أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء: "إن بلدنا كان وسيظل بلداً معطاءً، وشعبنا عنوان للوعي المجتمعي والتحضر، وثقتنا فيه كبيرة لاستمرار وتيرة مسيرة العمل في خدمة الوطن وتقدمه".

وأكد سموه، لدى استقباله عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين، أن ما تشهده البحرين من تنمية عمرانية وتطور حضاري هو نتاج لجهود حكومية دؤوبة وضعت المواطن في قلب اهتمامها واتخذت من التنمية وسيلة لتحقيق غاياته.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل في قصر القضيبية الثلاثاء، عدداً من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة، حيث تبادل سموه معهم الأحاديث حول عدد من القضايا التي تهم الشأن الوطني.

وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن أبناء البحرين هم عماد كل نهضة ومحورها، ونحمد الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به على هذا الوطن من شعب واع، والشكر واجب لكل فرد ساهم وبذل جهداً من أجل وطنه.

ونوه سموه بما يظهره المواطنون دوماً من مشاعر المحبة والولاء للوطن، ويرسخ من روح العزيمة والإصرار على بذل مزيد من الجهد الذي يسهم في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره واستكمال ما تحقق للوطن من منجزات في شتى المجالات.

وتحدث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور عن التراث الحضاري الأصيل للمملكة وما تتمتع به المملكة من جذور تاريخية عميقة ومناطق أثرية شاهدة، وضرورة الحفاظ عليها وإبراز معالمها، وحث سموه على مواصلة الاهتمام بالمناطق القديمة والحفاظ على رونقها ومسمياتها التي تحكي المسيرة الطويلة لشعب البحرين الزاخرة بالعطاء.