ياسمين العقيدات
طالبت مجموعة نسائية من هواة الصيد البحري تتكون من 14 مرأة من مختلف الأعمار بتدشين أول جمعية نسائية لـ"الحداق" على مستوى الخليج، بحيث لا تقتصر فقط على النساء البحرينيات حاملين شعار "مصيرنا واحد وبحرُنا واحد"، مؤكدات أن الحرية في البحرين ساهمت في كسر الصعوبات التي من الممكن أن تواجهنا كنساء يطالبون بدخول البحر والمساواة.
وأكدوا لـ"الوطن"، أن "الجمعية ستكون أول خطواتها دخول مجال الصيد من جميع جوانبه كهواة والتجارة فيه.. نحن لا ننافس الرجل في هذا المجال بل نحاول الاستفادة من هذه الهواية كمصدر رزق للبعض".
وقال عضو مجلس البلدي الشمالي محمد الضاعن، إن "تشجيعي لهذه الفكرة مساندةً للمرأة البحرينية بأن تدخل جميع المجالات بدون استثناء"، مطالباً بإصدار تصاريح صيد ووثائق لتتمكن المرأة من دخول مجال الصيد فهي ستفيد المرأة البحرينية والخليجية.
وطالب الضاعن، بأن يتم تبني هذه الفكرة من إحدى الجهات، داعياً في الوقت نفسه بمساندة المرأة لدخولها البحر وتعليمها الصيد لحين تمكنها.
المتحدثة باسم الفريق ليلى طاهر، قالت: "بداياتنا كانت بمطالبات صغيرة جداً كتكوين فريق لممارسة هذه الهواية ولكن مع تزايد أعدادنا أصبحنا نطالب بتدشين جمعية نسائية خليجية للصيد البحري كما يسمى الحداق".
وأضافت أن الفريق يتكون من مختلف الأعمار حيث يبلغ أعمار المشاركات ما بين 13 عاماً و 47 عاماً، إضافة إلى تواجد عدد من ربات البيوت والعاملات وممن يمتلكن مشاريعهن الخاصة.
وأوضحت طاهر: "بدايتي كانت مع زوجي ومشاركته في الذهاب إلى البحر للحداق.. أمارس هذه الهواية منذ 19 سنة حتى اكتشفت أن هناك نساء يهتممن بهذا الجانب ومن هنا بدأنا بعمل هذه الفكرة".
وأكدت أن البحر أصبح عشقاً لي وليس هواية فقط ونحن نحتاج إلى دعم، مؤكدة أن الفريق أنشئ منذ 6 أشهر، مطالبة تدشين أول جمعية نسائية للحداق على مستوى الخليج بعد زيادة عدد أعضاء الفريق.
في حين، قالت خلود الخنة، إحدى المطالبات بتدشين الجمعية وعضو في الفريق: "لم يصبح هناك تنافس بين المرأة والرجل في هذا المجال خاصةً أن الرجل لديه قدرات بعكس المرأة ونتطلع لأن تكون هناك بصمة في مجال الصيد التجاري".
طالبت مجموعة نسائية من هواة الصيد البحري تتكون من 14 مرأة من مختلف الأعمار بتدشين أول جمعية نسائية لـ"الحداق" على مستوى الخليج، بحيث لا تقتصر فقط على النساء البحرينيات حاملين شعار "مصيرنا واحد وبحرُنا واحد"، مؤكدات أن الحرية في البحرين ساهمت في كسر الصعوبات التي من الممكن أن تواجهنا كنساء يطالبون بدخول البحر والمساواة.
وأكدوا لـ"الوطن"، أن "الجمعية ستكون أول خطواتها دخول مجال الصيد من جميع جوانبه كهواة والتجارة فيه.. نحن لا ننافس الرجل في هذا المجال بل نحاول الاستفادة من هذه الهواية كمصدر رزق للبعض".
وقال عضو مجلس البلدي الشمالي محمد الضاعن، إن "تشجيعي لهذه الفكرة مساندةً للمرأة البحرينية بأن تدخل جميع المجالات بدون استثناء"، مطالباً بإصدار تصاريح صيد ووثائق لتتمكن المرأة من دخول مجال الصيد فهي ستفيد المرأة البحرينية والخليجية.
وطالب الضاعن، بأن يتم تبني هذه الفكرة من إحدى الجهات، داعياً في الوقت نفسه بمساندة المرأة لدخولها البحر وتعليمها الصيد لحين تمكنها.
المتحدثة باسم الفريق ليلى طاهر، قالت: "بداياتنا كانت بمطالبات صغيرة جداً كتكوين فريق لممارسة هذه الهواية ولكن مع تزايد أعدادنا أصبحنا نطالب بتدشين جمعية نسائية خليجية للصيد البحري كما يسمى الحداق".
وأضافت أن الفريق يتكون من مختلف الأعمار حيث يبلغ أعمار المشاركات ما بين 13 عاماً و 47 عاماً، إضافة إلى تواجد عدد من ربات البيوت والعاملات وممن يمتلكن مشاريعهن الخاصة.
وأوضحت طاهر: "بدايتي كانت مع زوجي ومشاركته في الذهاب إلى البحر للحداق.. أمارس هذه الهواية منذ 19 سنة حتى اكتشفت أن هناك نساء يهتممن بهذا الجانب ومن هنا بدأنا بعمل هذه الفكرة".
وأكدت أن البحر أصبح عشقاً لي وليس هواية فقط ونحن نحتاج إلى دعم، مؤكدة أن الفريق أنشئ منذ 6 أشهر، مطالبة تدشين أول جمعية نسائية للحداق على مستوى الخليج بعد زيادة عدد أعضاء الفريق.
في حين، قالت خلود الخنة، إحدى المطالبات بتدشين الجمعية وعضو في الفريق: "لم يصبح هناك تنافس بين المرأة والرجل في هذا المجال خاصةً أن الرجل لديه قدرات بعكس المرأة ونتطلع لأن تكون هناك بصمة في مجال الصيد التجاري".