أكد رئيس مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي، أن المجلس يعكف على وضع خطة عمل تلامس احتياجات الناس للفترة البلدية الحالية 2018-2022، حيث توافق الأعضاء على الخطوط العريضة لهذه الرؤية التي سيشترك فيها جميع العاملين في المجلس البلدي الذين لديهم الخبرة والدراية في مجالات مختلفة منها الخدمية والاجتماعية وغيرها.

وأوضح، أن أعضاء المجلس عقدوا اجتماع عمل لتدارس عناوين الخطة متمثلة في 3 عناوين بحيث تكون شاملة وتلامس جميع الدوائر، وبغرض تخصيص هدف للعمل عليه سنةً بسنة مما يحقق نسبة مما يتطلع إليه أهلنا أهل المحرق الكرام، وذلك وفقاً لأولويات الجمهور التي نتلمسها بشكل دائم.

وحدد المجلس أن يبدأ سنته الأولى 2019 تحت شعار "عام الطرق" إذ لا يخفى على الجميع أن موضوع الطرق والشوارع دائماً يحتاج إلى تطوير ومتابعة، كون أن المركبات في تزايد مضطرد، ويتزامن مع مشاريع الطرق مشاريع أخرى منها مواقف السيارات وإعادة تخطيط البعض منها على نحو يستوعب عدداً أكبر من المركبات، وإعادة دراسة بعض المداخل والمخارج للمناطق السكنية والتجارية، وإمكانية إيجاد حلول لتسهيل الحركة المرورية.

وتابع: "بالنسبة للسنة الثانية 2020 فوضع لها المجلس عنوان "عام تنمية المدن والقرى" فمما لا شك فيه أن الحكومة ممثلة في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والوزارات الخدمية الأخرى أولت اهتماماً كبيراً ضمن إطار سياستها العامة التنموية في الانتقال بالمستوى الحضري بالمناطق السكنية إلى مراحل متقدمة، ومن هذا المنطلق ارتأى المجلس أن يتماشى مع تلك التوجهات مسلطاً الضوء على ما ينقص بعض المدن والقرى من حيث التطوير الحضري".

وأضاف "لدينا على سبيل المثال بعض الأحياء السكنية والقرى تحتاج إلى مشاريع تنمي بنيتها التحتية ومرافقها وتستحدث مرافق جديدة لتواكب التطور الملحوظ في ربوع مملكة البحرين".

واتخذ المجلس البلدي شعار "عام المرافق" لسنته الثالثة 2021 التي سيركز فيها المجلس على مشاريع المرافق العامة، كما هو معلوم أن المحرق كونها جزيرة تتميز بضرورة وجود العديد من السواحل المهيأة للجمهور.

كما حان الوقت أن تطور وتحتضن المحرق المزيد من الأسواق الشعبية والمركزية، والتركيز على تغيير الصورة النمطية للحدائق والمتنزهات العامة بحيث تتحول إلى مصدر جذب كبير للجمهور عبر تطوير وسائل الترفيه كما هو موجود في دول العالم التي نقصدها وأبناءنا للسياحة والترفيه نظراً لوجود العديد من الخيارات فيها.