استعرض رئيس قسم الابتكار والتقنية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي أ.د.عودة الجيوسي تجربة جامعة الخليج العربي في اعتماد منهجية التعلم من خلال حل المشكلات في تدريس البرامج الأكاديمية في تخصصات الدراسات العليا القائمة على الابتكار، خلال محاضرة تناولت آليات استخدام هذا المنهجية في التعلم والتدريس بالجامعة، وذلك بحضور مجموعة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا وعدد من طلبة برامج الدراسات العليا الذين ساهموا في إثراء الحوار وقدموا توصيات لتعميق ثقافة البحث العلمي والابتكار في التعليم الجامعي والارتقاء بنوعية التعليم والبحث العلمي.
وقال الجيوسي خلال المحاضرة إن جامعة الخليج العربي بدأت بتأسيس مختبر الابتكار من أجل تعزيز ثقافة الابتكار واعتماد وتطوير منهجيات التعليم المعتمد على دراسات الحالة وحل المشكلات والتفكير التصميمي، موضحاً أنه يمكن النظر إلى المشاكل التي تواجه الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة كدراسة حالة واستخدام منهجية التعليم من خلال حل المشكلات في قطاع الخدمات الصحة والتعليم والخدمات العامة، مستشهداً بتجربة كلية الطب والعلوم الطبية في اعتماد هذه المنهجية في التعليم، ومستعرضاً الدروس المستفادة من التجربة والعقبات وسبل تجاوزها عند اعتماد هذا الأسلوب في التدريس في كلية الدراسات العليا لتحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة.
وقال الجيوسي: "إن عملية الابتكار غير خطية وعملية مركبة بحاجة إلى ابتكار في طرق تطوير المنهاج وتقديمه للطلبة بحيث يتم تحديد احتياجات التعلم بحسب السياق والحالة، وبذلك يصبح التعلم من خلال تعميق الفهم العلمي عبر التأكيد على التداخل المعرفي واعتماد دراسات الحالة والتعلم من خلال الفريق الذي يعتمد على التفكير التصميمي عن طريق تحديد المشكلة واختبارها وتعميقها، إلى جانب التعلم من خلال التجريب والمحاكاة لحاجات المستخدم.
{{ article.visit_count }}
وقال الجيوسي خلال المحاضرة إن جامعة الخليج العربي بدأت بتأسيس مختبر الابتكار من أجل تعزيز ثقافة الابتكار واعتماد وتطوير منهجيات التعليم المعتمد على دراسات الحالة وحل المشكلات والتفكير التصميمي، موضحاً أنه يمكن النظر إلى المشاكل التي تواجه الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة كدراسة حالة واستخدام منهجية التعليم من خلال حل المشكلات في قطاع الخدمات الصحة والتعليم والخدمات العامة، مستشهداً بتجربة كلية الطب والعلوم الطبية في اعتماد هذه المنهجية في التعليم، ومستعرضاً الدروس المستفادة من التجربة والعقبات وسبل تجاوزها عند اعتماد هذا الأسلوب في التدريس في كلية الدراسات العليا لتحقيق مفهوم التعلم مدى الحياة.
وقال الجيوسي: "إن عملية الابتكار غير خطية وعملية مركبة بحاجة إلى ابتكار في طرق تطوير المنهاج وتقديمه للطلبة بحيث يتم تحديد احتياجات التعلم بحسب السياق والحالة، وبذلك يصبح التعلم من خلال تعميق الفهم العلمي عبر التأكيد على التداخل المعرفي واعتماد دراسات الحالة والتعلم من خلال الفريق الذي يعتمد على التفكير التصميمي عن طريق تحديد المشكلة واختبارها وتعميقها، إلى جانب التعلم من خلال التجريب والمحاكاة لحاجات المستخدم.