أماني الأنصاري
كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة عن اعتماد ١٦ مستشفى في الفترة ما بين مايو ٢٠١٧ نوفمبر ٢٠١٨، وأسفرت نتائج الاعتماد على حصول 6 مستشفيات على أعلى درجات التقييم وهي الماسية، و4 مستشفيات حصلوا على الدرجة التي تليها وهي البلاتينية، و6 مستشفيات على الدرجة الذهبية لضمان جودة الخدمات الصحية وفقاً لأعلى المعايير الدولية في مؤشرات الجودة.
وبينت أن الهيئة تستعد الآن لاعتماد المراكز الطبية حيث تم عقد عمل ورشة لتأهيل المراكز الطبية في مملكة البحرين، وتأهل فيها أكثر من تسعين مركزاً، وسيتم تقييمهم، بالإضافة إلى أنه من المرتقب التواصل والاستعداد مع وزارة الصحة للبدء في تقييم 28 مركز صحي ومن ثم مجمع السلمانية، لافتة إلى أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية تسعى للحصول في 2019 على اعتماد المنظمة الدولية "الجودة" لاعتماد الهيئة الوطنية كهيئة في مصف الهيئات العالمية التي تطبق نظام الاعتماد بناءً على المعايير الدولية.
وأوضحت أن الاعتماد هو التقييم الذاتي والتقييم الخارجي وعملية المراجعة المستخدمة من قبل مؤسسات الرعاية الصحية لإجراء تقييم دقيق لمستوى أدائها فيما يتعلق بالمعايير المعمول بها وتنفيذ سبل التحسين المستمر لنظام الرعاية الصحية" تعريف الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يكون الاعتماد هو أهم نهج لتحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة. والاعتماد ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة لتحسين الجودة.
وأكدت أن الخدمات الحكومية من المفترض أن تطبق عليها الهيئة الاعتماد، "فأنهينا هذا العام من اعتماد مستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد وكلاهما حصلا على الفئة الماسية وجاري الترتيب للاعتماد الخدمات الصحية في وزارة الداخلية وكذلك مركز الشيخ محمد للقلب، وذلك تطبيقاً لمشروع قانون الضمان الصحي والذي نص على أنه يجب تطبق عملية الاعتماد على المؤسسات الحكومية وبالتالي يمكن لأي مراجع أو أي مواطن يطلع على مختلف المستويات لمستشفيات الخدمات الصحية بمملكة البحرين".
وذكرت أن هذا الاعتماد ساري المفعول لمدة ثلاث سنوات ويتم عمل زيارة سنوية للتأكد من الاستمرارية في طريقة، بعد ثلاث سنوات يتم إعادة التقييم والاعتماد، ونرى مستوى المستشفى ارتفع أم نزل، أو استطاع أن يحافظ على نفس المستوى الذي وصل له، مشيرة إلى أن ما يميز البحرين أن الاعتماد الوطني يعتمد عليه في التقييم باعتبار تطبيقه من خلال هيئة حكومية مستقلة بالإضافة إلى أن يمكن يقارن بين جميع المستشفيات الخدمة الصحية على نفس المعايير، صحيح أن هناك بعض المستشفيات تأخذ معايير خارجية مثل الاعتماد الكندي، أو الأمريكي أو الأسترالي، ولكن هذا ليس إجبارياً بالقانون إنما اختياري، ولكن الإجباري والإلزامي هو الاعتماد الوطني ومشيرة إلى أن الاعتماد الوطني أفضل في المقارنة وأدق في التطبيق.
ويمنح الاعتماد كل ثلاث سنوات وبناء على الاعتماد الممنوح، يتم تصنيف المؤسسة الصحية من قبل الهيئة إلى إحدى الفئات التالية: الماسية: للمؤسسات التي تحقق 95٪ أو أكثر من تقييم المعايير، والبلاتينية: للمؤسسات التي تحقق نسبة90 ٪ إلى 95٪ من تقييم المعايير، والذهبية: للمؤسسات التي تحقق نسبة 80٪ إلى 90٪ من تقييم المعايير، والفضية: للمؤسسات التي تحقق نسبة70٪ إلى 80٪ من تقييم المعايير.
ويتم تحديد هذه الفئات وفقاً للأحكام الصادرة عن كل معيار في مجال معين والتي تعتمد بدورها على الأدلة المتوفرة من خلال الزيارة الميدانية التي قام بها المدققون وعلى كيفية أداء المؤسسة مقابل المؤشرات الرئيسة.
ووضعت الهيئة معايير لكل نوع من مؤسسات الرعاية الصحية. وهي مصممة لتيسير توفير الرعاية الآمنة على نحو فعال. والهدف من هذه المعايير هو أنها قابلة للتكيف مع جميع المؤسسات الصحية المرخصة في المملكة، بغض النظر عن حجمها وترتيبات الحوكمة بها.
ويتم التقييم على أساس معايير تشمل 27 عنصراً، أولاً المعايير الرئيسة، ثانياً المعايير المساندة، ثالثاً المعايير الخاصة بالمؤسسة الصحية كالحوكمة والإدارة والقيادة، والموارد البشرية، وحقوق المريض والأسرة، وإدارة الجودة وسالمة المرضى، وإدارة المعلومات والسجلات الطبية، ومكافحة العدوى، وإدارة المرافق والسالمة، وتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، وتوفير الرعاية الصحية، والخدمات الطبية، والتمريض، والأشعة، والمختبر، والصيدلية فهي تعتمد على الخدمات التي تقدمها المؤسسة الصحية بحسب نطاق عملها وتشمل، خدمات الطوارئ، وغرف العمليات وخدمات الجراحة، والتخدير، والعناية القصوى، والوالدة، والعيادات الخارجية، والخدمات المساندة، والإخصاب الاصطناعي وعالج العقم، والأسنان، والبصريات، وغسيل الكلى، والحروق، والطب النفسي.
كشفت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية الدكتورة مريم الجلاهمة عن اعتماد ١٦ مستشفى في الفترة ما بين مايو ٢٠١٧ نوفمبر ٢٠١٨، وأسفرت نتائج الاعتماد على حصول 6 مستشفيات على أعلى درجات التقييم وهي الماسية، و4 مستشفيات حصلوا على الدرجة التي تليها وهي البلاتينية، و6 مستشفيات على الدرجة الذهبية لضمان جودة الخدمات الصحية وفقاً لأعلى المعايير الدولية في مؤشرات الجودة.
وبينت أن الهيئة تستعد الآن لاعتماد المراكز الطبية حيث تم عقد عمل ورشة لتأهيل المراكز الطبية في مملكة البحرين، وتأهل فيها أكثر من تسعين مركزاً، وسيتم تقييمهم، بالإضافة إلى أنه من المرتقب التواصل والاستعداد مع وزارة الصحة للبدء في تقييم 28 مركز صحي ومن ثم مجمع السلمانية، لافتة إلى أن الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية تسعى للحصول في 2019 على اعتماد المنظمة الدولية "الجودة" لاعتماد الهيئة الوطنية كهيئة في مصف الهيئات العالمية التي تطبق نظام الاعتماد بناءً على المعايير الدولية.
وأوضحت أن الاعتماد هو التقييم الذاتي والتقييم الخارجي وعملية المراجعة المستخدمة من قبل مؤسسات الرعاية الصحية لإجراء تقييم دقيق لمستوى أدائها فيما يتعلق بالمعايير المعمول بها وتنفيذ سبل التحسين المستمر لنظام الرعاية الصحية" تعريف الجمعية الدولية للجودة في الرعاية الصحية وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن يكون الاعتماد هو أهم نهج لتحسين نوعية الرعاية الصحية المقدمة. والاعتماد ليس غاية في حد ذاته، بل هو وسيلة لتحسين الجودة.
وأكدت أن الخدمات الحكومية من المفترض أن تطبق عليها الهيئة الاعتماد، "فأنهينا هذا العام من اعتماد مستشفى العسكري ومستشفى الملك حمد وكلاهما حصلا على الفئة الماسية وجاري الترتيب للاعتماد الخدمات الصحية في وزارة الداخلية وكذلك مركز الشيخ محمد للقلب، وذلك تطبيقاً لمشروع قانون الضمان الصحي والذي نص على أنه يجب تطبق عملية الاعتماد على المؤسسات الحكومية وبالتالي يمكن لأي مراجع أو أي مواطن يطلع على مختلف المستويات لمستشفيات الخدمات الصحية بمملكة البحرين".
وذكرت أن هذا الاعتماد ساري المفعول لمدة ثلاث سنوات ويتم عمل زيارة سنوية للتأكد من الاستمرارية في طريقة، بعد ثلاث سنوات يتم إعادة التقييم والاعتماد، ونرى مستوى المستشفى ارتفع أم نزل، أو استطاع أن يحافظ على نفس المستوى الذي وصل له، مشيرة إلى أن ما يميز البحرين أن الاعتماد الوطني يعتمد عليه في التقييم باعتبار تطبيقه من خلال هيئة حكومية مستقلة بالإضافة إلى أن يمكن يقارن بين جميع المستشفيات الخدمة الصحية على نفس المعايير، صحيح أن هناك بعض المستشفيات تأخذ معايير خارجية مثل الاعتماد الكندي، أو الأمريكي أو الأسترالي، ولكن هذا ليس إجبارياً بالقانون إنما اختياري، ولكن الإجباري والإلزامي هو الاعتماد الوطني ومشيرة إلى أن الاعتماد الوطني أفضل في المقارنة وأدق في التطبيق.
ويمنح الاعتماد كل ثلاث سنوات وبناء على الاعتماد الممنوح، يتم تصنيف المؤسسة الصحية من قبل الهيئة إلى إحدى الفئات التالية: الماسية: للمؤسسات التي تحقق 95٪ أو أكثر من تقييم المعايير، والبلاتينية: للمؤسسات التي تحقق نسبة90 ٪ إلى 95٪ من تقييم المعايير، والذهبية: للمؤسسات التي تحقق نسبة 80٪ إلى 90٪ من تقييم المعايير، والفضية: للمؤسسات التي تحقق نسبة70٪ إلى 80٪ من تقييم المعايير.
ويتم تحديد هذه الفئات وفقاً للأحكام الصادرة عن كل معيار في مجال معين والتي تعتمد بدورها على الأدلة المتوفرة من خلال الزيارة الميدانية التي قام بها المدققون وعلى كيفية أداء المؤسسة مقابل المؤشرات الرئيسة.
ووضعت الهيئة معايير لكل نوع من مؤسسات الرعاية الصحية. وهي مصممة لتيسير توفير الرعاية الآمنة على نحو فعال. والهدف من هذه المعايير هو أنها قابلة للتكيف مع جميع المؤسسات الصحية المرخصة في المملكة، بغض النظر عن حجمها وترتيبات الحوكمة بها.
ويتم التقييم على أساس معايير تشمل 27 عنصراً، أولاً المعايير الرئيسة، ثانياً المعايير المساندة، ثالثاً المعايير الخاصة بالمؤسسة الصحية كالحوكمة والإدارة والقيادة، والموارد البشرية، وحقوق المريض والأسرة، وإدارة الجودة وسالمة المرضى، وإدارة المعلومات والسجلات الطبية، ومكافحة العدوى، وإدارة المرافق والسالمة، وتعزيز الصحة والتثقيف الصحي، وتوفير الرعاية الصحية، والخدمات الطبية، والتمريض، والأشعة، والمختبر، والصيدلية فهي تعتمد على الخدمات التي تقدمها المؤسسة الصحية بحسب نطاق عملها وتشمل، خدمات الطوارئ، وغرف العمليات وخدمات الجراحة، والتخدير، والعناية القصوى، والوالدة، والعيادات الخارجية، والخدمات المساندة، والإخصاب الاصطناعي وعالج العقم، والأسنان، والبصريات، وغسيل الكلى، والحروق، والطب النفسي.