قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء: "إن أصابع التدخلات حاولت العبث بأمن الوطن واستقراره، ولكن شعب البحرين أفشلها، وهذا هو عهدنا دائماً بهذا الشعب الوفي الذي أعطى ـ ولا يزال ـ القدوة والمثل في معنى حب الوطن والتفاني من أجل رفعته وتقدمه وازدهاره، فله منا كل الشكر والاحترام والتقدير".
ولدى استقبال سموه لعدد من المسؤولين والنخب الفكرية والثقافية والصحفية والإعلامية، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البحرين تستمد قوتها من شعبها الذي يضرب به على مر التاريخ الأمثلة في الوطنية والبذل والعطاء والوعي حتى صار أبياً على من يريدون شق الصف والفتنة وننظر لشعبنا دائماً بإكبار وتقدير.
وحث سموه على أن يكون إعلامنا الوطني بمختلف وسائله ناقلاً صادقاً لصورة هذا الشعب وشيمه الحميدة وأخلاقه الفضيلة.
وحيا سموه المواقف المضيئة لشعب البحرين التي زينت التاريخ الوطني ولاتزال تضيء طريقنا الحاضر وتنير دربنا نحو المستقبل.
ودعا سموه إلى الحذر فالعالم اليوم تعصف به الاضطرابات مما جعل الكل مشغول بنفسه وأمنه وتنميته ويجب علينا ألا ننشغل بالهوامش ونغفل الضروريات التي بها يسمو الوطن ويعلو ويتحقق لأبنائه ما يتطلعون إليه من تنمية وتطور، كما حث سموه على ضرورة تكاتف دول المنطقة ضد المخاطر التي تحدق بها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل الأحد، بقصر القضيبية عدداً من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والثقافية ورجال الصحافة والإعلام والمواطنين، حيث تبادل سموه معهم الحديث حول عدد من قضايا الشأن المحلي.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمواقف شعب البحرين في التصدي لكل المؤامرات التي أرادت النيل من أمن واستقرار الوطن، مؤكداً سموه أن هذا الشعب استطاع بوحدته أن يفشل كل المساعي التي حاولت زرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد.
وجدد سموه التأكيد على أهمية أن نتحلى بالوعي والحيطة وأن نستلهم الدروس والعبر مما يجري من حولنا، وأن نكون أكثر حرصًا وتصميمًا على الحفاظ على صون أمن الوطن، وأن تكون غايتنا الأسمى هي تحقيق ما نرجوه لوطننا وشعبنا من خير ونماء.
وأعرب سموه خلال اللقاء عن تمنياته أن يكون العام الجديد عام خير ورخاء على البحرين وشعبها وعلى الأمتين العربية والإسلامية.وقال سموه: "إن عام 2018 سيمضي بعد أيام قليلة، ونحن نخطو نحو العام الجديد وكلنا تفاؤل وثقة في الله عز وجل، بأنه سيكون أفضل من سابقه، وعلينا أن نجدد العزم في العمل من أجل نماء ونهضة الوطن".
وشدد سموه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ عليها، وقال سموه: "إننا نرفض أن تضرب أي كراهية أطناب المجتمع، وعلى الجميع أن يعمل بإخلاص للوصول بالبحرين إلى أعلى مراتب الإنجاز في مختلف المجالات".
وأشاد سموه بما يتميز به أبناء البحرين من تماسك وما يجمعهم من روابط الألفة والتسامح والترابط فيما بينهم، وهي الروابط التي ترسخت عبر السنين وأصبحت الآن أقوى مما كانت عليه بفضل ما يتحلى به شعب البحرين من وعي كبير.
وأكد سموه حرص الحكومة على ترسيخ التعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم قضايا الوطن ويعزز مما تحقق من مكتسبات في مختلف المجالات، مشدداً سموه على أن الحكومة وبرلمان الشعب شركاء في صناعة القرار من أجل الوطن.
وقال سموه إن "أبواب مفتوحة دائماً للجميع فيما يخص الوطن والمواطن، وثقتنا في البرلمان المنتخب تعكس ثقة المواطنين فيمن انتخبوهم".
وأضاف سموه: "أننا كلنا شركاء في العمل الوطني، ونحرص على التنسيق والتشاور في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطن، فما يهمنا هو تحقيق مصلحة البحرين وتلبية متطلبات شعبها".
{{ article.visit_count }}
ولدى استقبال سموه لعدد من المسؤولين والنخب الفكرية والثقافية والصحفية والإعلامية، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن البحرين تستمد قوتها من شعبها الذي يضرب به على مر التاريخ الأمثلة في الوطنية والبذل والعطاء والوعي حتى صار أبياً على من يريدون شق الصف والفتنة وننظر لشعبنا دائماً بإكبار وتقدير.
وحث سموه على أن يكون إعلامنا الوطني بمختلف وسائله ناقلاً صادقاً لصورة هذا الشعب وشيمه الحميدة وأخلاقه الفضيلة.
وحيا سموه المواقف المضيئة لشعب البحرين التي زينت التاريخ الوطني ولاتزال تضيء طريقنا الحاضر وتنير دربنا نحو المستقبل.
ودعا سموه إلى الحذر فالعالم اليوم تعصف به الاضطرابات مما جعل الكل مشغول بنفسه وأمنه وتنميته ويجب علينا ألا ننشغل بالهوامش ونغفل الضروريات التي بها يسمو الوطن ويعلو ويتحقق لأبنائه ما يتطلعون إليه من تنمية وتطور، كما حث سموه على ضرورة تكاتف دول المنطقة ضد المخاطر التي تحدق بها.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء استقبل الأحد، بقصر القضيبية عدداً من كبار المسؤولين والنخب الفكرية والثقافية ورجال الصحافة والإعلام والمواطنين، حيث تبادل سموه معهم الحديث حول عدد من قضايا الشأن المحلي.
وخلال اللقاء أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، بمواقف شعب البحرين في التصدي لكل المؤامرات التي أرادت النيل من أمن واستقرار الوطن، مؤكداً سموه أن هذا الشعب استطاع بوحدته أن يفشل كل المساعي التي حاولت زرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد.
وجدد سموه التأكيد على أهمية أن نتحلى بالوعي والحيطة وأن نستلهم الدروس والعبر مما يجري من حولنا، وأن نكون أكثر حرصًا وتصميمًا على الحفاظ على صون أمن الوطن، وأن تكون غايتنا الأسمى هي تحقيق ما نرجوه لوطننا وشعبنا من خير ونماء.
وأعرب سموه خلال اللقاء عن تمنياته أن يكون العام الجديد عام خير ورخاء على البحرين وشعبها وعلى الأمتين العربية والإسلامية.وقال سموه: "إن عام 2018 سيمضي بعد أيام قليلة، ونحن نخطو نحو العام الجديد وكلنا تفاؤل وثقة في الله عز وجل، بأنه سيكون أفضل من سابقه، وعلينا أن نجدد العزم في العمل من أجل نماء ونهضة الوطن".
وشدد سموه على ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ عليها، وقال سموه: "إننا نرفض أن تضرب أي كراهية أطناب المجتمع، وعلى الجميع أن يعمل بإخلاص للوصول بالبحرين إلى أعلى مراتب الإنجاز في مختلف المجالات".
وأشاد سموه بما يتميز به أبناء البحرين من تماسك وما يجمعهم من روابط الألفة والتسامح والترابط فيما بينهم، وهي الروابط التي ترسخت عبر السنين وأصبحت الآن أقوى مما كانت عليه بفضل ما يتحلى به شعب البحرين من وعي كبير.
وأكد سموه حرص الحكومة على ترسيخ التعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية في كل ما يخدم قضايا الوطن ويعزز مما تحقق من مكتسبات في مختلف المجالات، مشدداً سموه على أن الحكومة وبرلمان الشعب شركاء في صناعة القرار من أجل الوطن.
وقال سموه إن "أبواب مفتوحة دائماً للجميع فيما يخص الوطن والمواطن، وثقتنا في البرلمان المنتخب تعكس ثقة المواطنين فيمن انتخبوهم".
وأضاف سموه: "أننا كلنا شركاء في العمل الوطني، ونحرص على التنسيق والتشاور في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطن، فما يهمنا هو تحقيق مصلحة البحرين وتلبية متطلبات شعبها".