قامت جمعية مدينة عيسى الخيرية الاجتماعية بتكريم 62 متفوقاً من أبناء الأسر المسجلة في الجمعية بمختلف المراحل الدراسية. ويأتي تكريم هؤلاء المتفوقين الذين أثبتوا أنهم -على الرغم من صعوبة أوضاعهم الاقتصادية- إلا أن لديهم إرادة من حديد تكسر العوائق وتتحدى الصعاب لتثبت أن العجز هو عجز الروح والإرادة
وقالت رئيسة مشروع تكريم المتفوقين بالجمعية كريمة آل رضي، إن التكريم أخذ طابعاً غير تقليدي والمتعارف عليه عند تكريم المتفوقين، حيث احتفت الجمعية بكل عائلة متفوق على حدة في منزلها بحضور جميع أفراد الأسرة لتشاركهم وتعيش معهم أحلى لحظات النجاح وفرحة التميز.
كما قامت الجمعية بتقديم الهدايا وشهادات التكريم لتشجيع ليس المتفوقين فقط وأنما لتقديم الشكر لكل أب وأم دفعوا بأبنائهم ووضعوهم على سلم النجاح.
وأشارت آل رضي، إلى أن "الجمعية لم تكتفِ بتكريم المتفوقين فقد وضعت نظاماً لتكريم رب الأسر على تفوق أبنائه، بتخصيص مكافأة شهرية لمدة 4 أشهر نظير تفوق ابنه، وتستمر هذه المكافأة كلما استمر ابنه في التوفق لإيمان الجمعية بضرورة توفر الجو المحفز للطالب ولرب الأسرة لاستمرار التوفق في الأسرة، فهي التنمية التي ننشدها للأسرة على المدى البعيد".
وأشادت آل رضي بهذه المبادرة واعتبرتها من أفضل البرامج وأكثرها نجاحاً والتي يحتاجها المجتمع ولتثبت أن دور الجمعيات دور تكافلي يسعى بجانب المساعدة إلى دفع عجلة التغيير والارتقاء إلى الأفضل.
يذكر أن عملية التكريم شاركت فيها 5 متطوعات وقد تمت عملية التكريم على مدى أسبوعين، وتجاوزت كلفة هدايا التكريم المتفوقين فقط 4500 دينار.
كما أن الجمعية ستسعى لتطوير برنامج التكريم من خلال ربط استمرار التفوق باستحقاق الطالب المتفوق بمعدل 95% بدورات الكوجنغ ورحلة خارج المملكة لتطوير الذات، كل ذلك لضمان استمرار تفوق الطالب في دراسته ونيله أعلى الدراجات، مما يعود ذلك بالنفع على أسرته ومجتمعه والوطن.
{{ article.visit_count }}
وقالت رئيسة مشروع تكريم المتفوقين بالجمعية كريمة آل رضي، إن التكريم أخذ طابعاً غير تقليدي والمتعارف عليه عند تكريم المتفوقين، حيث احتفت الجمعية بكل عائلة متفوق على حدة في منزلها بحضور جميع أفراد الأسرة لتشاركهم وتعيش معهم أحلى لحظات النجاح وفرحة التميز.
كما قامت الجمعية بتقديم الهدايا وشهادات التكريم لتشجيع ليس المتفوقين فقط وأنما لتقديم الشكر لكل أب وأم دفعوا بأبنائهم ووضعوهم على سلم النجاح.
وأشارت آل رضي، إلى أن "الجمعية لم تكتفِ بتكريم المتفوقين فقد وضعت نظاماً لتكريم رب الأسر على تفوق أبنائه، بتخصيص مكافأة شهرية لمدة 4 أشهر نظير تفوق ابنه، وتستمر هذه المكافأة كلما استمر ابنه في التوفق لإيمان الجمعية بضرورة توفر الجو المحفز للطالب ولرب الأسرة لاستمرار التوفق في الأسرة، فهي التنمية التي ننشدها للأسرة على المدى البعيد".
وأشادت آل رضي بهذه المبادرة واعتبرتها من أفضل البرامج وأكثرها نجاحاً والتي يحتاجها المجتمع ولتثبت أن دور الجمعيات دور تكافلي يسعى بجانب المساعدة إلى دفع عجلة التغيير والارتقاء إلى الأفضل.
يذكر أن عملية التكريم شاركت فيها 5 متطوعات وقد تمت عملية التكريم على مدى أسبوعين، وتجاوزت كلفة هدايا التكريم المتفوقين فقط 4500 دينار.
كما أن الجمعية ستسعى لتطوير برنامج التكريم من خلال ربط استمرار التفوق باستحقاق الطالب المتفوق بمعدل 95% بدورات الكوجنغ ورحلة خارج المملكة لتطوير الذات، كل ذلك لضمان استمرار تفوق الطالب في دراسته ونيله أعلى الدراجات، مما يعود ذلك بالنفع على أسرته ومجتمعه والوطن.