عقدت جمعية الإصلاح جمعيتها العمومية العادية، الأربعاء، برئاسة رئيس الجمعية د. عبداللطيف الشيخ وبحضور عدد كبير من أعضاء الجمعية، لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية للدورة العشرين لعامي 2019/2020، ومناقشة التقريرين المالي والأدبي للدورة الماضية، حيث تم انتخاب د. عبداللطيف الشيخ رئيساً للجمعية بالتزكية للمرة الثانية على التوالي.
وفي افتتاح الجمعية العمومية ألقى الشيخ د. عبداللطيف الشيخ رئيس الجمعية كلمة أكد فيها أن جمعية الإصلاح ممثلةً بأعضائها يحق لها أن تفخر بدورها الإصلاحي منذ نشأتها عل أيدي نخبة من أبناء البحرين في أربعينيات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا تعانق الثمانين من العمر شعارها "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت".
كما استعرض مجمل الإنجازات التي حققتها الجمعية ووثقها التقرير الأدبي للدورة المنصرمة في مجالات العمل المختلفة الخيرية والإغاثية والاستفادة من طاقات المتطوعين من الشباب في هذا المجال، ورعاية النشء والشباب من الجنسين والاهتمام بالأسرة وتنميتها، إضافة إلى التطوير الإداري والهيكلي والتوسع على صعيد الإنشاءات والمشروعات، وكذلك تنظيم المؤتمرات وإجراء الدراسات، مبينًا أن هذه الإنجازات تدل بما لا يدع مجالًا للشك بأن هذه الجمعية على الطريق الصحيح بتوفيق من الله وبجهود أبنائها المخلصين في خدمة الدين وهذاالوطن الحبيب".
واختتم الشيخ كلمته بالقول: "إن احتفاءنا بالإنجازات لا يجب أن ينسينا أننا على أبواب تحديات كبرى ثقافية وفكرية تتناول مضمون الهوية الإسلامية ومواجهة الفكر المتطرف إفراطًا وتفريطًا والحفاظ على الوسطية في وقتٍ أصبحت الوسطية ذاتها محل تشكيك واتهام، كما أنه لا يفوتنا ونحن نننتخب مجلس إدارة الجمعية للدورة العشرين أن نتذكر من رحلوا ونترحم عليهم، وأيضًا نثمن دور أصحاب السبق والبذل لهذه المؤسسة أطال الله في عمرهم وبارك فيهم".
ثم قدم مندوب شركة نبيل الساعي (محاسبون قانونيون) نتائج التدقيق المالي على حسابات الجمعية، تلا ذلك عرضًا قدمه مسؤولو القطاعات في الجمعية عن أهم الإنجازات التي تمت، ثم تم فتح باب المناقشة والمداخلات والمقترحات من أعضاء الجمعية العمومية.
وأجريت الانتخابات التي أسفرت عن فوز فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ بمنصب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح بالتزكية للمرة الثانية على التوالي.
وبعد فرز الأصوات من قبل لجنة الانتخابات، فاز بعضوية المجلس كل من: محمد عبدالله جميل، وعبدالعزيز جلال المير، وزاهر محمد سعيد، ود. هاشم محمد نور المدني، ود. خالد أحمد بوقحوص، وخالد محمد بوجيري، ومحمد عبدالواحد الكوهجي، ود. رائد إبراهيم الجودر، الشيخ عبدالرحمن أحمد الموسى، وجاسم أحمد بوهيال، وعمر عبدالنور يوسف إسماعيل.
وفي افتتاح الجمعية العمومية ألقى الشيخ د. عبداللطيف الشيخ رئيس الجمعية كلمة أكد فيها أن جمعية الإصلاح ممثلةً بأعضائها يحق لها أن تفخر بدورها الإصلاحي منذ نشأتها عل أيدي نخبة من أبناء البحرين في أربعينيات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا تعانق الثمانين من العمر شعارها "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت".
كما استعرض مجمل الإنجازات التي حققتها الجمعية ووثقها التقرير الأدبي للدورة المنصرمة في مجالات العمل المختلفة الخيرية والإغاثية والاستفادة من طاقات المتطوعين من الشباب في هذا المجال، ورعاية النشء والشباب من الجنسين والاهتمام بالأسرة وتنميتها، إضافة إلى التطوير الإداري والهيكلي والتوسع على صعيد الإنشاءات والمشروعات، وكذلك تنظيم المؤتمرات وإجراء الدراسات، مبينًا أن هذه الإنجازات تدل بما لا يدع مجالًا للشك بأن هذه الجمعية على الطريق الصحيح بتوفيق من الله وبجهود أبنائها المخلصين في خدمة الدين وهذاالوطن الحبيب".
واختتم الشيخ كلمته بالقول: "إن احتفاءنا بالإنجازات لا يجب أن ينسينا أننا على أبواب تحديات كبرى ثقافية وفكرية تتناول مضمون الهوية الإسلامية ومواجهة الفكر المتطرف إفراطًا وتفريطًا والحفاظ على الوسطية في وقتٍ أصبحت الوسطية ذاتها محل تشكيك واتهام، كما أنه لا يفوتنا ونحن نننتخب مجلس إدارة الجمعية للدورة العشرين أن نتذكر من رحلوا ونترحم عليهم، وأيضًا نثمن دور أصحاب السبق والبذل لهذه المؤسسة أطال الله في عمرهم وبارك فيهم".
ثم قدم مندوب شركة نبيل الساعي (محاسبون قانونيون) نتائج التدقيق المالي على حسابات الجمعية، تلا ذلك عرضًا قدمه مسؤولو القطاعات في الجمعية عن أهم الإنجازات التي تمت، ثم تم فتح باب المناقشة والمداخلات والمقترحات من أعضاء الجمعية العمومية.
وأجريت الانتخابات التي أسفرت عن فوز فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف الشيخ بمنصب رئيس مجلس إدارة جمعية الإصلاح بالتزكية للمرة الثانية على التوالي.
وبعد فرز الأصوات من قبل لجنة الانتخابات، فاز بعضوية المجلس كل من: محمد عبدالله جميل، وعبدالعزيز جلال المير، وزاهر محمد سعيد، ود. هاشم محمد نور المدني، ود. خالد أحمد بوقحوص، وخالد محمد بوجيري، ومحمد عبدالواحد الكوهجي، ود. رائد إبراهيم الجودر، الشيخ عبدالرحمن أحمد الموسى، وجاسم أحمد بوهيال، وعمر عبدالنور يوسف إسماعيل.