دشن الكاتب البحريني محمد ناصر لوري روايته الرابعة المعنونة بـسوشي في جناح تدوين مهرجان الأيام الثقافي المقام حالياً في مركز البحرين الدولي للمعارض.
وشهد التدشين حضوراً كثيفاً وإقبالاً كبيراً على الراوية التي حازت على اهتمام الكبار قبل الصغار وذلك بسبب عنوانها المركب "سوشي" والذي يرمز إلى أولئك الذين أتو من زواجات بين مذهبين مختلفين.
وأكد لوري أن الكتاب أتى بعد جهد كبير استغرق السنتين في عملية البحث بين المصادر التاريخية التي بلغت حوالي 100 مصدر بالإضافة للأشخاص الذين قابلهم والذين يتجاوزون 30 شخصية ليكتب هذا النص الذي به الكثير من الموروث الشعبي والأحداث التاريخية التي عاشتها البحرين من الأربعينات.
وبين أنه من اختار منطقة فريج الفاضل لتكون مكان الرواية ومسقط رأس أبطالها كونه عاش فترة طفولته في التسعينات في الفريج الذي من السهل عليه أن يصفه بعد أن ترعرع فيه، وإن كان حينها قد بدأ يخلو ولكن تبقى الجدران خير شاهد على عراقة فريج الفاضل.
وأوضح أنه بعد اختيار فريج الفاضل قام باختيار شركة نفط البحرين بابكو لتكون محل التقاء أبطال الرواية كونها شركة لها مساهمة كبيرة في تطور البحرين ولها دور كبير في التنمية في مختلف المجالات، وهذا ما لا يعرفه كثير من أبناء شعب البحرين.
وتطرق الكاتب إلى انتماء الشعب البحريني إلى الأرض قبل المذهب، وكيف أن كل تلك التقلبات السياسية والجروح التي تصيب البحرين تتعافى بسرعة ويعود الشعب إلى وحدته بسنته وشيعته وجميع الديانات والطوائف الأخرى مثل اليهود والنصارى والبهرة، ليثبت للجميع أن البحرين أرض تسع الجميع في قالب روائي تاريخي.
{{ article.visit_count }}
وشهد التدشين حضوراً كثيفاً وإقبالاً كبيراً على الراوية التي حازت على اهتمام الكبار قبل الصغار وذلك بسبب عنوانها المركب "سوشي" والذي يرمز إلى أولئك الذين أتو من زواجات بين مذهبين مختلفين.
وأكد لوري أن الكتاب أتى بعد جهد كبير استغرق السنتين في عملية البحث بين المصادر التاريخية التي بلغت حوالي 100 مصدر بالإضافة للأشخاص الذين قابلهم والذين يتجاوزون 30 شخصية ليكتب هذا النص الذي به الكثير من الموروث الشعبي والأحداث التاريخية التي عاشتها البحرين من الأربعينات.
وبين أنه من اختار منطقة فريج الفاضل لتكون مكان الرواية ومسقط رأس أبطالها كونه عاش فترة طفولته في التسعينات في الفريج الذي من السهل عليه أن يصفه بعد أن ترعرع فيه، وإن كان حينها قد بدأ يخلو ولكن تبقى الجدران خير شاهد على عراقة فريج الفاضل.
وأوضح أنه بعد اختيار فريج الفاضل قام باختيار شركة نفط البحرين بابكو لتكون محل التقاء أبطال الرواية كونها شركة لها مساهمة كبيرة في تطور البحرين ولها دور كبير في التنمية في مختلف المجالات، وهذا ما لا يعرفه كثير من أبناء شعب البحرين.
وتطرق الكاتب إلى انتماء الشعب البحريني إلى الأرض قبل المذهب، وكيف أن كل تلك التقلبات السياسية والجروح التي تصيب البحرين تتعافى بسرعة ويعود الشعب إلى وحدته بسنته وشيعته وجميع الديانات والطوائف الأخرى مثل اليهود والنصارى والبهرة، ليثبت للجميع أن البحرين أرض تسع الجميع في قالب روائي تاريخي.