أقامت لجنة تكافؤ الفرص في وزارة الصحة حفل تكريم بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2018 تحت شعار "المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي"، برعاية وزيرة الصحة فائقة الصالح، بحضور عدد من كبار المسئولين بالوزارة وهيئة تنظيم المهن والخدمات الصحية وممثلين عن المجلس الأعلى للمرأة وأعضاء مجلسي الشورى والنواب وأمانة العاصمة السابقات اللاتي عملن لدى "الصحة".
وأشادت الصالح، بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة ممثلة بصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، باعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية، وهو اليوم الذي أصبح مناسبة وطنية تستعد له كافة المؤسسات الأهلية والرسمية، التي تحتفل سنوياً فيه بالمرأة ومنجزاتها وتكريمها لقاء جهودها التي تبذلها من أجل بناء الوطن.
وأكدت، أن ما يميز حفل هذا العام هو تكريم عدد من موظفات الوزارة من طبيبات وممرضات ممن نالوا شرف المشاركة السياسية من خلال العمل في المجال التشريعي والبلدي، حيث قاموا بأداء واجبهم على أكمل وجه كعضو فاعل في مجلس الشورى والنواب وأمانة العاصمة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الوزارة حريصة على دعم المرأة العاملة في القطاع الصحي، ودعم دورها الفاعل بأفكارها وإسهاماتها التي تعزز الخدمات الصحية والعلاجية في البحرين، وتساهم في الارتقاء بها وفي تطويرها.
فيما أكدت الوكيل المساعد للموارد والخدمات رئيس لجنة تكافؤ الفرص فاطمة الأحمد أن هذا التمكين الذي تشهده المرأة البحرينية جاء نتيجة للدعم والرعاية الكريمة واللامحدودة التى تحظى بها المرأة البحرينية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة لتتبوأ أرفع المناصب محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشادت بالخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي وضعها المجلس الأعلى للمرأة، حيث إن لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة وبالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص بالمجلس قامت بتنفيذ هذه الخطة وتطبيق النموذج الوطني لدمج احتياجات المرأة، كما ضمت الوزارة مبدأ تكافؤ الفرص في الهدف الاستراتيجي السادس الخاص باستدامة الخدمات الصحية.
وأكدت الأحمد أن المرأة تمكنت من إثبات جدارتها ووصلت بكفاءتها إلى مناصب قيادية هامة ومكانة مرموقة في هذا المجال، حيث تبلغ نسبة النساء العاملات بوزارة الصحة 65% من إجمالي عدد الموظفين، و67% من إجمالي عدد الوظائف الإدارية والإشرافية بالوزارة. وبلغت نسبة مشاركة المرأة 68% من الإدارة العليا و65% من الإدارة المتوسطة.
كما تبلغ نسبة النساء 59% في الوظائف الطبية و% في الوظائف التمريضية و70% من الوظائف الصحية المساندة. وهذا مؤشر على التطور الذي يشهده وضع المرأة على صعيد إدارة الخدمات الصحية.
استشارية الأشعة التشخيصية ورئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي د.مي مطر، أعربت عن الشكر والعرفان على نيل هذا التكريم.
وفي ختام الحفل تم تكريم 110 من الموظفات بوزارة الصحة و8 من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وأمانة العاصمة السابقات.
{{ article.visit_count }}
وأشادت الصالح، بمبادرة المجلس الأعلى للمرأة ممثلة بصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، باعتماد الأول من ديسمبر من كل عام يوماً للمرأة البحرينية، وهو اليوم الذي أصبح مناسبة وطنية تستعد له كافة المؤسسات الأهلية والرسمية، التي تحتفل سنوياً فيه بالمرأة ومنجزاتها وتكريمها لقاء جهودها التي تبذلها من أجل بناء الوطن.
وأكدت، أن ما يميز حفل هذا العام هو تكريم عدد من موظفات الوزارة من طبيبات وممرضات ممن نالوا شرف المشاركة السياسية من خلال العمل في المجال التشريعي والبلدي، حيث قاموا بأداء واجبهم على أكمل وجه كعضو فاعل في مجلس الشورى والنواب وأمانة العاصمة.
وأشارت الوزيرة، إلى أن الوزارة حريصة على دعم المرأة العاملة في القطاع الصحي، ودعم دورها الفاعل بأفكارها وإسهاماتها التي تعزز الخدمات الصحية والعلاجية في البحرين، وتساهم في الارتقاء بها وفي تطويرها.
فيما أكدت الوكيل المساعد للموارد والخدمات رئيس لجنة تكافؤ الفرص فاطمة الأحمد أن هذا التمكين الذي تشهده المرأة البحرينية جاء نتيجة للدعم والرعاية الكريمة واللامحدودة التى تحظى بها المرأة البحرينية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة لتتبوأ أرفع المناصب محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأشادت بالخطة الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي وضعها المجلس الأعلى للمرأة، حيث إن لجنة تكافؤ الفرص بوزارة الصحة وبالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص بالمجلس قامت بتنفيذ هذه الخطة وتطبيق النموذج الوطني لدمج احتياجات المرأة، كما ضمت الوزارة مبدأ تكافؤ الفرص في الهدف الاستراتيجي السادس الخاص باستدامة الخدمات الصحية.
وأكدت الأحمد أن المرأة تمكنت من إثبات جدارتها ووصلت بكفاءتها إلى مناصب قيادية هامة ومكانة مرموقة في هذا المجال، حيث تبلغ نسبة النساء العاملات بوزارة الصحة 65% من إجمالي عدد الموظفين، و67% من إجمالي عدد الوظائف الإدارية والإشرافية بالوزارة. وبلغت نسبة مشاركة المرأة 68% من الإدارة العليا و65% من الإدارة المتوسطة.
كما تبلغ نسبة النساء 59% في الوظائف الطبية و% في الوظائف التمريضية و70% من الوظائف الصحية المساندة. وهذا مؤشر على التطور الذي يشهده وضع المرأة على صعيد إدارة الخدمات الصحية.
استشارية الأشعة التشخيصية ورئيس قسم الأشعة بمجمع السلمانية الطبي د.مي مطر، أعربت عن الشكر والعرفان على نيل هذا التكريم.
وفي ختام الحفل تم تكريم 110 من الموظفات بوزارة الصحة و8 من أعضاء مجلسي الشورى والنواب وأمانة العاصمة السابقات.