قال عضو مجلس المحرق البلدي فاضل العود، إنه يتعين تخصيص نصيب كبير لأهالي الدير وسماهيج في المشروع الإسكاني الجديد بمنطقة ديار المحرق المزمع توزيعه خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن طلبات المنطقة متجمدة منذ 17 عاماً.

وأشار إلى أن مدة انتظار أهالي الدائرة السادسة لنيل طلباتهم الإسكانية هي مدة طويلة جداً بكل المقاييس، فقد تجمد تنفيذ طلبات أهالي الدائرة منذ عام 2002 وهو ما يجب معالجته لا سيما ظل الطفرة الإسكانية التي وجهت إليها القيادة وأدت إلى اختصار مدة الانتظار لغاية 5 سنوات في بعض الحالات.

وتابع: "من المحبط لأهالي سماهيج والدير إن لم تقرر الوزارة أن تخصص لهم جزءاً معتبراً من مشروع ديار المحرق الذي يقع على مرمى حجر من مناطقهم، وأعتقد أن الحل موجود لتلبية نسبة كبيرة من الطلبات المتعطلة حتى يطمئن المواطن إلى استقراره في بيت العمر".

وأشار إلى أن وزارة الإسكان، أعلنت في وقت سابق أن عملية تسليم الوحدات السكنية ستتم على 3 دفعات متتالية، وأنه سيتم تسليم الدفعة الأولى والبالغ عددها 550 وحدة سكنية بنهاية يونيو المقبل، على أن يتم تسليم الدفعتين المتبقيتين والبالغتين 1700 وحدة سكنية خلال شهر أكتوبر المقبل ويناير من العام 2019، علماً أن مشروع ديار المحرق من أكبر المشاريع العقارية في المملكة، ويتميز من ناحية الموقع والتنوع في منتجاته والسلع العقارية، كما يشمل الخدمات الترفيهية والاجتماعية والصحية والترفيهية، حيث تم مؤخراً إنجاز أول مدرسة خاصة في المشروع.