أكد عضو مجلس بلدي الشمالية محمد الظاعن أنه يعكف حالياً على تقديم مقترح لفرز النفايات المنزلية في المنازل ليتم إعادة تدويرها والإستفادة منها لتكون هذه المخلفات المنزلية مصدراً مالياً لزيادة الإيرادات البلدية والتي من خلالها ستعكس على المشاريع البلدية من جهة أخرى.
وقال إن المقترح يكون من خلال تخصيص حاويات ملونة للمواد البلاستيكية، وأخرى للزجاج، والمواد الورقية، وحاوية لبقايا الطعام ليتم الاستفادة منه سواء لتحويله لأسمدة أو أن يتم تحويله لأعلاف للحيوانات.
وأضاف الظاعن، أن المقترح سيعمل على أن يتم الاستفادة من المخلفات بأكبر قدر ممكن بدلاً من تحويلها إلى مكب النفايات في منطقة حفيرة، والذي يعاني من نقصان عمره الافتراضي بسبب تكدس النفايات طوال السنوات الماضية، إذ إن الزيادة المطردة في معدل انتاج النفايات المنزلية أدت إلى تناقص استيعاب مدافن النفايات لها.
وتابع الظاعن: "يجب علينا تشجيع الفرز المنزلي للمخلفات، بحيث يتم وضع وتوزيع الحاويات الملونة في المناطق السكنية بدلاً من حاوية واحدة تجمع كل المخلفات ويتم توزيع المخلفات عليها، ليتم إعادة تدويرها والاستفادة منها".
وذكر الظاعن أن الإحصائيات الرسمية الصادرة تبين مدى ضرورة الدفع بالعمل بالبدأ بفرز النفايات وتدويرها، إذ إن إجمالي النفايات المرفوعة حسب الإحصائيات يصل إلى 516 ألف طن تقريباً من المخلفات المنزلية خلال سنة 2018 من شهر يناير حتى نوفمبر.
وأشار الظاعن، إلى أن آلية تنفيذ المقترح بسيطة وسهلة بحيث يتم توفير حاويات ملونة في الأحياء السكنية بحيث يتم فرز النفايات المنزلية من المصدر ويتم الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
وحول الهدف من المقترح قال الظاعن إن فرز النفايات المنزلية مسبقاً سيؤدي إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة للموارد من خلال برامج تدوير النفايات لإعادة تصنيعها والاستفادة منها كمصدر للصناعات منخفضة التكاليف واسترجاع أكبر قدر ممكن منها.
وأضاف: "تحتوي النفايات التي يتم التخلص منها على كمية كبيرة من الأشياء التي من الممكن الاستفادة منها كالأوراق والبلاستك والنايلون والمطاط والزجاج، وتكون أغلبها في حالة تصلح لإعادة استخدامها، وعليه لا بد من توزيع الحاويات المتعددة الألوان التي تتيح توزيع النفايات بحسب نوعها تمهيداً وتسهيلاً لعملية تدويرها".
وقال إن المقترح يكون من خلال تخصيص حاويات ملونة للمواد البلاستيكية، وأخرى للزجاج، والمواد الورقية، وحاوية لبقايا الطعام ليتم الاستفادة منه سواء لتحويله لأسمدة أو أن يتم تحويله لأعلاف للحيوانات.
وأضاف الظاعن، أن المقترح سيعمل على أن يتم الاستفادة من المخلفات بأكبر قدر ممكن بدلاً من تحويلها إلى مكب النفايات في منطقة حفيرة، والذي يعاني من نقصان عمره الافتراضي بسبب تكدس النفايات طوال السنوات الماضية، إذ إن الزيادة المطردة في معدل انتاج النفايات المنزلية أدت إلى تناقص استيعاب مدافن النفايات لها.
وتابع الظاعن: "يجب علينا تشجيع الفرز المنزلي للمخلفات، بحيث يتم وضع وتوزيع الحاويات الملونة في المناطق السكنية بدلاً من حاوية واحدة تجمع كل المخلفات ويتم توزيع المخلفات عليها، ليتم إعادة تدويرها والاستفادة منها".
وذكر الظاعن أن الإحصائيات الرسمية الصادرة تبين مدى ضرورة الدفع بالعمل بالبدأ بفرز النفايات وتدويرها، إذ إن إجمالي النفايات المرفوعة حسب الإحصائيات يصل إلى 516 ألف طن تقريباً من المخلفات المنزلية خلال سنة 2018 من شهر يناير حتى نوفمبر.
وأشار الظاعن، إلى أن آلية تنفيذ المقترح بسيطة وسهلة بحيث يتم توفير حاويات ملونة في الأحياء السكنية بحيث يتم فرز النفايات المنزلية من المصدر ويتم الاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.
وحول الهدف من المقترح قال الظاعن إن فرز النفايات المنزلية مسبقاً سيؤدي إلى تحقيق مبدأ التنمية المستدامة للموارد من خلال برامج تدوير النفايات لإعادة تصنيعها والاستفادة منها كمصدر للصناعات منخفضة التكاليف واسترجاع أكبر قدر ممكن منها.
وأضاف: "تحتوي النفايات التي يتم التخلص منها على كمية كبيرة من الأشياء التي من الممكن الاستفادة منها كالأوراق والبلاستك والنايلون والمطاط والزجاج، وتكون أغلبها في حالة تصلح لإعادة استخدامها، وعليه لا بد من توزيع الحاويات المتعددة الألوان التي تتيح توزيع النفايات بحسب نوعها تمهيداً وتسهيلاً لعملية تدويرها".