افتتحت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء الأربعاء في مدرسة الهداية الخليفية، معرض "100 عام، 14 بورتريه" للفنانة بثينة فخرو، بحضور ورعاية الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات والإقامة، الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، وحضور الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار.
وتوجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة لرعايته المعرض الذي يلقي الضوء على تاريخ مدرسة الهداية الخليفية وسيرة من ساهموا في نهضة المجتمع البحريني. وقالت معاليها إن الفن أداة لإيصال رسالة الثقافة، مؤكدة على أهمية تعزيز البنية التحتية الثقافية في مدينة المحرّق وفي مملكة البحرين.
وتقدّم الفنانة فخرو في معرض "100 عام، 14 بورتريه"، الذي يستمر حتى 16 يناير 2019م من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً في مدرسة الهداية الخليفية، 14 عملاً فنياً يحكي كل واحد منها عن شخصية هامة ساهمت في تأسيس المدرسة عام 1919.
وعبر هذه الأعمال يمكن للجمهور التعرف على حقبة مهمة من تاريخ البحرين الحديث، شكّل إنشاء مدرسة الهداية الخليفية جزءاً هاماً منها، حيث قامت المدرسة بتخريج طلاب أصبحوا فيما بعد على قمة الهرم الإداري والاقتصادي والثقافي بمملكة البحرين.
ويعكس المعرض رؤية الفنانة بثينة فخرو في أن تدوين التاريخ لا يكون بالكتابة فقط، وإنما قد يكون بأدوات فنية بصرية، فالفن بالنسبة لفخرو رسالةٌ تتضمن مواضيع ورؤية وأفكار. فهي تحرص في كل معرض لها على سرد حكاية عبر فكرة فنية مبتكرة.
وتوجّهت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بالشكر إلى الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة لرعايته المعرض الذي يلقي الضوء على تاريخ مدرسة الهداية الخليفية وسيرة من ساهموا في نهضة المجتمع البحريني. وقالت معاليها إن الفن أداة لإيصال رسالة الثقافة، مؤكدة على أهمية تعزيز البنية التحتية الثقافية في مدينة المحرّق وفي مملكة البحرين.
وتقدّم الفنانة فخرو في معرض "100 عام، 14 بورتريه"، الذي يستمر حتى 16 يناير 2019م من العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً في مدرسة الهداية الخليفية، 14 عملاً فنياً يحكي كل واحد منها عن شخصية هامة ساهمت في تأسيس المدرسة عام 1919.
وعبر هذه الأعمال يمكن للجمهور التعرف على حقبة مهمة من تاريخ البحرين الحديث، شكّل إنشاء مدرسة الهداية الخليفية جزءاً هاماً منها، حيث قامت المدرسة بتخريج طلاب أصبحوا فيما بعد على قمة الهرم الإداري والاقتصادي والثقافي بمملكة البحرين.
ويعكس المعرض رؤية الفنانة بثينة فخرو في أن تدوين التاريخ لا يكون بالكتابة فقط، وإنما قد يكون بأدوات فنية بصرية، فالفن بالنسبة لفخرو رسالةٌ تتضمن مواضيع ورؤية وأفكار. فهي تحرص في كل معرض لها على سرد حكاية عبر فكرة فنية مبتكرة.
