أنهى أكثر من 40 طبيباً متدرباً في سنة الامتياز في مستشفى الملك حمد الطبي الجامعي دورة تدريبية حول "المحاكاة الإكلينيكية لأطباء الامتياز" أقيمت على مدى يومين متتاليين في مركز المحاكاة والمهارات الطبية بجامعة الخليج العربي.

وقال مدير مركز المحاكاة والمهارات الطبية بجامعة الخليج العربي د.تيسير جرادة: "تم في هذه الدورة تدريب أطباء الامتياز على 15 حالة طبية طارئة في مختلف المجالات الطبية كآليات التعامل مع حالات انسداد القصبة الهوائية وكيفية وضع أنبوب الرئة لا خراج الهواء ووضع أنبوب في وريد الرقبة الرئيس، إلى جانب التعامل مع حالات عديدة في مجال النساء منها الولادة المتعسرة وفحص المريضة قبل الولادة وعملية الولادة الطبيعية بالإضافة إلى التدرب على عمليات الخياطة الجراحية".

وشمل التدريب أيضاً التعامل مع حالات الرعاف وسحب الماء من الظهر في حالات التهاب السحايا إلى جانب التدرب على التعقيم ولبس الملابس المعقمة والتدرب على وضع قسطرة البول للرجال وفحص قاع العين وكذلك فحص البطن في حالات الأنيميا المنجلية.

وأشار جرادة، إلى أنه تم تقسيم مواد التدريب العملية إلى خمس محطات وكل محطة تشمل ثلاث حالات طبية لها من الوقت ما يزيد عن 40 دقيقة، وقد حصلت الدورة على خمس نقاط من نقاط التدريب الطبي عبر الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية.

وشارك في عملية التدريب 10 أطباء متخصصين في مجال القلب والتخدير والنساء والولادة والجراحة والعناية المركزة، منهم سبعة أطباء من مستشفى الملك حمد وثلاثة من مجمع السلمانية الطبي بالإضافة إلى أطباء مركز المحاكاة والمهارات الطبية بجامعة الخليج العربي.

وكرم عميد كلية الطب السيد عبدالحليم ضيف الله الأطباء المشاركين في الدورة التدريبية، وكان لمركز التدريب والاحتراف الطبي في مستشفى الملك حمد وخاصة د.دلال الحسن مديره المركز دور أساسي في توفير ما يلزم من معدات وإمكانات ومدربين لإنجاح هذه الدورة التي تعود بالفائدة على الخدمات الطبية في المستشفى من خلال رفع مستوى المهارة الطبية للأطباء.

ويتطلع مركز المحاكاة بجامعة الخليج العربي إلى مزيد من الأعمال الطبية في مختلف المجالات وعمل دورات محددة للأطباء في مستشفى الملك حمد وكذلك أطباء وزارة الصحة العامة بالمملكة، إذ سيتم توفير موقع إلكتروني يشمل مركز المحاكاة والمهارات الطبية في الجامعة وبرامج التدريب وكيفية التسجيل فيها في المستقبل القريب، كما ويسعى المركز إلى توفير خدمات الإسعاف الأولي من خلال جمعية القلب الأمريكية وكذلك نيل الاعتراف المبدئي بالمركز بعد مرور سنة على بدء العمل به.