دعا النائب أحمد صباح السلوم وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي إلى مراجعة قرار الوزارة "الاحترازي" الخاص بإعادة امتحان مادة "المواد الاجتماعية" للصف الأول الإعدادي الناتج عن واقعة تسرب الامتحان بمدرسة بمدينة عيسى.
وقال النائب إن القرار فيه ظلم كبير لأعداد هائلة من الطلاب وأسرهم التزموا وأدوا الامتحان في موعده بكل صدق وأمانة، ولكن إعادة المادة لجميع الطلاب دون تمييز بين محق ومخطئ سيؤدي إلى إلحاق الخسائر بالعديد من الأسر البحرينية التي ستتضرر من إعادة الامتحان نتيجة لارتباطها بأعمال خارج البحرين أو للسفر لقضاء إجازاتهم، أو حتى تلك الأسر الأجنبية التي رتبت نفسها للسفر خارج البحرين لقضاء أعياد الميلاد مع أهلها.
وأضاف"من أخطأ عليه العقاب ومن استفاد من الخطأ عليه الجزاء أيضا، لكن أن يتضرر الجميع من واقعة محدودة الأثر مثل هذه، فهذا ظلم كبير لباقي الطلاب وأسرهم وينافي مبدأ الجزاء على قدر العمل.
ودعا إلى مراجعة آلية توزيع أسئلة الامتحانات والحرص على "سرية وانضباط" أكثر حتى لا تتكرر هذه المشكلة مرة أخرى".
وأوضح أنه يجب الوضع في الاعتبار عدة أمور عند اتخاذ القرار أولها أن التسريب تم في مدرسة واحدة فقط بمدينة عيسى، لذا لا يجب عقاب جميع مدارس البحرين الملتزمة، ثانيا أن التسريب تم بعد توزيع أوراق الامتحان في المدارس وبالتالي لم ينتشر بالقدر الكافي قبل الامتحان، ثالثا أن هناك كلفة كبيرة على الوزارة حال إعادة الامتحان بجميع المدارس مرة أخرى.. رابعا أنه لا يجب "استسهال" الأمور وعلى مسؤولي الوزارة بذل جهد أكبر في تحديد المتسببين في الواقعة والمستفيدين منها، لا أن يتم تعميم على العقاب على أسر لم تخطئ !!
ودعا إلى حصر الضرر على المستفيدين من التسريب فقط ومعاقبتهم سواء بإعادة الامتحان أو خصم درجات من الطلاب، مؤكدا أنه وصلته العديد من شكاوى أولياء الأمور في الدائرة الخامسة بالعاصمة بهذا الخصوص عقب نشر خبر منسوب إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بإعادة الامتحان، مبينا أن الأهالي أبدوا تعجبهم واستياءهم من القرار لأنهم سيتضررون ماديا ومعنويا نتيجة حالة الإرباك التي ترتبت على القرار وسيحرم أبناءهم من قضاء الإجازة دون أدنى ذنب.
وقال النائب إن القرار فيه ظلم كبير لأعداد هائلة من الطلاب وأسرهم التزموا وأدوا الامتحان في موعده بكل صدق وأمانة، ولكن إعادة المادة لجميع الطلاب دون تمييز بين محق ومخطئ سيؤدي إلى إلحاق الخسائر بالعديد من الأسر البحرينية التي ستتضرر من إعادة الامتحان نتيجة لارتباطها بأعمال خارج البحرين أو للسفر لقضاء إجازاتهم، أو حتى تلك الأسر الأجنبية التي رتبت نفسها للسفر خارج البحرين لقضاء أعياد الميلاد مع أهلها.
وأضاف"من أخطأ عليه العقاب ومن استفاد من الخطأ عليه الجزاء أيضا، لكن أن يتضرر الجميع من واقعة محدودة الأثر مثل هذه، فهذا ظلم كبير لباقي الطلاب وأسرهم وينافي مبدأ الجزاء على قدر العمل.
ودعا إلى مراجعة آلية توزيع أسئلة الامتحانات والحرص على "سرية وانضباط" أكثر حتى لا تتكرر هذه المشكلة مرة أخرى".
وأوضح أنه يجب الوضع في الاعتبار عدة أمور عند اتخاذ القرار أولها أن التسريب تم في مدرسة واحدة فقط بمدينة عيسى، لذا لا يجب عقاب جميع مدارس البحرين الملتزمة، ثانيا أن التسريب تم بعد توزيع أوراق الامتحان في المدارس وبالتالي لم ينتشر بالقدر الكافي قبل الامتحان، ثالثا أن هناك كلفة كبيرة على الوزارة حال إعادة الامتحان بجميع المدارس مرة أخرى.. رابعا أنه لا يجب "استسهال" الأمور وعلى مسؤولي الوزارة بذل جهد أكبر في تحديد المتسببين في الواقعة والمستفيدين منها، لا أن يتم تعميم على العقاب على أسر لم تخطئ !!
ودعا إلى حصر الضرر على المستفيدين من التسريب فقط ومعاقبتهم سواء بإعادة الامتحان أو خصم درجات من الطلاب، مؤكدا أنه وصلته العديد من شكاوى أولياء الأمور في الدائرة الخامسة بالعاصمة بهذا الخصوص عقب نشر خبر منسوب إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بإعادة الامتحان، مبينا أن الأهالي أبدوا تعجبهم واستياءهم من القرار لأنهم سيتضررون ماديا ومعنويا نتيجة حالة الإرباك التي ترتبت على القرار وسيحرم أبناءهم من قضاء الإجازة دون أدنى ذنب.