ياسمين العقيدات
كشف خالد السعيدي مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم عن تدشين المرحلة الأولى من برنامج تدريس الطلبة بطيئي التعلم في 35 مدرسة، بهدف توفير خدمات تربوية وتعليمية نوعية متخصصة للطلبة الذين يعانون من تأخر في التحصيل الدراسي في عدد من المواد الدراسية، مثل اللغتين العربية والانجليزية والرياضيات .
وقال لـ"الوطن": "لاحظنا وجود بعض الطلبة يعانون من تأخر دراسي كبير، فقمنا بمتابعتهم ودراسة حالاتهم بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الصحة، فاتضح أن هذه الفئة لا تستفيد من التدريس في الصفوف العادية، أو حتى من الانضمام لبرنامج صعوبات التعلم، حيث أن نسبة الذكاء لديهم متدنية، وهم في حالة تصنف في مرتبة وسطى بين صعوبات التعلم والإعاقة العقلية، مما استدعى إعداد البرامج التربوية المعززة لقدراتهم في الجوانب النمائية والأكاديمية كما يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة على تنويع الخدمات التربوية والتعليمية، بما يلبي قدرات الطلبة واحتياجاتهم المختلفة".
وأضاف: "بعد أن قمنا بحصر أعداد الطلبة بطيئي التعلم في مختلف المواد الدراسية، قدمنا ورشًا تدريبية لعدد من معلمي صعوبات التعلم، بإشراف خبراء في هذا المجال من أساتذة الجامعات مثل جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وأيضاً أطباء من المتخصصين في الطب النفسي، حتى يكون هؤلاء المعلمون مؤهلون للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة من جميع الجوانب، ولاسيما المشاكل النمائية والدراسية التي يعانون منها. كما قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم اختبارات تشخيصية في المواد كاللغة العربية والرياضيات لجميع المدارس، مع الحرص على دمج أدوات التمكين الرقمي في هذا البرنامج، لتقديم محتوى تعليمي جاذب بطرق مبسطة ومناسبة للطلبة".
وأكد أن لأولياء الأمور دوراً في تنفيذ هذا المشروع، فقد تم تكليف المعلمين المشاركين في تطبيق هذا البرنامج بتنفيذ ورش عمل لأولياء الأمور، تركز على كيفية التعامل مع هذه الحالات، والتأكيد على ضرورة تعاونهم مع المدرسة، حيث إن لولي الأمر دوراً كبيراً في ارتفاع مستوى الطالب الأكاديمي.
كشف خالد السعيدي مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم عن تدشين المرحلة الأولى من برنامج تدريس الطلبة بطيئي التعلم في 35 مدرسة، بهدف توفير خدمات تربوية وتعليمية نوعية متخصصة للطلبة الذين يعانون من تأخر في التحصيل الدراسي في عدد من المواد الدراسية، مثل اللغتين العربية والانجليزية والرياضيات .
وقال لـ"الوطن": "لاحظنا وجود بعض الطلبة يعانون من تأخر دراسي كبير، فقمنا بمتابعتهم ودراسة حالاتهم بالتعاون مع الجهات المختصة بوزارة الصحة، فاتضح أن هذه الفئة لا تستفيد من التدريس في الصفوف العادية، أو حتى من الانضمام لبرنامج صعوبات التعلم، حيث أن نسبة الذكاء لديهم متدنية، وهم في حالة تصنف في مرتبة وسطى بين صعوبات التعلم والإعاقة العقلية، مما استدعى إعداد البرامج التربوية المعززة لقدراتهم في الجوانب النمائية والأكاديمية كما يأتي المشروع في إطار حرص الوزارة على تنويع الخدمات التربوية والتعليمية، بما يلبي قدرات الطلبة واحتياجاتهم المختلفة".
وأضاف: "بعد أن قمنا بحصر أعداد الطلبة بطيئي التعلم في مختلف المواد الدراسية، قدمنا ورشًا تدريبية لعدد من معلمي صعوبات التعلم، بإشراف خبراء في هذا المجال من أساتذة الجامعات مثل جامعة البحرين وجامعة الخليج العربي، وأيضاً أطباء من المتخصصين في الطب النفسي، حتى يكون هؤلاء المعلمون مؤهلون للتعامل مع هذه الفئة من الطلبة من جميع الجوانب، ولاسيما المشاكل النمائية والدراسية التي يعانون منها. كما قامت إدارة التربية الخاصة بتقديم اختبارات تشخيصية في المواد كاللغة العربية والرياضيات لجميع المدارس، مع الحرص على دمج أدوات التمكين الرقمي في هذا البرنامج، لتقديم محتوى تعليمي جاذب بطرق مبسطة ومناسبة للطلبة".
وأكد أن لأولياء الأمور دوراً في تنفيذ هذا المشروع، فقد تم تكليف المعلمين المشاركين في تطبيق هذا البرنامج بتنفيذ ورش عمل لأولياء الأمور، تركز على كيفية التعامل مع هذه الحالات، والتأكيد على ضرورة تعاونهم مع المدرسة، حيث إن لولي الأمر دوراً كبيراً في ارتفاع مستوى الطالب الأكاديمي.