ضمن الخطط الاستراتيجية لوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإعادة إنشاء وتطوير الطرق والشوارع القديمة التي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي في جميع مدن وقرى البحرين، وتسهيلا لتنقل المواطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان، قام مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني م. سيد بدر علوي بجولة تفقدية لمنطقة حالة بو ماهر (مجمع 216) بمحافظة المحرق للاطلاع على مراحل سير العمل يرافقه مشرفو ومقاول المشروع بالوزارة.

وقال مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق إن هذه المشاريع تندرج في إطار الخطة الشاملة التي تقوم بها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لإعادة وتطوير خدمات البنية التحتية للمناطق السكنية، سعياً منها في تلبية احتياجات المواطنين، وإنشاء شبكات طرق متكاملة ورفع مستويات السلامة والأداء عليها حفاظاً على سلامة مستخدميها.

وأشار م. علوي خلال زيارته للمشروع بأنه قد تم الانتهاء من إنشاء شبكة لتصريف مياه الأمطار في الأماكن المنخفضة، وتم أيضاً وضع طبقة الدفان فئة "أ" وأعمال التبليط وبناء أرصفة للمشاة.

ولفت مدير إدارة مشاريع وصيانة الطرق إلى أنه تمت ترسية المشروع من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة عبد الكريم الجهرمي للمقاولات ذ.م.م بمبلغ 1,300,000 مليون وثلاثمائة ألف دينار بحريني بطول قدره 6 ونصف كيلومترات منها ما يعادل 2.5 كلم ممرات ضيقة.

وبين م. سيد بدر علوي أن أعمال المشروع تشتمل على إعادة بناء البنية التحتية للطرق والشوارع بإزالة طبقات الرصف القديمة ومواد الدفن غير الصالحة وأعمال التسوية الترابية بالرمل البحري، وحماية أجهزة الخدمات تحت الشارع من كهرباء، ماء والهاتف، وكذلك تنظيم التقاطعات بين الطرق الداخلية لتوفير السلامة المرورية لمستخدمي المنطقة ووضع قنوات أرضية للاستخدام الحالي والمستقبلي لأجهزة الخدمات ووضع الإشارات والعلامات الأرضية التي تبين اتجاه ومسار المرور، كما سيتم وضع وتحديث شبكة الإنارة.

وتقف هذه المشاريع شاهدة على عزم الوزارة بتوزيع كافة جهودها وإمكانياتها لتحظي طرق وشوارع مناطق المملكة بالعناية والاهتمام الكافيين وبالعمل على إعادة إنشاء وتطوير الشوارع والطرق القديمة في جميع مناطق المملكة، تخفيفاً للاختناقات المرورية وزيادة الطاقة الاستيعابية للطرق وذلك لتسهيل انسيابية الحركة المرورية ورفع مستويات السلامة والأداء على شبكة طرق حفاظا علي سلامة مستخدميها.