أشاد إبراهيم عبدالله الشيخ، رجل الأعمال، ومالك شركة "مونتريال للسيارات" "بالإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين بالسماح بدخول المواطنين السعوديين من غير إجراء، بشكل استثنائي، تسهيلاً للعبور والتقليل من وقت الانتظار، بمناسبة الإجازة المدرسية"، مؤكداً أن "تلك الإجراءات تسهم في زيادة الحركة الكثيفة للزوار السعوديين، وتسهل عملية تدفقهم بشكل سلس وسهل ويسير، ما يؤدي إلى اختصار زمن عبورهم باتجاه البحرين".

وأثنى الشيخ على "الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لتقليل ساعات الانتظار، وتسخير كافة الجهود لتقديم الدعم للإدارات العاملة والتنسيق معها بشكل مستمر، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في تذليل العقبات وتسهيل عملية دخول ضيوف المملكة".

واعتبر الشيخ أن "جسر الملك فهد يعد شرياناً حيوياً للتنقل بين المملكتين الشقيقتين، حيث يربط الجسر بين الجانبين اقتصادياً وتجارياً وثقافياً وسياحياً واجتماعياً"، مشيراً إلى أن "الجسر يشهد تزايداً في أعداد المسافرين سنوياً، حيث يعبر من خلاله نحو مليوني مسافر شهرياً إضافة إلى عشرات الشاحنات بين المملكتين".

وأوضح الشيخ أن "تشييد الجسور بين المملكتين يؤدي إلى زيادة العلاقات التجارية والاجتماعية ومن ثم ينعش حركة التجارة والاقتصاد بإنشاء وتدشين شركات وبنوك بين المملكتين، الأمر الذي يسهم بشكل مباشر في زيادة نسبة التبادل التجاري والتجارة البينية بين البلدين الشقيقين، ومن ثم يكون هناك تشجيعاً على الاستثمار في المجال البشري والاقتصادي والعمراني، حيث إن ذلك يدفع باتجاه تعزيز انتقال رؤوس الأموال بين البلدين".

وذكر أن "الجسور تدفع باتجاه استقطاب نسبة كبيرة من الاستثمارات السعودية، ومن ثم استحواذ رؤوس الأموال السعودية على النصيب الأوفر من سوق الاستثمار في البحرين، لاسيما وأن هناك اتفاقيات تجارية واقتصادية بين البلدين تصب في صالح نمو المشروعات التنموية، لعل أبرزها توقيع البحرين مع الصندوق السعودي للتنمية، العام الماضي، 9 عقود تمويل لمشاريع خدمية وبنية تحتية تصل قيمتها إلى 489 مليون دولار، لإقامة عدد من المشاريع الحيوية في البحرين".

وأشاد الشيخ "بالمساعي الحثيثة التي تقوم بها المؤسسة العامة لجسر الملك فهد لاسيما من خلال ما أعلنته في وقت سابق عن توسعة كبائن إنهاء إجراءات المسافرين في الجانبين السعودي والبحريني، بهدف تسريع الإجراءات واختصار زمن العبور إضافة إلى العمل على سلسلة من المشروعات الاستراتيجية لتسهيل حركة العابرين من خلال استحداث وتطوير الأنظمة الإلكترونية بأحدث التقنيات".