جعفر الديري
جمع الكاتب حسين الجفال، في 230 صفحة، من كتابه "بكثيرٍ من الضوء"، عددا من حواراته مع فنانات تشكيليات سعوديات وبعض التجارب في الخليج والوطن العربي، "لعل ما يجمع بينها هو الرؤية المشتركة، رؤية تصر على أن الفن إنساني في جوهره، وتمتلئ بالإصرار على قيمة الإنسان مع التأكيد في الوقت نفسه على دور المرأة"، وذلك بحسب الناقدة د.ميساء الخواجا.
وضم الكتاب الصادر عن دار مسعى، حوارات مع كل من: غادة الحسن، المحملة بعراقة أسلافها القدماء، وتغريد البقشي، التي ترى الإبداع حالة نادرة، وعلا حجازي، تلك التي تبقى ذاكرتها متوثبة.
وتركية الثبيتي، حيث الفن حالة توثيق لكل ما هو إنساني، ومهدية آل طالب، حيث الأسطورة التي لا نهاية لها، ومريم بوخمسين، حيث يتصف الفن بالعمق والبساطة.
ومع ليلى نصر الله، التي ترسم لوحة تشبه الحياة، ونجيبة السيهاتي، التي تؤكد على أهمية ارتقاء الحضارات بالفنون، ودلال الجارودي، التي تجد في الورقة إعادة صياغة فهمنا لحقيقة الحياة، وزينب الماحوزي، ذات اللون المشع والفرشاة التي لا تعرف التردد.
في الكتاب أيضا، نجلاء الرسول، المؤمنة بدور الشاعر كلسان للأرض، وسكنة حسن، العنيدة والمتمرَّدة والشرسة، وسيما آل عبدالحي، التي ترسم ما يشبه أحلامها، وأحلام المشهدي، التي لا تعنيها الجغرافيا.
هناك أيضا: شروق أمين، وسلاحها الفن لمواجهة العالم، وسلمى حيان، حيث الطبيعة تلهم الفنان، وخلود آل سالم، وتدعو لإتاحة الفرصة للمرأة للتعبير عن نفسها، وجهان صالح، حيث الآخرون مزيج من الجنة والنار في حياتها.
وفاء خازندار تجد في الأعمال الخالدة إبداعات لن تكرر، وتدعو فاطمة الدهيش من خلال أعمالها إلى الاستمتاع بالحياة البدائية، وتقول سلمى الشيخ إن الفن بمثابة الشاطئ الجميل الذي ترسو فيه سفينة حياتها، وتشعر فاطمة مطر، أنَّ الفن كذبة جميلة تجعلنا ندرك الحقيقة، ومنال العويبيل، تؤمن أن أدوارنا المختلفة مجرد مقترحات غير ملزمة من الحياة.
منى نحلة، كذلك تؤمن أن كل ما هو محدود وضيق وثلاثي الأبعاد، مصيره أن يشيخ، كذلك اللحظة المتمايزة تحرك مشاعر الإنسان، كما ترى سعاد وخيك، وتحرِّك زكية المتعب، حاجة ملحة لمزاولة الرسم حاجة، لكن أريج رجب، ترسم كل ما يبرز قيمة وجمالية المرأة وأصالتها، بينما في ذاكرة كريمة المسيري، أحافير وثقوب تركت أثرا لم تمحها السنوات.
انطلق الجفال، في حواراته، "صوب فضاءات شعرية وفلسفية وإنسانية تحاور الفن والحياة، والإنسان بشكل جوهري ليظهر فيها أن التشكيلية السعودية هي جزء من الحركة الفنية العالمية لكن كل واحدة منهنَّ تحمل توجهها وهمومها الخاصة بها وبمجتمعها".
جمع الكاتب حسين الجفال، في 230 صفحة، من كتابه "بكثيرٍ من الضوء"، عددا من حواراته مع فنانات تشكيليات سعوديات وبعض التجارب في الخليج والوطن العربي، "لعل ما يجمع بينها هو الرؤية المشتركة، رؤية تصر على أن الفن إنساني في جوهره، وتمتلئ بالإصرار على قيمة الإنسان مع التأكيد في الوقت نفسه على دور المرأة"، وذلك بحسب الناقدة د.ميساء الخواجا.
وضم الكتاب الصادر عن دار مسعى، حوارات مع كل من: غادة الحسن، المحملة بعراقة أسلافها القدماء، وتغريد البقشي، التي ترى الإبداع حالة نادرة، وعلا حجازي، تلك التي تبقى ذاكرتها متوثبة.
وتركية الثبيتي، حيث الفن حالة توثيق لكل ما هو إنساني، ومهدية آل طالب، حيث الأسطورة التي لا نهاية لها، ومريم بوخمسين، حيث يتصف الفن بالعمق والبساطة.
ومع ليلى نصر الله، التي ترسم لوحة تشبه الحياة، ونجيبة السيهاتي، التي تؤكد على أهمية ارتقاء الحضارات بالفنون، ودلال الجارودي، التي تجد في الورقة إعادة صياغة فهمنا لحقيقة الحياة، وزينب الماحوزي، ذات اللون المشع والفرشاة التي لا تعرف التردد.
في الكتاب أيضا، نجلاء الرسول، المؤمنة بدور الشاعر كلسان للأرض، وسكنة حسن، العنيدة والمتمرَّدة والشرسة، وسيما آل عبدالحي، التي ترسم ما يشبه أحلامها، وأحلام المشهدي، التي لا تعنيها الجغرافيا.
هناك أيضا: شروق أمين، وسلاحها الفن لمواجهة العالم، وسلمى حيان، حيث الطبيعة تلهم الفنان، وخلود آل سالم، وتدعو لإتاحة الفرصة للمرأة للتعبير عن نفسها، وجهان صالح، حيث الآخرون مزيج من الجنة والنار في حياتها.
وفاء خازندار تجد في الأعمال الخالدة إبداعات لن تكرر، وتدعو فاطمة الدهيش من خلال أعمالها إلى الاستمتاع بالحياة البدائية، وتقول سلمى الشيخ إن الفن بمثابة الشاطئ الجميل الذي ترسو فيه سفينة حياتها، وتشعر فاطمة مطر، أنَّ الفن كذبة جميلة تجعلنا ندرك الحقيقة، ومنال العويبيل، تؤمن أن أدوارنا المختلفة مجرد مقترحات غير ملزمة من الحياة.
منى نحلة، كذلك تؤمن أن كل ما هو محدود وضيق وثلاثي الأبعاد، مصيره أن يشيخ، كذلك اللحظة المتمايزة تحرك مشاعر الإنسان، كما ترى سعاد وخيك، وتحرِّك زكية المتعب، حاجة ملحة لمزاولة الرسم حاجة، لكن أريج رجب، ترسم كل ما يبرز قيمة وجمالية المرأة وأصالتها، بينما في ذاكرة كريمة المسيري، أحافير وثقوب تركت أثرا لم تمحها السنوات.
انطلق الجفال، في حواراته، "صوب فضاءات شعرية وفلسفية وإنسانية تحاور الفن والحياة، والإنسان بشكل جوهري ليظهر فيها أن التشكيلية السعودية هي جزء من الحركة الفنية العالمية لكن كل واحدة منهنَّ تحمل توجهها وهمومها الخاصة بها وبمجتمعها".