أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد شمس، أن البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية أولوية و شرط أساسي من شروط الترقي الوظيفي.
وشدد على أهمية البرنامج لتطوير القيادات الحكومية الذي يقدمه المعهد؛ في الارتقاء بالكوادر الوطنية على اختلاف مستوياتها الوظيفية، من خلال سلسلة من البرامج المتكاملة والمتتابعة التي تهدف إلى بناء القدرات الإدارية والقيادية وفق المستويات الوظيفية المستهدفة.
وأشار بن شمس إلى أن البرنامج الوطني أولوية وشرط أساس من شروط الترقي الوظيفي حسب ما أقرته اللجنة التنسيقية ومجلس الخدمة المدنية وأوضحته تعليمات ديوان الخدمة المدنية. جاء ذلك خلال لقاء الإعلان عن الخطة التدريبية لمعهد الإدارة العامة "بيبا" لعام 2019.
وقال بن شمس إن المعهد وبالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية يسعى من خلال ربط الترقي الوظيفي بالبرنامج الوطني، إلى تطوير رأس المال البشري، ورفع مستوى الكفاءة الوظيفية للموظفين، من خلال ما يقدمه البرنامج من معرفة علمية وخبرات عملية وممارسات إدارية تسهم في رسم إطار عمل متكامل ورؤية استراتيجية موحدة لمنظومة العمل الحكومي.
وأضاف أن البرنامج الوطني يزود الموظف الحكومي بالأدوات الإدارية اللازمة لمواكبة التحديات المتمثلة في متطلبات العمل المتغيرة من خلال نقل المعرفة العلمية والعملية بطريقة تمكن الموظف الحكومي من مواجهة أي تحديات يفرضها التسارع المعرفي ضمن بيئة العمل.
وأشار بن شمس خلال اللقاء الذي جمعه بمسؤولي التدريب من مختلف الجهات الحكومية، إلى أن المعهد يقدم حزمة من البرامج التدريبية والدورات التعاقدية ودورات التدريب الإلكتروني، وبرنامج ماجستير الإدارة العامة، إضافة إلى خدمات التقييم والإرشاد والاستشارات والبحوث، التي يهدف من خلالها إلى الاستثمار في العنصر البشري وزيادة إنتاجيته بما يترجم الرؤية الواضحة لمنظومة العمل الحكومي والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، الرامية إلى تحقيق تطلعات الوطن والمواطن، حيث يسعى المعهد من خلال جميع الخدمات المقدمة إلى توحيد الرؤى والجهود التي تجعل من كل موظف حكومي قائد على اختلاف مستواه الوظيفي.
وأكد الدور المحوري الذي يقوم به مسؤولو التدريب في مختلف الجهات الحكومية كشريك استراتيجي؛ في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين.
وأشار إلى جهودهم الحثيثة وعملهم المتواصل مع المعهد لتوحيد الرؤى والخطط التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للكوادر الوطنية، والذي أسهم بشكل ملحوظ في رفع كفاءة العنصر البشري والخروج بنتائج تصب مباشرة في رفع كفاءة الأداء الحكومي.
{{ article.visit_count }}
وشدد على أهمية البرنامج لتطوير القيادات الحكومية الذي يقدمه المعهد؛ في الارتقاء بالكوادر الوطنية على اختلاف مستوياتها الوظيفية، من خلال سلسلة من البرامج المتكاملة والمتتابعة التي تهدف إلى بناء القدرات الإدارية والقيادية وفق المستويات الوظيفية المستهدفة.
وأشار بن شمس إلى أن البرنامج الوطني أولوية وشرط أساس من شروط الترقي الوظيفي حسب ما أقرته اللجنة التنسيقية ومجلس الخدمة المدنية وأوضحته تعليمات ديوان الخدمة المدنية. جاء ذلك خلال لقاء الإعلان عن الخطة التدريبية لمعهد الإدارة العامة "بيبا" لعام 2019.
وقال بن شمس إن المعهد وبالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية يسعى من خلال ربط الترقي الوظيفي بالبرنامج الوطني، إلى تطوير رأس المال البشري، ورفع مستوى الكفاءة الوظيفية للموظفين، من خلال ما يقدمه البرنامج من معرفة علمية وخبرات عملية وممارسات إدارية تسهم في رسم إطار عمل متكامل ورؤية استراتيجية موحدة لمنظومة العمل الحكومي.
وأضاف أن البرنامج الوطني يزود الموظف الحكومي بالأدوات الإدارية اللازمة لمواكبة التحديات المتمثلة في متطلبات العمل المتغيرة من خلال نقل المعرفة العلمية والعملية بطريقة تمكن الموظف الحكومي من مواجهة أي تحديات يفرضها التسارع المعرفي ضمن بيئة العمل.
وأشار بن شمس خلال اللقاء الذي جمعه بمسؤولي التدريب من مختلف الجهات الحكومية، إلى أن المعهد يقدم حزمة من البرامج التدريبية والدورات التعاقدية ودورات التدريب الإلكتروني، وبرنامج ماجستير الإدارة العامة، إضافة إلى خدمات التقييم والإرشاد والاستشارات والبحوث، التي يهدف من خلالها إلى الاستثمار في العنصر البشري وزيادة إنتاجيته بما يترجم الرؤية الواضحة لمنظومة العمل الحكومي والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، الرامية إلى تحقيق تطلعات الوطن والمواطن، حيث يسعى المعهد من خلال جميع الخدمات المقدمة إلى توحيد الرؤى والجهود التي تجعل من كل موظف حكومي قائد على اختلاف مستواه الوظيفي.
وأكد الدور المحوري الذي يقوم به مسؤولو التدريب في مختلف الجهات الحكومية كشريك استراتيجي؛ في الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين.
وأشار إلى جهودهم الحثيثة وعملهم المتواصل مع المعهد لتوحيد الرؤى والخطط التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الفعلية للكوادر الوطنية، والذي أسهم بشكل ملحوظ في رفع كفاءة العنصر البشري والخروج بنتائج تصب مباشرة في رفع كفاءة الأداء الحكومي.