أماني الأنصاري
أعلن قائد مستشفى الملك حمد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن نجاح أول عملية زراعة نخاع أجريت في مركز الملك حمد للأورام لرجل بحريني خمسيني مصاب بورم نقوي متعدد وتكللت بالنجاح، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مبنى المستشفى.
وأشار إلى أن "الهدف الذي نود الوصول إليه جعل مركز نقل النخاع بعد 5 سنوات مركز عالمي معتمد معترف به دوليا..هذا المركز لزرع النخاع في العظم لدية القابلية لأن يصبح أحد أفضل المراكز في المنطقة، وضمن المواصفات العالمية وان يكون الأول لإجراء عمليات زراعة النخاع في المنطقة تنفيذاً لتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وقال قائد مستشفى الملك حمد، إن البحرين من الدول الأعلى بالإصابة بالأورام السرطانية، مبيناً أن ًسرطان الثدي من الأمراض الأكثر انتشاراً بمملكة البحرين يليه سرطان البروستاتا"، لافتاً إلى أنه كان يستقبل 400 حالة وتضاعف العدد ليصل إلى 800 حالة سنوياً، أي أن المركز يستقبل من 50-60 حالة أسبوعياً، مبيناً أن المركز أعد أجندة 2019 لتنظيم حملات مجتمعية صحية للتوعية بالكشف عن الأورام السرطانية.
رئيس مركز الأورام د.إلياس فاضل، أوضح أن "أجريت العملية قبل 27 يوماً وسمح له بمغادرة المستشفى بعد 17 يوماً فقط بعد التأكد من نجاح العملية تماماً واستقرار حالته الصحية، حيث إن المريض يبلغ من العمر 55 عاماً ويعاني من ورم نقوى متعدد، عالجنا المريض حسب أفضل المواصفات العالمية وخضع لعملية زرع نقي العظم، دخل مركز الأورام، حسب البروتوكول للمستشفى وخضع للفحوصات الدقيقة للعظم والخلايا".
وعبر فاضل عن مدى سعادة المريض بنجاح العملية وعودته لأهله وأبنائه وهو بصحة جيدة. مشيراً إلى أن هناك 3 حالات آخري بحرينية بصدد إجراء لها عملية زرع النخاع.
وأضاف أن "الورم النقوى المتعدد كما هو متعارف علية يعالج بالأدوية، و ضمن العلاج والمعايير العالمية يجب أن يخضع لعملية زرع نقى العظم، والهدف من هذه العملية هو أن نستطيع إعطاء المريض علاجاً مكثفاً لدرجة لنحصل على أفضل النتائج العلاجية، هذا العلاج إذا أخذه المريض بدون عملية زرع يتأذى بنخاع العظم لدرجة أنه لا يقدر على إنتاج خلايا داعمة، ولذلك قبل الشروع بالعلاج، خلايا الدم الجذعية توضع بثلاجة على درجة -80 أو 198 تحت الصفر ومن ثم يأخذ المريض العلاج وبعد الانتهاء يرجع يستعيد خلاياه، و هي تدخل إلى العظم وتعود لإنتاج الخلايا من جديد".
فيما أكد أن هذه العملية تفتح الباب إلينا لعمليات أخرى، كعمليات الزرع من متبرع متطابق وهنا يساعدنا الموضوع بعلاج الأمراض التي تصيب نخاع العظم نفسه إذا كانت أمراضاً خبيثة، كـ"الوكيميا"، أو أمراض حميدة مثل "فقر الدم المنجلي"، و"تلاسيميا" وسيكون لدينا برنامج من أجل علاج المرضى فقر الدم المنجلي ومرضى التلاسيميا وبحال نجحت العملية، ونسبة نجاح العملية عالية، من الممكن أن نصل إلى شفاء المريض تماما، وهنا سيكون هناك تغيير كبير لوضع المريض".
يذكر أن الفريق الطبي المعالج يتكون من 4 أطباء وهم بروفيسور مصطفى تشاتين، وبروفيسور ليلى حول كاينار، وإسراء توراك، ودكتور كواري ديمير، كما تكون الفريق التقني من فولكان كهرمان، وحمزة أوتر، بالإضافة إلى فريق المختبر وبنك الدم وهند نبيل وباقي الفريق التمريضي.
أعلن قائد مستشفى الملك حمد اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة عن نجاح أول عملية زراعة نخاع أجريت في مركز الملك حمد للأورام لرجل بحريني خمسيني مصاب بورم نقوي متعدد وتكللت بالنجاح، خلال مؤتمر صحفي عقد الخميس في مبنى المستشفى.
وأشار إلى أن "الهدف الذي نود الوصول إليه جعل مركز نقل النخاع بعد 5 سنوات مركز عالمي معتمد معترف به دوليا..هذا المركز لزرع النخاع في العظم لدية القابلية لأن يصبح أحد أفضل المراكز في المنطقة، وضمن المواصفات العالمية وان يكون الأول لإجراء عمليات زراعة النخاع في المنطقة تنفيذاً لتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وقال قائد مستشفى الملك حمد، إن البحرين من الدول الأعلى بالإصابة بالأورام السرطانية، مبيناً أن ًسرطان الثدي من الأمراض الأكثر انتشاراً بمملكة البحرين يليه سرطان البروستاتا"، لافتاً إلى أنه كان يستقبل 400 حالة وتضاعف العدد ليصل إلى 800 حالة سنوياً، أي أن المركز يستقبل من 50-60 حالة أسبوعياً، مبيناً أن المركز أعد أجندة 2019 لتنظيم حملات مجتمعية صحية للتوعية بالكشف عن الأورام السرطانية.
رئيس مركز الأورام د.إلياس فاضل، أوضح أن "أجريت العملية قبل 27 يوماً وسمح له بمغادرة المستشفى بعد 17 يوماً فقط بعد التأكد من نجاح العملية تماماً واستقرار حالته الصحية، حيث إن المريض يبلغ من العمر 55 عاماً ويعاني من ورم نقوى متعدد، عالجنا المريض حسب أفضل المواصفات العالمية وخضع لعملية زرع نقي العظم، دخل مركز الأورام، حسب البروتوكول للمستشفى وخضع للفحوصات الدقيقة للعظم والخلايا".
وعبر فاضل عن مدى سعادة المريض بنجاح العملية وعودته لأهله وأبنائه وهو بصحة جيدة. مشيراً إلى أن هناك 3 حالات آخري بحرينية بصدد إجراء لها عملية زرع النخاع.
وأضاف أن "الورم النقوى المتعدد كما هو متعارف علية يعالج بالأدوية، و ضمن العلاج والمعايير العالمية يجب أن يخضع لعملية زرع نقى العظم، والهدف من هذه العملية هو أن نستطيع إعطاء المريض علاجاً مكثفاً لدرجة لنحصل على أفضل النتائج العلاجية، هذا العلاج إذا أخذه المريض بدون عملية زرع يتأذى بنخاع العظم لدرجة أنه لا يقدر على إنتاج خلايا داعمة، ولذلك قبل الشروع بالعلاج، خلايا الدم الجذعية توضع بثلاجة على درجة -80 أو 198 تحت الصفر ومن ثم يأخذ المريض العلاج وبعد الانتهاء يرجع يستعيد خلاياه، و هي تدخل إلى العظم وتعود لإنتاج الخلايا من جديد".
فيما أكد أن هذه العملية تفتح الباب إلينا لعمليات أخرى، كعمليات الزرع من متبرع متطابق وهنا يساعدنا الموضوع بعلاج الأمراض التي تصيب نخاع العظم نفسه إذا كانت أمراضاً خبيثة، كـ"الوكيميا"، أو أمراض حميدة مثل "فقر الدم المنجلي"، و"تلاسيميا" وسيكون لدينا برنامج من أجل علاج المرضى فقر الدم المنجلي ومرضى التلاسيميا وبحال نجحت العملية، ونسبة نجاح العملية عالية، من الممكن أن نصل إلى شفاء المريض تماما، وهنا سيكون هناك تغيير كبير لوضع المريض".
يذكر أن الفريق الطبي المعالج يتكون من 4 أطباء وهم بروفيسور مصطفى تشاتين، وبروفيسور ليلى حول كاينار، وإسراء توراك، ودكتور كواري ديمير، كما تكون الفريق التقني من فولكان كهرمان، وحمزة أوتر، بالإضافة إلى فريق المختبر وبنك الدم وهند نبيل وباقي الفريق التمريضي.