أعلنت وزارة التربية اكتشاف تورط معلمة في مدرسة مدينة عيسى الإعدادية للبنات في واقعة تصوير امتحان المواد الاجتماعية للصف الأول الإعدادي، قبل بدئه بدقائق، رغم أنها غير مخولة بذلك، مضيفة أن المعلمة، وهي ولية أمر لطالب في الصف الأول الإعدادي، تورطت في نشر الامتحان عن طريق الواتساب على مجموعة لأولياء أمور طلبة يدرسون مع ابنها قبل الامتحان بدقائق، وبذلك تكون ارتكبت مخالفات جسيمة.

وأوضح وكيل الوزارة لشؤون التعليم والمناهج د.فوزي الجودر، في بيان الخميس، أن "العملية تمت في غرفة مديرة المدرسة، وبحضور المديرة ولجنة الكنترول المكلفة بفتح مظاريف الامتحان، حيث دخلت المعلمة الغرفة بخلاف التعليمات، وساعدتها اثنتان من زميلاتها لتمكينها من تصوير الأسئلة، وبذلك يكنّ قد تورطن أيضاً مع المعلمة، وعليه، قامت الوزارة بتحويل جميع من له علاقة بهذه الواقعة إلى التحقيق".

وقال الجودر إن التحقيق خلص إلى "إيقاف المتورطات في الواقعة عن العمل، والتوصية بالفصل النهائي لكل من مديرة المدرسة والمعلمة والإداريتين، ورفع الموضوع إلى ديوان الخدمة المدنية وفقاً لما تقتضيه الإجراءات الرسمية، وتحويلهن إلى النيابة العامة. إضافة إلى إيقاف المتورطات من عضوات لجنة الكنترول عن العمل والخصم من الراتب لمدد متفاوتة حسب نوع المخالفة. وإلغاء نتائج امتحان الصف الأول الإعدادي في المواد الاجتماعية، وإعادته لجميع طلبة وطالبات الصف الأول الإعدادي مباشرةً بعد آخر يوم في جدول الامتحانات كإجراء احترازي، لاحتمال انتشار ما تم تصويره وتوزيعه، بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلبة".

وشدد الجودر على أن "وزارة التربية لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من تسول له نفسه تجاوز الأنظمة والتعليمات أو المساس بالثوابت التربوية".