماية سيادتها وأمنها واستقرارها، وأعطوا أسمى معاني الوفاء والولاء لتراب هذه الأرض الطيبة، مؤكدًا على تمسك مملكة البحرين وأبنائها بقيم السلام والمحبة التي جعلت المملكة عصيّة على كل من يريد لمجتمعها المتجانس والمتوائم الفرقة والانقسام.
وهنّأ المكرمين من رواد العمل الوطني، مشيدًا بعطاءاتهم الوطنية في مختلف المجالات والقطاعات، مشيدًا بإسهامهم الكبير في تحقيق المستويات المتقدمة التي وصلت إليها البحرين في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية والعسكرية والحقوقية والسياسية والصحية والتعليمية، وغيرها من المجالات الرائدة في المملكة.
كما أكد استمرار المجلس في دعم ومساندة كافة خطط وبرامج التنمية، والدفع نحو المزيد من إحراز المنجزات الوطنية التي تحقق الرفاه والعيش الكريم لجميع المواطنين.